ترامب يثير الجدل بتصريحات عن المهاجرين اليمنيين في أمريكا.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الجديد برس:
وصف الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر، دونالد ترامب، المهاجرين اليمنيين إلى الولايات المتحدة بأنهم إرهابيون، قائلاً إنهم يأتون بأعداد كبيرة.
وخلال كلمة ألقاها في مهرجان انتخابي بولاية بنسلفانيا الأمريكية يوم الأحد، قال ترامب: “هناك أناس يأتون من الكونغو الأفريقية، ومن الشرق الأوسط، تحديداً من اليمن، بأعداد كبيرة عبر الحدود الجنوبية، وهم معروفون بأنهم إرهابيون، ويُطلق سراحهم في بلادنا”.
واعتبر ناشطون أمريكيون من أصول يمنية تصريحات ترامب خطاباً تحريضياً وعنصرياً ضد المهاجرين إلى الولايات المتحدة.
ويُذكر أن ترامب كان قد أطلق تصريحات مشابهة خلال حملته الانتخابية في أغسطس 2016، بالإضافة إلى تصريحات إعلامية أخرى في عام 2021، حين اتهم المهاجرين القادمين من اليمن بالإرهاب.
تزامنت تصريحات ترامب مع احتفال عدد من أبناء الجالية اليمنية في مدينة هامترامك بولاية ميشيغان بإطلاق مكتب لحملته الانتخابية، بعد أن أعلن عمدة المدينة، أمير غالب حيدرة، المنحدر من أصول يمنية، دعمه لترامب في السباق الرئاسي الأمريكي، وفقاً لموقع “يمنيز أوف أمريكا”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إعلان انتخابي يثير الجدل في الهند بسبب الإسلاموفوبيا
أثارت حملة إعلان مصورة عبر الإنترنت لحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، بقيادة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، انتقادات واسعة بعد تحريضها ضد المسلمين في الهند.
ونشر الفيديو يوم السبت كجزء من حملة انتخابية في ولاية جاركند شرق الهند، ضمن سياق الانتخابات التشريعية في الولاية. وجرت المرحلة الأولى من التصويت في 13 نوفمبر/تشرين الأول الجاري، والثانية في 20 نوفمبر/تشرين الثاني، على أن تُعلن النتائج في 23 نوفمبر/تشرين الثاني.
ويصور الفيديو مشهدا يُظهر مجموعة من المسلمين يدخلون منزل أحد مؤيدي المعارضة، حيث يظهر في الفيديو امرأة تتصرف وكأنهم يجلبون رائحة كريهة، فيما يُرى الأطفال المسلمون وهم يلوثون الأثاث، ونساء يرتدين الحجاب والنقاب وهن يستحوذن على المنزل.
وأثار الفيديو إدانة شديدة من مختلف الأوساط في الهند، حيث اتهم النقاد الحزب الحاكم بتعزيز خطاب الكراهية ضد المسلمين (الإسلاموفوبيا) والمجموعات الأقلية الأخرى.
ووصف الأكاديمي أشوك سوين الإعلان على منصة "إكس" بأنه مثال واضح على "دعاية إسلاموفوبية" في الحملة الانتخابية لحزب مودي، متسائلا عن صمت لجنة الانتخابات الهندية في مواجهة هذا النوع من الخطاب التحريضي.
كما أدانت محبوبه مفتى، زعيمة حزب الشعب الديمقراطي في جامو وكشمير، الإعلان ووصفته بـ "الطائفي بشكل مخجل" واعتبرته إساءة لـ "النسيج العلماني للأمة".
وأضافت في منشور على "إكس": "حملة بهاراتيا جاناتا في انتخابات جاركند ستثير قلق القيادة الكشميرية التي اختارت الانضمام إلى الهند العلمانية والديمقراطية رغم الأغلبية المسلمة في جامو وكشمير".
استجابة لجنة الانتخابات الهنديةبدورها، أمرت لجنة الانتخابات الهندية (إي سي أي) بإزالة الفيديو من منصات التواصل الاجتماعي التابعة للحزب يوم الأحد، مؤكدة أنه ينتهك "مدونة قواعد السلوك النموذجية" (إم سي سي) المعمول بها خلال الانتخابات. كما وجهت اللجنة القائد الانتخابي في جاركند بضمان إزالة الفيديو، وهو ما تم بالفعل.
وكانت التوترات في الحملة الانتخابية قائمة منذ فترة، إذ أثارت تصريحات سابقة لوزير الداخلية أميت شاه في سبتمبر/أيلول الماضي غضبا واسعا، لأنه وصف فيها البنغاليين والروهينغيا بـ "المتسللين".
وسبق للحزب أن نشر رسوم متحركة في انتخابات لوك سابها 2024، تدعي أن حزب المؤتمر يسهل هيمنة المسلمين على المجتمعات الهندية، مما دفع الشرطة المحلية لإصدار إشعار لإزالته.
وتعد إثارة المخاوف من الإسلام أحد ركائز حملات حزب بهاراتيا جاناتا الانتخابية، حيث نشر الحزب في وقت سابق مقاطع تحريضية على منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام تصور المسلمين على أنهم "غزاة"، مروجين لفكرة أن حزب المؤتمر يسعى لإعادة توزيع الثروات لصالح المسلمين. وقد تم حذف هذه المنشورات لاحقا بعد اعتراضات قانونية.