قرار عاجل بشأن التعليم في حيفا بالأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، تعطيل الدراسة والتحول نحو نظام التعليم عن بعد في بعض مدارس مدينة حيفا عقب سقوط صواريخ على المدينة.
وكان أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، مناطق عدة في الشمال "منطقة عسكرية مغلقة".
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة عسكرية مغلقة جديدة على الحدود اللبنانية، في مناطق مستوطنات “منارة، يفتاح، مالكيا”.
وقال جيش الاحتلال، إن هذه الخطوة تتبع تقييما جديدا خلال العمليات البرية داخل جنوب لبنان.
وتعد هذه هي ثالث منطقة عسكرية مغلقة تفرض على الحدود الشمالية منذ أن أطلق جيش الاحتلال عملياته البرية في لبنان الأسبوع الماضي.
ويحظر الأمر المدنيين من المرور في المناطق التي يعمل فيها جيش الاحتلال، بما في ذلك المناطق عبر الحدود من القرى اللبنانية حيث قد يحدث قتال.
وفي الأيام الأخيرة، وسع جيش الدفاع الإسرائيلي عملياته البرية ضد حزب الله ليشمل المزيد من المستوطنات الحدودية اللبنانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حيفا التعليم جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام يزور دمشق حاملا ملفات شائكة .. تفاصيل
علق خليل هملو مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، على زيارة وفد لبناني رفيع يضم رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية العاصمة السورية دمشق، في زيارة رسمية تهدف إلى مناقشة عدد من الملفات الأمنية والحدودية الشائكة بين البلدين، وذلك في أول زيارة بهذا المستوى منذ سنوات.
وأضاف هملو، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "في منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه الزيارة تأتي بالتزامن مع مؤتمر صحفي عقده نواف سلام في دمشق، هو الأول له منذ توليه رئاسة الحكومة اللبنانية، ويتصدر ملف ضبط الحدود البرية والبحرية جدول أعمال اللقاءات، في ظل التحديات المشتركة التي تواجهها بيروت ودمشق، لا سيما فيما يتعلق بحركة التهريب غير الشرعي عبر الحدود الممتدة لأكثر من 330 كيلومتراً.
وتابع: "وسبق أن التقى وزيرا الدفاع السوري واللبناني في جدة قبل نحو 20 يوماً لبحث هذا الملف، في ظل تصاعد القلق من تهريب السلاح والمخدرات، والاتهامات الموجهة لعناصر من "حزب الله" اللبناني بالتورط في هذه الأنشطة من الجانبين".
وواصل: "وتعتبر منطقة القلمون وريف دمشق الشمالي الغربي، وخاصة القصير، من أبرز النقاط الساخنة المرتبطة بالتهريب، في ظل وجود جماعات مسلحة وشبكات تنشط في تلك المناطق، وتدرك الحكومتان أن ضبط الحدود يتطلب تعاوناً وثيقاً مبنياً على الثقة، إلى جانب قدرات أمنية وميدانية كبيرة".
وأكد: "وتناقش المحادثات أيضاً ملف المختطفين أو المغيبين في السجون السورية منذ عقود، والذي ظل عالقاً لسنوات طويلة، وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 600 شخص، بين مفقود ومحتجز منذ عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وسط مطالبات لبنانية بكشف مصيرهم".
وأردف: "وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات كبيرة، فيما تحاول سوريا ولبنان إعادة بناء العلاقات بين مؤسسات الدولة والتعامل مع الملفات الأمنية والإنسانية العالقة، بما يسهم في استقرار الحدود ويعزز التنسيق الرسمي بين الجانبين".