تونس – أعلنت مؤسسة “سيغما كونساي” لسبر الآراء بتونس، أن التقديرات تشير إلى فوز الرئيس الحالي قيس سعيد، بولاية ثانية في الانتخابات التي جرت الأحد، بحصوله على 89.2 بالمئة من أصوات الناخبين.

جاء ذلك على لسان مدير مكتب مؤسسة “سيغما كونساي لسبر الآراء” حسن الزرقوني، في حوار على التلفزيون الرسمي التونسي.

وقال الزرقوني، إن “النتائج التقديرية التي توصلت إليها سيغما كونساي، تشير إلى فوز قيس سعيد، في انتخابات الرئاسة بـ89.

2 بالمئة بعدد أصوات بلغ مليونين و194 ألفا و150 صوتا”.

وللفوز بولاية رئاسية مدتها خمس سنوات، تنافس بهذه الانتخابات ثلاثة مرشحين هم: الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد، وأمين عام حركة “الشعب” زهير المغزاوي (مؤيد لسعيد)، وأمين عام حركة “عازمون” العياشي زمال (معارض).

وأضاف الزرقوني، أن “المرشح الزمال، تحصل على 6.9 بالمئة، بعدد أصوات بلغ 169 ألفا و727 صوتا، فيما تحصل المرشح المغزاوي، على 3.9 بالمئة بعدد أصوات بلغ 95 ألفا و933 صوتا”.

وبالمقابل، قالت حملة زمّال، في بيان: “عمدت التلفزة الوطنية بشراكة مؤسسة خاصة معروفة لسبر الآراء، وهي مؤسسة غير رسمية، إلى نشر نتائج سبر آراء مزعوم لنتائج الانتخابات الرئاسية، في تجاوز لنصوص القانون وبغاية توجيه الرأي العام نحو تقبل نتائج بعينها”.

وعبرت الحملة عن “الرفض القاطع” للنتائج المنشورة، موضحة أنها “في انتظار النتائج الأولوية” للانتخابات.

وقالت الحملة إنها “على ثقة تامة من مرور المرشح العياشي زمال إلى الدور الثاني”.

يذكر أن زمّال، صدرت ضده أحكام بالسجن قاربت 14 عاما في تهم بـ”تزوير تزكيات” ضمن ملف ترشحه.

وفي وقت سابق الأحد، أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس أن نسبة المشاركة الأولية في الانتخابات الرئاسية بلغت 27.7 بالمئة مع حلول غلق مكاتب الاقتراع على الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (17.00 ت غ).

وقال رئيس الهيئة فاروق بوعسكر، في مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس، إن “العملية الانتخابية جرت بكل سلاسة ولم نسجل أي حدث يعكر صفو هذا اليوم الانتخابي وكان إقبال التونسيين على مراكز الاقتراع في الداخل والخارج إقبالا محترما”.

وأضاف: “شارك في عملية الاقتراع اليوم مليونان و704 آلاف و155 ناخبا وذلك بنسبة إقبال أولية بلغت 27.7 بالمئة”.

وأوضح أن “النسب الرسمية والنهائية للمشاركة سيتم الإعلان عنها بالتزامن مع إعلان النتائج الأولية للانتخابات عشية الاثنين”.

وصباح الأحد، انطلقت بتونس عملية التصويت لاختيار رئيس للبلاد لولاية مدتها 5 سنوات، بينما انطلقت الانتخابات في الخارج، الجمعة، في 59 دولة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أسهم "وول ستريت" ترتفع بقوة بعد بيانات التضخم في أميركا

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية بقوة خلال التداولات، الأربعاء، بعد أن أظهرت البيانات أن التضخم في أميركا قد زاد في ديسمبر.

كما رحب المستثمرون بمجموعة من النتائج الفصلية القوية من أكبر البنوك الأميركية.

وارتفع معدل التضخم في الولايات المتحدة خلال شهر ديسمبر الماضي، بما يتماشى مع التوقعات.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 2.9 بالمئة على أساس سنوي خلال ديسمبر الماضي، مقابل 2.7 بالمئة في نوفمبر.

وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في أميركا بنسبة 0.4 بالمئة، بما يتماشى مع التوقعات أيضا، مقابل 0.3 بالمئة في نوفمبر.

تحركات الأسهم

بحلول الساعة 19:05 بتوقيت غرينتش، ارتفع المؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.7 بالمئة، ليصل إلى 43,241.43 نقطة.

وصعد المؤشر "ستاندرد اند بورز 500"بنسبة 1.8 بالمئة، ليصل إلى مستوى 5,948.73 نقطة، بينما زاد المؤشر "ناسداك" المجمع بنسبة 2.33 بالمئة، ليصل إلى مستوى 19,490.79 نقطة.

وارتفع صافي أرباح بنك "جي بي مورغان تشيس" بنسبة 50 بالمئة إلى أكثر من 14 مليار دولار خلال الربع الأخير من عام 2024، حيث تجاوزت أرباح البنك وإيراداته توقعات "وول ستريت" بسهولة.

وارتفعت ربحية السهم الواحد إلى 4.81 دولار خلال الربع الأخير من عام 2024، مقارنة بـ 3.04 دولار في عام 2023، متجاوزة توقعات "وول ستريت" التي بلغت 4.09 دولار للسهم الواحد، بحسب شركة "فاكتست" المتخصصة في البيانات المالية.

مقالات مشابهة

  • روبوت يتفوق على البشر في جراحات معقدة
  • محكمة أمريكية تؤيد إسقاط تهم ضد ترامب في قضية "انتخابات جورجيا"
  • استطلاع رأي يكشف تأثير غزة على حظوظ هاريس وخسارتها الانتخابات
  • أسعار العقارات في الصين تهبط للشهر الرابع على التوالي
  • تراجع غير متوقع لمبيعات التجزئة في بريطانيا خلال ديسمبر
  • البنك الدولي يحذر: الرسوم الأميركية ستعيق النمو العالمي
  • أسعار الجملة في اليابان ترتفع بـ 0.3% شهريا خلال ديسمبر
  • أسهم "وول ستريت" ترتفع بقوة بعد بيانات التضخم في أميركا
  • ارتفاع الفنادق إلى 212.3 مليون ريال بنهاية نوفمبر 2024
  • ميلوني: انخفاض تدفقات الهجرة من تونس وليبيا بجهود حكومتنا