الاحتلال يسعى لضربة لا تؤدي لحرب شاملة.. هل المنشآت النووية ضمن الخيارات؟
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
ذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أن "إسرائيل تسعى لضرب أهداف تؤلم طهران من دون دفع المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي لإصدار أمر برد قد يؤدي لحرب شاملة".
ولم يستبعد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت خلال لقاء تلفزيوني، أمس الأحد، إمكانية ضرب منشآت البنية التحتية النووية على الأراضي الإيرانية.
وقال غالانت لشبكة "سي إن إن"، "كل الخيارات مطروحة على الطاولة.
وفي غضون ذلك، يقوم وزير غالانت بزيارة خاطفة إلى واشنطن ليوم واحد استعدادا للهجوم على إيران.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "غالانت سيتوجه إلى واشنطن في زيارة تستغرق يوما واحدا على خلفية الاستعداد للرد على إيران وفي ظل التوترات المستمرة بالشرق الأوسط".
وسيلتقي غالانت مع كبار المسؤولين في البنتاغون ومع مستشاري الرئيس في البيت الأبيض.
وذكرت الصحيفة أن الهدف المعلن هو تعزيز التعاون بشأن "القضايا المطروحة" ومواصلة الحوار مع الولايات المتحدة وقواتها الأمنية.
وأعلن السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية باتريك رايدر، أن غالانت سيقوم بزيارة رسمية يوم الأربعاء لمناقشة التطورات الأمنية الجارية في الشرق الأوسط.
وأضاف أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يتطلع إلى لقاء غالانت مرة أخرى في واشنطن العاصمة.
وتأتي الزيارة في ظل توترات شديدة في المنطقة تحسبا لهجوم إسرائيلي على إيران.
وسبق، أن نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر في إدارة بايدن قولها، إن "على إسرائيل أن تكون مطمئنة لأمر واحد، وهو أننا ندعمها بالكامل".
وأضافت، أنه "ليس سهلا تدمير المنشآت النووية الإيرانية في غارة واحدة"، مبينة أن "إسرائيل ستفعل ما تريده، لكنها أيضا لا ترغب في الانجرار إلى حرب إقليمية".
والسبت، كشفت وسائل إعلام عبرية، عن استعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي لهجوم "كبير" على إيران ردا على هجومها الصاروخي الأخير على مواقع إسرائيلية في الأراضي المحتلة، وذلك على وقع تصاعد التوترات في المنطقة.
وأفادت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، بـ"استعداد الجيش الإسرائيلي لرد كبير وشديد في إيران"، مشيرة إلى أنه منذ وقع الهجوم الإيراني والاحتلال "يخطط للرد الذي يعتقد أنه سيكون كبيرا، حيث لا ينوي تجاوز الهجوم دون رد شديد".
وبحسب القناة العبرية ذاتها، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي "تتوقع أن تشارك جهات أخرى في التحالف ضد إيران في الهجوم".
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قال إن "ردنا على أي عدوان من جانب الكيان الصهيوني سيكون واضحا وأكثر قوة؛ ولكل فعل ستكون ردة فعل من قبل إيران بشكل مماثل ومتناسب، بل وأقوى".
وأضاف: "هذا ما أثبتناه سابقا، وبإمكان هؤلاء أن يجربوا إرادتنا من جديد".
وذكر عراقجي في تصريحات صحفية من العاصمة السورية دمشق، أن "رسالة زيارتي إلى دمشق وبيروت، هي أن إيران لا تزال وفي جميع الظروف ستبقى إلى جانب تيار المقاومة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران الاحتلال الولايات المتحدة إيران لبنان الولايات المتحدة الاحتلال الرد الاسرائيلي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: واشنطن تتحمل مسؤولية مجازر إسرائيل في غزة
القدس المحتلة - حمّلت الرئاسة الفلسطينية واشنطن، مسؤولية استمرار المجازر الإسرائيلية في غزة، وآخرها مجزرة بيت لاهيا بشمال القطاع.
جاء ذلك في تصريح للناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، الأحد 17نوفمبر2024، نقلته وكالة "وفا" الرسمية.
وقال أبو ردينة، إن "الإدارة الأمريكية تعطي سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الغطاء السياسي للإفلات من العقاب، وتحدي قرارات الشرعية الدولية".
وتابع أن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تترجم الدعم الأمريكي، والعسكري والمالي والسياسي المتواصل، على شكل مجازر إبادة جماعية، يذهب ضحيتها العشرات".
وحذر متحدث الرئاسة من أن "دوامة العنف وعدم الاستقرار ستزداد، ما يهدد بحرق المنطقة بأكملها، ولن ينعم أحد بالأمن والاستقرار".
وطالب الإدارة الأمريكية، "بإجبار سلطات الاحتلال على وقف عدوانها، وجرائم الإبادة الجماعية التي تنفذها ضد الشعب الفلسطيني، والخضوع لقرارات الشرعية الدولية، وأبرزها القرار 2735 الداعي لوقف إطلاق النار بشكل فوري، وإدخال المساعدات لقطاع غزة بشكل كامل".
وفي وقت سابق الأحد، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غز إن "الجيش الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر بقصف منازل في بلدة بيت لاهيا (شمال) ومخيمي النصيرات والبريج (وسط)، راح ضحيتها 96 شهيدا، وأكثر من 15 مفقودا، و60 جريحا".
وأوضح المكتب، في بيان، أن "جيش الاحتلال ارتكب 4 مجازر وحشية خلال الساعات الماضية حيث قصف عدة عمارات سكنية ومنازل مدنية استشهد على إثرها أكثر من 72 فلسطينيا في بيت لاهيا".
كما ارتكب الجيش الإسرائيلي "مجزرتين في مخيمي النصيرات والبريج، بقصف منازل مدنية، استشهد على إثرهما 24 فلسطينيا"، وفق مكتب الإعلام الحكومي
وأشار المكتب إلى وجود "أكثر من 15 مفقودا و60 جريحا"، نتيجة تلك المجازر.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
Your browser does not support the video tag.