أمين عام حركة “الجهاد الإسلامي” يحيي جبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق ويؤكد على أهمية وحدة قوى المقاومة في المنطقة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الجديد برس:
حيّا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، جبهات الإسناد في اليمن ولبنان وإيران والعراق، مؤكداً على ضرورة وحدة قوى المقاومة في المنطقة لتحقيق الانتصار في مواجهة العدو الإسرائيلي.
وقال النخالة في كلمة متلفزة مساء الأحد، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانطلاق معركة “طوفان الأقصى”: “نوجه التحية لإخواننا في اليمن ودورهم المميز في إسناد المقاومين في غزة ومساندتهم، وفي مقدمتهم الأخ السيد عبد الملك الحوثي”.
وشدّد على أن “وحدة قوى المقاومة في المنطقة ضرورة للانتصار، ووحدة الشعب الفلسطيني من أوجب الواجبات في مواجهة العدو”.
كما وجه التحية إلى “الشعب اللبناني ومجاهديه، وروح الشهيد الكبير قائد المقاومة ورمزها سماحة السيد حسن نصر الله”.
وأشاد بالنظام الإيراني، قائلاً: “نوجه التحية إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي حملت القضية الفلسطينية منذ بدايتها، وهي تدعم المقاومة على الرغم من كل الظروف”.
وأكد النخالة أن “حركة الجهاد كانت جزءاً فاعلاً عبر مقاتليها في سرايا القدس وسجلوا حضوراً لا يخفى على أحد في كل ساحات المواجهة”.
وتابع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: “نتوحد في معركة واحدة مع إخواننا في لبنان، وهم يقدمون النموذج الأرقى لمعنى الوحدة في مواجهة العدوان”.
وأضاف: “نتمسك بمعادلة الجميع مقابل الجميع، وهو الشعار الذي رفعناه منذ بداية معركة طوفان الأقصى، كما نتمسك بالانسحاب الكامل من قطاع غزة، وإعادة الإعمار، وتبادل أسرى يضمن تحرير أسرانا”، مشيراً إلى أن “العدو راوغ وتنصل من التزاماته ويريد فرض شروط علينا أقرب للاستسلام”.
وأوضح: “منذ اليوم الأول للمعركة كان قرارنا واضحاً بوحدة قوى المقاومة في الميدان، وفوضنا الأخوة في حركة حماس بقيادة المعركة السياسية”.
وأكد أن “مقاتلي سرايا القدس يقاتلون على الجبهة اللبنانية كتفاً إلى كتف مع مقاتلي المقاومة الإسلامية في لبنان”، مشيراً إلى أن “سرايا القدس سجلت حضوراً مميزاً في كل ساحات المواجهة من غزة إلى الضفة الغربية”.
وأشار النخالة إلى أن “نستحضر الذكرى الأولى لانطلاق معركة طوفان الأقصى، التي أبلى فيها شعبنا بلاءً عظيماً وملأت فلسطين الدنيا جهاداً”.
وخلص إلى القول: “كل قوى الشر في العالم اجتمعت من أجل إخضاع شعبنا، ولكن ما نراه من صمود وقتال في الميدان، يؤكد أننا لن نهزم”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوى المقاومة فی
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها
رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن ” التعاون بين الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي”، معربة عن امتنانها للدول التي تبنت القرار ودعمته، الأمر الذي يؤكد التزام هذه الدول بقضايا السلم والأمن والتعاون الدولي.
ويركز القرار، الذي اعتمد بالإجماع، على عدة قضايا من بينها الأهداف المشتركة وجهود التعاون التي تبذلها منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة في مواجهة التحديات على المستوى الدولي، والتزام المنظمتين بمنع النزاعات وبناء وحفظ السلام، وإعادة التأهيل عقب انتهاء النزاعات، وتعزيز ثقافة السلام, ويشمل ذلك معالجة القضايا ذات التأثير على المجتمعات المسلمة على المستوى الدولي، مع التركيز بصورة خاصة على الحوار بين الأديان ومبادرات التعاون.
ويشدد القرار على الرغبة في التعاون عن كثب بين منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة في عديد المجالات، وأهمية الشراكة بين المنظمتين في الدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط ومكافحة التعصب والتمييز القائم على الدين والمعتقد، ومواجهة التطرف العنيف، والدعوة إلى مزيد من التعاون بشأن قضايا مثل مكافحة الإرهاب وجهود الوساطة لفض النزاعات.
اقرأ أيضاًالعالمبايدن: حماس ترفض صفقة غزة حاليا
وجددت منظمة التعاون الإسلامي، دعوتها للمجتمع الدولي من أجل تعزيز جهوده لتنفيذ قرار الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية، داعية إلى الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت الأهمية المتزايدة للشراكة بين منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة، وإدراك القيمة الإستراتيجية لهذه الشراكة في معالجة الأزمات سواءً الناشئة أو التي طال أمدها، في ظل ما تشهده الساحة الدولية حاليًّا من نزاعات.