ذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أن "إسرائيل تسعى لضرب أهداف تؤلم طهران من دون دفع المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي لإصدار أمر برد قد يؤدي لحرب شاملة".

ولم يستبعد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت خلال لقاء تلفزيوني، أمس الأحد، إمكانية ضرب منشآت البنية التحتية النووية على الأراضي الإيرانية.

وقال غالانت لشبكة "سي إن إن"، "كل الخيارات مطروحة على الطاولة.

لقد أثبتنا أن إسرائيل لديها القدرة على ضرب أهداف قريبة وبعيدة المدى. وسنرد على أي هجوم إيراني وفقا لذلك".



وفي غضون ذلك، يقوم وزير غالانت بزيارة خاطفة إلى واشنطن ليوم واحد استعدادا للهجوم على إيران.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "غالانت سيتوجه إلى واشنطن في زيارة تستغرق يوما واحدا على خلفية الاستعداد للرد على إيران وفي ظل التوترات المستمرة بالشرق الأوسط".

وسيلتقي غالانت مع كبار المسؤولين في البنتاغون ومع مستشاري الرئيس في البيت الأبيض.

وذكرت الصحيفة أن الهدف المعلن هو تعزيز التعاون بشأن "القضايا المطروحة" ومواصلة الحوار مع الولايات المتحدة وقواتها الأمنية.

وأعلن السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية باتريك رايدر، أن غالانت سيقوم بزيارة رسمية يوم الأربعاء لمناقشة التطورات الأمنية الجارية في الشرق الأوسط.

وأضاف أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يتطلع إلى لقاء غالانت مرة أخرى في واشنطن العاصمة.
وتأتي الزيارة في ظل توترات شديدة في المنطقة تحسبا لهجوم إسرائيلي على إيران.

وسبق، أن نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر في إدارة بايدن قولها، إن "على إسرائيل أن تكون مطمئنة لأمر واحد، وهو أننا ندعمها بالكامل".

وأضافت، أنه "ليس سهلا تدمير المنشآت النووية الإيرانية في غارة واحدة"، مبينة أن "إسرائيل ستفعل ما تريده، لكنها أيضا لا ترغب في الانجرار إلى حرب إقليمية".

والسبت، كشفت وسائل إعلام عبرية، عن استعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي لهجوم "كبير" على إيران ردا على هجومها الصاروخي الأخير على مواقع إسرائيلية في الأراضي المحتلة، وذلك على وقع تصاعد التوترات في المنطقة.

وأفادت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، بـ"استعداد الجيش الإسرائيلي لرد كبير وشديد في إيران"، مشيرة إلى أنه منذ وقع الهجوم الإيراني والاحتلال "يخطط للرد الذي يعتقد أنه سيكون كبيرا، حيث لا ينوي تجاوز الهجوم دون رد شديد".

وبحسب القناة العبرية ذاتها، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي "تتوقع أن تشارك جهات أخرى في التحالف ضد إيران في الهجوم".



وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قال إن "ردنا على أي عدوان من جانب الكيان الصهيوني سيكون واضحا وأكثر قوة؛ ولكل فعل ستكون ردة فعل من قبل إيران بشكل مماثل ومتناسب، بل وأقوى".

وأضاف: "هذا ما أثبتناه سابقا، وبإمكان هؤلاء أن يجربوا إرادتنا من جديد".

وذكر عراقجي في تصريحات صحفية من العاصمة السورية دمشق، أن "رسالة زيارتي إلى دمشق وبيروت، هي أن إيران لا تزال وفي جميع الظروف ستبقى إلى جانب تيار المقاومة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران الاحتلال الولايات المتحدة إيران لبنان الولايات المتحدة الاحتلال الرد الاسرائيلي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الاحتلال يقر بأن الصفقة مع “حماس” تكلف “إسرائيل” ثمنا باهظا

قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، إن الصفقة التي تم توقيعها مع حماس لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تكلف “إسرائيل” “ثمنا باهظا”.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام الأجنبية في القدس الغربية، وفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وزعم ساعر أن “حكم حماس في غزة ليس فقط خطرا على أمن “إسرائيل”، بل أيضا كابوسا للفلسطينيين أنفسهم”.

وادعى أنه “إذا بقيت (حماس) في السلطة، فقد يستمر عدم الاستقرار الإقليمي الذي تسببه”.

وفي حديثه مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة، قال ساعر إن “إسرائيل” ملتزمة بتحقيق جميع أهداف حربها ضد حماس، بما في ذلك تفكيك قدراتها الحكومية والعسكرية”.

وقال إن “إسرائيل” لم تنجح في التخلص من حماس ولكنها أحرزت “تقدماً”، مدعيا أنها حولتها “من جيش إرهابي إلى جماعة حرب عصابات”.

وأضاف أنه “إذا كان المجتمع الدولي يريد وقف إطلاق نار دائم، فلابد أن يشمل ذلك تفكيك حماس كقوة عسكرية وإيجاد كيان حاكم في غزة”.

وقال ساعر: “من الناحية النظرية يمكننا تحقيق ذلك من خلال اتفاق، ولكن سيتم التفاوض على ذلك لاحقا خلال المرحلة الأولى (تستمر 42 يوما)”.

وتابع أن “وقف إطلاق النار مؤقت”، وأن “هدنة أكثر ديمومة لن يتم التفاوض عليها إلا بدءًا من اليوم السادس عشر من الاتفاق” مضيفا: “آمل أن نتوصل إليها، لكنها ليست في أيدينا بعد”.

ومضى ساعر قائلا إنه “إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مناسب لإسرائيل – بما في ذلك الإطاحة بحماس وإعادة جميع المختطفين – فإن القتال سيستأنف”.

وعندما سُئل عن مخاوف الرأي العام الإسرائيلي من انهيار وقف إطلاق النار، أصر على أن التقدم إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار “مشروط بأهداف الحرب الإسرائيلية”.

وقال: “أولاً وقبل كل شيء، نحن ملتزمون بإطلاق سراح جميع مختطفينا (الأسرى بغزة)، ولكن من الواضح أن الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية ليس شيئا تلقائيا”.

وأردف: “القيام بذلك تلقائيًا يعني قبول رغبات حماس ومطالبها. لدينا أهداف لتحقيقها، وسوف نتفاوض على ذلك.. بحسن نية”.

وتابع وفق ما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “الصفقة تتضمن ثمناً باهظاً بالنسبة لـ”إسرائيل”، وقد ذهبنا إليها من منطلق التزامنا تجاه إخواننا وأخواتنا الذين ظلوا في الأسر لأكثر من 15 شهراً”.

 

المصدر: الأناضول

مقالات مشابهة

  • قريباً..دبلوماسي أوروبي: إسرائيل قررت ضرب منشآت إيران النووية
  • إسرائيل توقف بناء وهدم منشآت في القدس
  • بزشكيان: الغرب يسعى لفرض رهاب إيران بالقوة على المجتمع الدولي
  • وزير خارجية الاحتلال يقر بأن الصفقة مع “حماس” تكلف “إسرائيل” ثمنا باهظا
  • عاجل| وزير الخارجية الإسرائيلي: تحرير المحتجزين كلف إسرائيل ثمنا باهظا
  • عاجل.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير يعلن استقالته من الحكومة
  • متحدث «فتح»: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لمنع الشعب الفلسطيني من تجسيد دولته
  • إيران.. مسلح يغتال قاضيين أمام المحكمة العليا في طهران
  • روسيا تشترط وقف دعم أوكرانيا لاستئناف المفاوضات النووية والاقتصادية مع واشنطن
  • وزير خارجية إسرائيل: لم نحقق أهداف الحرب رغم الضربات القوية