سواليف:
2024-10-07@01:16:18 GMT

ماذا سيحدث في السابع من أكتوبر؟

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

ماذا سيحدث في السابع من أكتوبر؟ _ #ماهر_أبوطير


غدا الإثنين تمر السنة الأولى على هجوم السابع من أكتوبر، وقد مر عام كامل أسفر عن نتائج خطيرة جدا، على مستوى قطاع غزة، وكل الإقليم، بما تقوله الحقائق والأرقام.

لكن #السابع_من_أكتوبر الذي يأتي الثلاثاء قد يكون مختلفا، حيث من المتوقع أن تكرسه إسرائيل يوما للانتقام بشكل أكبر مما رأيناه، خلال الشهور التي مرت، وإسرائيل خبيرة في صناعة الصورة والاستثمار في التواقيت، بحيث قد تريده يوما تكرس فيه قوتها، وتمسح من ذاكرة الإسرائيليين والمنطقة عار الضربة التي تلقتها، في السابع من أكتوبر عام 2023.

تقول التوقعات هنا أولا إن ملف مدينة القدس سيكون الأخطر، من حيث تزامن السابع من أكتوبر من نهاية الاحتفالات الدينية اليهودية، وقد يشهد المسجد الأقصى الاقتحامات الأكبر في تاريخه، أو التخطيط لوقوع حادث أمني كبير في الحرم القدسي، إضافة إلى التوقعات بحدوث عمليات تخريب في الأقصى، ومحاولات جعل السابع من أكتوبر تاريخا لمس وتدمير معلم مهم عند المسلمين، وهذا يعني أن على الفلسطينيين أولا، والمنطقة أيضا فتح عيونها جيدا على ما سيحدث في مدينة القدس، من تداعيات قد تكون مختلفة عن كل ما سبق من أحداث.

مقالات ذات صلة موقف عمومي 2024/10/06

الأمر الثاني يرتبط باحتمالات الضربة الإسرائيلية ضد إيران، وبرغم تناقض التقارير حول حجمها، وشكلها، وتوقيتها إلا أن إسرائيل التي تتعمد ربط الفلسطينيين في قطاع غزة بإيران برغم أن الفلسطينيين يخوضون حربا للتحرير منذ 1948 وقبل نشأة النظام الإيراني الحالي، قد تتعمد توجيه ضربة ما إلى إيران في توقيت السابع من اكتوبر وهذا مجرد احتمال، كون التوقيت في الأساس وقبل سنة فتح عليها سبع جبهات من غزة والضفة الغربية والعراق ولبنان وسورية واليمن وإيران، وهذا يعني أن التوقيت قد يكون مكثفا تتجمع فيه دوافع الانتقام، خصوصا، مع تأثيرات الضربة الإيرانية الأخيرة، وتأثيرات الضربة العراقية الأخيرة.

في التحليلات كان يقال إن إسرائيل تفضل ترك رأس الجبهات السبع في إيران حتى النهاية، وتستفرد بالأذرع، وتقوم بتقطيعها، وفي الوقت ذاته فإن الاحتلال لا يمكن أن يجدول الرد كثيرا، ولا أن يضمن أن رده على إيران، لن يؤدي إلى رد من جهة طهران، مع الإشارة هنا إلى أن هناك اتصالات سرية تقوم بها دول غربية، وثلاث دول عربية من أجل خفض التصعيد، وضمان عدم حدوث ضربة إسرائيلية كبرى تؤدي إلى رد إيراني أكبر، ونشوب حرب إقليمية.

العقدة في التصور السابق، ان إيران وهي التي تتجنب الحرب المباشرة، لا يمكنها أيضا التفرج على أذرعها وهي تحت التقطيع، وتظن أنها ستنجو نهاية المطاف، ومن مصلحة إيران المباشرة غرق إسرائيل في جبهات مختلفة، لكنها أيضا تقف في الطابور، وقد يأتيها الدور وهي وحيدة بعد انهاك الحلفاء، في المنطقة، وهذا يعني أننا نمر بتوقيت حساس، وميزان دقيق.

تمر الذكرى الأولى للسابع من أكتوبر والمنطقة أكثر تعقيدا بعد تدمير قطاع غزة ماديا وإنسانيا، ونشوب حرب مباشرة بين لبنان وإسرائيل، واحتمال تعرض العراق لضربات من إسرائيل، وما يجري في اليمن من توجيه ضربات إسرائيلية وبريطانية وأميركية، وتأثيرات التراشق الإسرائيلي الإيراني المباشر على أمن الإقليم، وما يجري في البحر الأحمر، وبحر العرب، وما تعنيه هنا خريطة اليمن، بما يقول فعليا إن بوابة السابع من أكتوبر ستقودنا في الذكرى الأولى، اما إلى اشتعال كامل وتدهور اسوأ في كل الأوضاع، أو تهدئة من خلال تسويات علنية وسرية، يجري العمل عليها هذه الأيام من جانب أطراف كثيرة تدرك كلفة التدهور على كل الإقليم.

الغد

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: السابع من أكتوبر السابع من أکتوبر

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. إيران تعرض الصواريخ التي قصفت إسرائيل وخامنئي: ما قمنا به الحدّ الأدنى من العقاب

نشرت وكالة تسنيم الإيرانية مشاهد قالت إنها “من تحضير الصواريخ الإيرانية التي استخدمت في ضرب مواقع إسرائيلية في الأول من أكتوبر الجاري، خلال عملية أطلقت عليها طهران اسم “الوعد الصادق 2″، وذلك وبالتزامن مع كلمة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، بصلاة الجمعة.

وأظهر مقطع الفيديو، “عناصر بالحرس الثوري يقومون بإعداد الصورايخ، ويضعون اللمسات الأخيرة عليها قبيل انطلاقها بالشاحنات المخصصة إلى مكان إطلاقها، وقد كتب على أحدى الصواريخ، باللغة العربية آية قرآنية: “وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”.

في السياق، أمّ المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في خطوة نادرة له، صلاة الجمعة، مسجد الإمام الخميني في طهران، بحضور الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وعدد من المسؤولين الإيرانيين وحشد كبير من الإيرانيين، حيث ستقام مراسم تأبين للأمين العام لحزب الله “حسن نصرالله”.

وقال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، اليوم الجمعة، “إن ما قامت به القوات المسلحة الإيرانية هو الحد الأدنى من العقاب مقابل الجرائم الإسرائيلية”.

واعتبر خامنئي أن “خطوة القوات المسلحة الإيرانية في مساندة غزة قبل أيام قانونية وتحظى بالشرعية الكاملة”.

 وقال خامنئي إن “العدو واحد وأساليبه في مختلف البلدان ربما تختلف” ، مشيرا إلى أن “أعداء الأمة الإسلامية هم أعداء فلسطين ولبنان والعراق ومصر وسوريا واليمن”.

واعتبر أنه “اليوم الأمة الإسلامية أصبحت واعية وبإمكانها أن تتغلب على هذه الخطط لأعداء المسلمين”، لافتا إلى أن “الشعوب إذا أرادت أن لا تبتلى بالحصار يجب أن يفتحوا عيونهم ويكونوا واعين”.

وشدد المرشد الإيراني على أنه “كل شعب لديه الحق ويمتلك الحق أن يدافع عن سيادته ووحدته وأرضه أمام المحتلين وأمام الغاصبين”، مشيرا إلى أن “الشعب الفلسطيني يمتلك كامل الحق أن يقف في وجه هؤلاء المحتلين”.

وقال خامنئي إن “الذين يساعدون الشعب الفلسطيني يقومون بواجبهم الديني ولا أحد يمكنه أن يحتج لماذا أنتم تدافعون عن غزة”، وأضاف: “الدفاع المستميت للشعب اللبناني عن الشعب الفلسطيني هو شرعي وقانوني ولا يحق لأي أحد ينتقد دفاعهم الإسنادي عن غزة”.

واعتبر أن “طوفان الأقصى هي حركة منطقية وصحيحة وهي من حق الشعب الفلسطيني”.

وفي شأن الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل، قال خامنئي: “نحن في أداء هذا الواجب لن نتأخر ولن نقوم بالإنفعال ولن نتسرع ولن نقصر”، مشددا على أن “العملية الإيرانية الأخيرة أيضا شرعية وقانونية”.

وقال خامنئي، “ارتأيت أن يكون تكريم أخي وعزيزي ومبعث افتخاري والشخصية المحبوبة في العالم الإسلامي واللسان البليغ لشعوب المنطقة ودرة لبنان الساطعة سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه في صلاة جمعة طهران”، وأضاف: “نحن جميعا مصابون ومكلومون بمصاب السيد العزيز وإنه لفقدان كبير أفجعنا بكل معنى الكلمة”.

وقال خامنئي إن”نصرالله” كان للمناضلين على طريق الحق سندا ومشجعا وكان اللسان البليغ للمظلومين والمدافع الشجاع عنهم والراية الرفيعة للمقاومة في وجه الشياطين الجائرين والناهبين. لقد غادرنا السيد حسن نصر الله بجسده لكنه شخصيته الحقيقة روحه ونهجه وصوته الصادح ستبقى حاضرة فينا أبدا”.

ولفت إلى أن “العدو الجبان عجز عن توجيه ضربة للبنية المتماسكة لحماس وحزب الله والجهاد الاسلامي وغيرها من الحركات المجاهدة في سبيل الله فعمد إلى التظاهر بالنصر من خلال الاغتيالات والتدمير والقصف وقصف المدنيين، وما ما نتج عن هذا السلوك هو تراكم الغضب وتصاعد دوافع المقاومة وظهور المزيد من الرجال والقادة والمضحين وتضيق الخناق على العدو”.

واعتبر المرشد الإيراني أن “حزب الله والسيد الشهيد بدفاعهم عن غزة وجهادهم من أجل الأقصى وإنزالهم الضربة بالكيان الغاصب والظالم قد خطو خطوةً في سبيل خدمة مصيريا للمنطقة بأكملها”، وأضاف: “كل ضربة تنزل بهذا الكيان إنما هي خدمة للمنطقة بأجمعها بل لكل الإنسانية”.

وقال خامنئ: “العدو هو نفسه، وغرفة القيادة هي نفسها، وهم يتلقون الأوامر.. عدو الشعب الإيراني هو نفس عدو الأمة العراقية، نفس عدو الأمة اللبنانية، نفس عدو الأمة المصرية، عدونا جميعا هو نفسه.. ولا ينبغي للمسلمين اليوم أن يكونوا مهملين بعد الآن”.

وقال: “يجب أن نربط حزام الدفاع والاستقلال في كل بلاد الإسلام من أفغانستان إلى اليمن، فإذا استراح العدو من بلد فإنه يتجه إلى بلد آخر، لا ينبغي للأمم أن تسمح بذلك إذا هاجم العدو دولة ما، فيجب على جميع الدول دعم تلك الدولة، لقد أهملنا ذلك لسنوات ورأينا النتائج، واليوم لا ينبغي أن نهمله بعد الآن”.

هذا وشن الحرس الثوري الإيراني، يوم 1 أكتوبر، هجوما بالصواريخ، على إسرائيل، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس “اسماعيل هنية” والأمين العام لحزب الله “حسن نصرالله”.

مقالات مشابهة

  • هيئة الابتكار تدشن الموسم السابع للمسابقة السنوية لرواد المشاريع الإبداعية والابتكارية
  • ماذا قالت حماس في ذكرى السابع من أكتوبر؟
  • الكشف عن الاسباب الخفية التي أجبرت إيران للتخلي عن صبرها الاستراتيجي والرد بهجوم صاروخي مفاجئ على إسرائيل
  • خبير عسكري: توقعات بضرب إسرائيل للمصافي النفطية في إيران
  • وردنا للتو| خبر هام وعاجل من العاصمة صنعاء.. وهذا ما سيحدث يوم الاثنين المقبل
  • رد إسرائيل عل إيران.. حديث عن وقت الضربة وأكبر الداعمين
  • عاجل - يطالب بضرب المنشئات النووية في إيران.. ماذا يريد ترامب من إسرائيل؟
  • ماذا نعرف عن “المسيّرة العراقية” الحديثة التي ضربت إسرائيل وأوقعت عشرات من جنودها بين قتيل وجريح؟
  • بالفيديو.. إيران تعرض الصواريخ التي قصفت إسرائيل وخامنئي: ما قمنا به الحدّ الأدنى من العقاب