كشفت هيئة الحشد الشعبي العراقية القضاء على قيادي بارز من بقايا تنظيم "داعش" الإرهابي شمال مدينة بابل.

المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف أهدافًا في الجولان المحتل عبر طائرات مسيرة اعلام عبري:  إسرائيل تخطط للتحرك ضد المجموعات المسلحة في العراق

وبحسب"روسيا اليوم "، قالت الهيئة في بيان إن: "قوة من قيادة عمليات الجزيرة بالحشد الشعبي، تمكنت من قتل قيادي بارز في فلول "داعش" الإرهابي شمال بابل".

وأضافت أن "ذلك جاء خلال عملية نوعية خاطفة وبناء على معلومات استخبارية، حيث تمكنت القوة من قتل قيادي في فلول "داعش" الإرهابي والذي يعمل بصفة "عسكري عام الجنوب" وذلك ضمن حدود منطقة جرف النصر شمال محافظة بابل".

ويشار إلى أن قوات الحشد الشعبي وبالتعاون مع القوات الأمنية تواصل ملاحقة فلول تنظيم داعش الإرهابي في جميع المناطق العراقية والقضاء عليه

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيئة الحشد الشعبي العراقية الحشد الشعبي العراقية قيادي بارز داعش

إقرأ أيضاً:

الخوذة أنقذته من الموت.. صحفي يروي تفاصيل اختطافه على يد فلول الأسد

تعرض الصحفي صالح فارس للاحتجاز والتهديد بالقتل على يد فلول النظام السابق في الساحل السوري في الأسبوع الأول من مارس/آذار الجاري، وتلقى رصاصة في رأسه لكن الخوذة أنقذته من الموت.

وقد انطلق فارس من عفرين باتجاه الساحل بغرض تغطية الاشتباكات التي دارت بين قوات الأمن السورية وفلول النظام، لكنه فوجئ بسيارة مدنية تطلق عليه الرصاص قبل مدينة جبلة بـ6 كيلومترات.

وكان فارس يرتدي الخوذة والدرع الصحفي عندما وجد نحو 30 مسلحا يعتلون الجسر، منهم من كان بالزي العسكري وبعضهم بالملابس المدنية. وقد أصيب برصاصة اصطدمت بخوذته وأخرى ضربت إطار السيارة.

وهتف المسلحون على فارس من على 150 مترا مطالبين إياه بتسليم نفسه حتى ظن أنه ستكون نهايته، كما يقول.

اعتقال وتهديد

وتم اعتقال المصور واقتياده إلى مقر قيادة هؤلاء المسلحين، لكنه نجا بفضل رسالة صوتية بعثها على مجموعة للصحفيين قبل القبض عليه.

وعندما بعث فارس بالرسالة، طلب أحد الصحفيين منه تحديد موقعه وهو ما قام به فعليا قبل حذفه تطبيق واتساب من على هاتفه.

واقتيد فارس من قبل المسلحين إلى إحدى القرى حيث تم إدخاله إلى صالة كبيرة بها 10 مسلحين، وفيها التقى شخصا من مدينة حمص يدعى أيهم، الذي أخبره بأنهم اعتقلوه من تحت الجسر وقتلوا 4 من عائلته.

إعلان

وهدد المسلحون أيهم بالتصفية عندما وجدوه يتحدث مع صالح الذي يقول إن أحد المسلحين عرض عليه طاقية مكتوب عليها "لواء درع الساحل"، ثم قال له "هذا كابوسكم، نحن اليوم سنعيد أمجادنا، وأنتم السنَّة ستعودون خدما عند أسيادكم العلويين".

لكن اثنين من العلويين المسنين الذين كانوا موجودين بالمكان، حموا فارس من هؤلاء المسلحين ومنعوهم من الاعتداء عليهم.

وبعد وصول قوة من الأمن العام إلى موقع احتجازه، حمل فارس حقيبته والشاب الحمصي الذي كان برفقته وفرا من المقر حتى وصلا لقوات الأمن العام التي أخذتهم وأوصلتهم للطريق السريع.

وعندما وصلا، التقى أيهم أحد أصدقائه وعرف منه أن بقية زملائه تمت تصفيتهم على يد الفلول. وخسر فارس سيارته التي دمرت تماما وكذلك معداته التي تمت سرقتها.

ونشر فارس منشورا على مواقع التواصل تحدث فيه عن سرقة معداته فتلقى اتصالا من أحد العلويين بمدينة جبلة تعهد له فيه بإعادة كل ما سرق منه.

ووقعت أحداث الساحل في السادس من الشهر الجاري عندما شنت فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد هجمات منسقة ضد دوريات وحواجز أمنية، مما أوقع قتلى وجرحى.

وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش، ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة وشهدت تجاوزات تعهدت الحكومة السورية بالتحقيق فيها ومحاسبة المتورطين.

مقالات مشابهة

  • حالات تلاعب واستيلاء على عقاراتٍ حكومية وأخرى خاصة في بابل
  • النزاهة تكشف حالات تلاعب واستيلاء على عقاراتٍ حكومية وأخرى خاصة في بابل
  • جيش العدو الصهيوني يعلن توسيع عمليته البرية في شمال ووسط قطاع غزة
  • جيش الاحتلال يعلن توسيع عمليته البرية في شمال ووسط قطاع غزة
  • قيادي بمستقبل وطن: الحراك الشعبي رسالة واضحة برفض تهجير الفلسطينيين
  • الاطاحة بعصابة تنتحل صفة الحشد في بغداد
  • الإطاحة بعصابة متخصصة بالنصب والاحتيال شمالي بابل
  • نتنياهو يعلن مواصلة حكومته تطوير الاستيطان
  • الخوذة أنقذته من الموت.. صحفي يروي تفاصيل اختطافه على يد فلول الأسد
  • المجمع الفقهي العراقي يعلن أن يوم غد الأحد متمما لشهر رمضان