مجلة أمريكية تابعة لإسرائيل تنشر قائمة ب25 قيادياً حوثياً تدعو لاغتيالهم
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ ترجمة خاصة:
نشرت مجلة “الحرب الطويلة” -التابعة لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات وهي جماعة ضغط في الولايات المتحدة تمولها إسرائيل وتتبنى سرديتها- هيكل قيادة جماعة الحوثي. مشيرة إلى استمرار تماسك هذا الهيكل عكس ما حدث لقيادة لحزب الله في لبنان!
وأبرزت المجلة (في تحليل جديد) 25 قيادي في الجماعة المسلحة بينهم زعيم الجماعة واثنين من اشقائه، وعمه، ونجل مؤسس الجماعة، ومحدثيها الرسميين، ومسؤولي المخابرات، وقادة القوات البحرية والصاروخية والدفاع الساحلي في قوة الجماعة والذين برزوا بشكل كبير في هجمات البحر الأحمر، إضافة إلى شيخ قبلي ومسؤولي مشتريات.
وتلمح المجلة إلى فشل الولايات المتحدة وبريطانيا في عمليتهما العسكرية لضرب أهداف داخل البر اليمني يسيطر عليها الحوثيون، لإجبار الحركة المسلحة اليمنية على التراجع عن شن هجمات في البحر الأحمر وإسرائيل.
القيادة الحوثية.. هدف إسرائيلي أم أمريكي محتمل؟ هل تقصف إسرائيل صنعاء؟! تقرير خاص.. ما الذي يعنيه نتنياهو ب”تغيير واقع الشرق الأوسط”؟وقالت: تأتي الضربات الأمريكية والإسرائيلية ردا على هجمات الحوثيين المستمرة على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر، فضلا عن هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ ضد الدولة اليهودية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وأضافت: بينما تقوم الولايات المتحدة وشركاؤها في التحالف بعمليات عسكرية ضد أنظمة الأسلحة الحوثية، فإن النتائج لم تجبر الجماعة التي تتخذ من اليمن مقرا لها على وقف هجماتها. في الواقع، تمكن الحوثيون من استيعاب الخسائر التي تكبدوها من الضربات الأمريكية والبريطانية منذ أن بدأت في 12 يناير / كانون الثاني.
وشارك قائد “القيادة المركزية الأمريكية” الجنرال مايكل إريك كوريلا تقييما مماثلا في تموز/يوليو عندما أفاد بأن العمليات العسكرية ضد الحوثيين “فشلت” في تعطيلهم واقترح نهجا أكثر قوة ضد الجماعة.
ولفتت إلى “نجاح إسرائيل في تعطيل «حزب الله» بشكل كبير، وهو قوة وكيلة إيرانية أكثر قوة (من الحوثيين) في لبنان، من خلال استهداف قيادة الجماعة.”
وتابعت: وفي الوقت نفسه، لا يزال هيكل قيادة الحوثيين سليما. قد يكون تحديد قادة الحوثيين وتقييم الخيارات المتاحة للعمل ضدهم استراتيجية قابلة للتطبيق للولايات المتحدة وشركائها. وحتى الآن، فإن الرد العسكري الضعيف ضد الجماعة لا يردع الحوثيين عن مهاجمة الأهداف التجارية والعسكرية.
ويبدو أن القائمة ركزت في ترتيبها على الأكثر أهمية على النحو التالي:
عبدالملك الحوثي، زعيم الجماعة. عبد الخالق بدر الدين الحوثي (أبو يونس)، شقيق زعيم الحوثيين قائد الحرس الجمهوري (الاحتياطي الرئاسي)، وقائد القوات الخاصة، وقائد المنطقة الوسطى، والقائد الفعلي لقوات الصواريخ الاستراتيجية. محمد علي الحوثي (أبو أحمد): عضو المجلس السياسي الأعلى، ورئيس اللجنة الثورية العليا، ويشرف على المشرفين في جميع المحافظات. عبد الكريم أمير الدين حسين الحوثي (عم زعيم الجماعة): وزير الداخلية، مدير المكتب التنفيذي لجماعة الحوثي. علي حسين بدر الدين الحوثي، نجل المؤسس حسين الحوثي، نائب وزير الداخلية، والقائد الفعلي لقوات النجدة والأمن المركزي. مهدي المشاط:رئيس المجلس السياسي الأعلى (مؤسسة موازية لرئاسة البلاد)، والسكرتير الخاص لزعيم الحوثيين. أحمد محمد يحيى حامد (أبو محفوظ) : مدير مكتب الرئاسة، رئيس مجلس إدارة المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، رئيس هيئة الإعلام للجماعة. سفر الصوفي (أبو يوسف): مدير مكتب زعيم الحوثيين. عبد الحكيم هاشم الخيواني (أبو الكرار): رئيس جهاز الأمن والمخابرات. عبد السلام صلاح (محمد عبد السلام): رئيس شبكة المسيرة، الناطق الرسمي، رئيس الوفد المفاوض، وقطب النفط. الشيخ ضيف الله رسام: رئيس مجلس التماسك القبلي. يوسف إحسان إسماعيل المدني:قائد المنطقة العسكرية الخامسة “البحر الأحمر”. محمد أحمد أحمد مفتاح: النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، عالم وفقيه، ورئيس اللجنة العليا لنصرة الأقصى. إحسان الحمرانرئيس جهاز الأمن الوقائي الجهادي المركزي. محمد عبد الكريم الغماري:رئيس الأركان العامة، في حكومة الحوثيين. مطلق أمير المراني:نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات. محمد ناصر العاطفي:وزير الدفاع في حكومة الحوثيين. عبدالله عايدة الرزامي: أحد مؤسسي الحوثيين، وقائد عسكري، وشيخ قبلي. يحيى الحوثي (شقيق زعيم الحوثيين):أقيل مؤخرا وزير التربية والتعليم. يحيى سريع: جنرال ومتحدث عسكري للحوثيين. صالح مسفر الشاعر: الوضع الحالي داخل منظمة الحوثيين غير معروف. قد يستمر في شغل دور قائد منظمة الدعم اللوجستي العسكري التي يسيطر عليها الحوثيون. منصور السعدي: رئيس أركان القوات البحرية والدفاع الساحلي. محمد فضل عبد النبي: قائد القوات البحرية الحوثية. محمد علي القادري:قائد قوات الدفاع الساحلي ومدير الكلية البحرية للحوثيين. محمد أحمد الطالبي: مدير مشتريات الأسلحة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أزمة البحر الأحمر اغتيال قادة الحوثيين الهجمات الإسرائيلية على اليمن زعیم الحوثیین البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
“حماس” تنشر قائمة بأبرز الانتهاكات الصهيونية لوقف إطلاق النار في غزة
الثورة نت/..
نشرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بيانا تضمن قائمة بأرز خروقات العدو الصهيوني لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي وانتهت المرحلة الأولى منه السبت الماضي.
واستعرض بيان الحركة اليوم الاثنين، خروقات الاحتلال الميدانية والسياسية للاتفاق، وقالت إن “نتنياهو يسعى بعد انتهاء المرحلة الأولى إلى استئناف العدوان على غزة في ظل الدعم الأميركي المعلن لتل أبيب”.
وأشارت إلى أن “سلوك قوات الاحتلال خلال المرحلة الأولى يثبت أن حكومة نتنياهو كانت معنية بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار وسعت إلى ذلك”.
وأضافت أن “قرارات نتنياهو الأخيرة باعتماد مقترح المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لتمديد المرحلة الأولى تأتي في هذا السياق، وهي محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق”.
وشدد البيان على أن “حركة حماس ملتزمة في المقابل بتنفيذ كافة بنود الاتفاق المتعلقة بها بدقة وبالمواعيد المحددة”.
وطالبت المجتمع الدولي بـ”الضغط على الاحتلال للعودة للاتفاق والانتقال للمرحلة الثانية منه، وحث الوسطاء على منع نتنياهو من تخريب الاتفاق، والضغط عليه لفتح المعابر والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية”.
وفي ما يلي أبرز خروقات الاحتلال التي استعرضها بيان حركة “حماس”:
ميدانيا:
انتهكت قوات الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار ميدانيا 962 مرة.
الاعتداءات خلال المرحلة الأولى أسفرت عن استشهاد 116 شخصا وإصابة 490.
الإغاثة والبروتوكول الإنساني:
قوات الاحتلال لم تلتزم ببند إدخال 50 شاحنة وقود يوميا إلى قطاع غزة، حيث دخل خلال 42 يومًا فقط 978 شاحنة بمعدل 23 شاحنة يوميا.
الاحتلال لم يسمح بدخول سوى 15 بيتا متنقلا من أصل 60 ألفا، إضافة إلى عدد محدود من الخيام.
الاحتلال لم يسمح بإدخال سوى تسعة آليات ثقيلة في حين أن غزة بحاجة إلى ما لا يقل عن 500 آلية ثقيلة لرفع الركام واستخراج الجثث.
قوات الاحتلال منعت إدخال مواد البناء والمعدات الطبية اللازمة لإعادة تأهيل المستشفيات.
الأسرى:
قوات الاحتلال تعمدت تأخير الإفراج عنهم في جميع المراحل، رغم أن الاتفاق ينص على الإفراج عنهم بعد ساعة واحدة من تسليم الأسرى لدى المقاومة.
أجبرت قوات الاحتلال الأسرى على ارتداء ملابس تحمل دلالات نازية وعنصرية، فضلا عن تعرضهم للضرب والإهانة والتعذيب والتجويع حتى لحظة إطلاق سراحهم.
معبر رفح:
استمرار إغلاق معبر رفح أمام المدنيين في الاتجاهين، ومنع استئناف حركة البضائع والتجارة منه، وإعادة عشرات المسافرين من المرضى والجرحى بعد الاتفاق على سفرهم.
ممر فيلادلفيا:
عدم انسحاب الاحتلال أو تقليص قواته في ممر فيلادلفيا على الحدود المصرية الفلسطينية.
الخروقات السياسية:
أخّرت قوات الاحتلال عمدا بدء مفاوضات المرحلة الثانية، مطالبة بالدخول في اتفاق جديد مخالف لكل ما تم الاتفاق عليه.
يذكر أن رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمر أمس الأحد، بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وعرقلة الاحتلال الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويتضمن ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة وانتهت الأولى منها يوم السبت الماضي.
وارتكبت قوات الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، وبدعم أمريكي وأوروبي، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.