كتلة ضخمة تتدلى من بطنه حتى ركبتيه، لا تتوقف عن النمو، تجعلته عاجزًا عن ممارسة حياته بشكل طبيعي، ليقدم البريطاني آلان بروميارد طلبًا، لهيئة الرعاية المتكاملة للتكفل بمصاريف الجراحة، حتى يتمكن من إزالة الكتلة الملتصقة بجسده، إلا أنهم رفضوا طلبه لسبب غريب.

يعاني «بروميارد» من وجود كتلة ضخمة في بطنه، تزن حوالي 5 أحجار متوسطة الحجم، وتصل هذه الكتلة إلى ركبتيه، مما يسبب مشاكل خطيرة له، بالإضافة إلى أنها لم تتوقف عن النمو، وتمنعه ​​من ممارسة حياته بشكل طبيعي، مما أدى إلى إصابته بمرض الإنتان، ليفقد وعيه من شدة الألم، ويتم نقله إلى المستشفى لمدة أسبوعين، منها 6 أيام في العناية المركزة، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.

قرر الأطباء إجراء جراحة لإزالة الكتلة الضخمة

يبلغ «بروميارد» 48 عامًا، وقرر الأطباء إجراء جراحة له، للتخلص من الكتلة الموجودة في بطنه، والتي تتمدد كلما تأخر الوقت، وبسبب ارتفاع سعرها تقدم بطلب إلى مجلس الرعاية المتكاملة في ديربي وديربيشاير ببريطانيا، للتكفل بمصروفات العملية، إلا أنهم رفضوا التمويل مرتين واعتبروها جراحة تجميلية، على الرغم من الآلام الشديدة التي يعاني منها «بروميارد»، فالأمر بالنسبة له يشبه حمل طفل صغير ثقيل الوزن طوال الوقت.

سبب رفض هيئة الرعاية المتكاملة تمويل العملية

أوضح مجلس الرعاية المتكاملة، أن الطلب الذي تم تقديمه بشأن تمويل العملية، تم مراجعته من قبل فريق الفحص لديهم، والذي يتكون من مستشار الصحة العامة، وممثل من مجلس الرعاية المتكاملة، وجاءت النتيجة بالرفض التام، بحجة أن بعض العلاجات لا تتوفر عادة على هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وفي ظل هذه الظروف، يتمكن الأشخاص من طلب طلبات تمويل فردية، حيث تقع الخدمة أو التدخل أو العلاج خارج نطاق تقديم الخدمة الحالية.

وترى هيئة الرعاية أن عملية اتخاذ القرار في كل طلب، تتم بطريقة عادلة وشفافة، بناءً على الأدلة المتاحة ووفقًا لسياسة طلب التمويل الفردي لديهم، لذا يستعد السابق لمحاولة «بروميارد» لمحاولة ثالثة معهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جراحة جراحة تجميلية مرض الرعایة المتکاملة

إقرأ أيضاً:

الرياضة اليومية.. مفتاح الصحة الجسدية والعقلية المتكاملة

في خضم الحياة اليومية المزدحمة وما يرافقها من ضغوط نفسية وجسدية، أصبحت ممارسة الرياضة أمرًا ضروريًا للحفاظ على التوازن الصحي. لا تقتصر فوائد الرياضة على تحسين المظهر الخارجي أو فقدان الوزن فقط، بل تتجاوز ذلك لتشمل تعزيز الصحة الجسدية والعقلية على حد سواء. ممارسة الرياضة بانتظام تسهم في تحسين الحالة المزاجية، زيادة النشاط البدني، وتقوية الجهاز المناعي، مما يجعلها جزءًا أساسيًا من نمط حياة صحي ومتوازن، وفيما يلي نعرض لك الفوائد المتعددة التي تعود على الجسم والعقل من خلال ممارسة التمارين الرياضية يوميًا.


 

فوائد الرياضة على الصحة الجسدية

1. تعزيز صحة القلب

تعد الرياضة اليومية من أهم العوامل التي تساعد في تحسين صحة القلب، حيث تعمل على تقوية عضلة القلب وزيادة كفاءتها في ضخ الدم. هذا يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين.


 

2. تحسين اللياقة البدنية

تعمل التمارين الرياضية على تقوية العضلات وزيادة مرونتها، مما يساعد على تحسين الأداء البدني اليومي. بالإضافة إلى ذلك، تساهم الرياضة في زيادة كتلة العضلات وحرق الدهون بشكل أكثر فعالية.


 

3. تقوية جهاز المناعة

تساعد ممارسة التمارين الرياضية في تحسين كفاءة الجهاز المناعي، مما يعزز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والعدوى. الرياضة تعمل على تعزيز تدفق الدم مما يزيد من وصول الأكسجين والمواد المغذية إلى الأنسجة والأعضاء.


 

4. الحفاظ على الوزن الصحي

من المعروف أن الرياضة اليومية تلعب دورًا مهمًا في إدارة الوزن. من خلال حرق السعرات الحرارية وتعزيز الأيض، تساهم التمارين في تحقيق التوازن بين تناول الطعام والنشاط البدني.


 

فوائد الرياضة على الصحة العقلية

1. تحسين المزاج وتخفيف التوتر

الرياضة تحفز إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين، الذي يساهم في تحسين الحالة المزاجية والتقليل من الشعور بالقلق والاكتئاب. كما تساعد على تخفيف التوتر الناتج عن ضغوط الحياة اليومية.


 

2. زيادة التركيز وتحسين الذاكرة

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تحسن من تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز القدرة على التركيز ويساعد في تحسين الذاكرة والإبداع. هذا التأثير يمتد ليشمل تقليل خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل الزهايمر.


 

3. تعزيز الثقة بالنفس

الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام يشعرون بتحسن في مظهرهم الجسدي وزيادة في قوتهم البدنية، مما ينعكس إيجابًا على تقديرهم لذاتهم وثقتهم في قدراتهم.


 

4. تحسين جودة النوم

تعتبر الرياضة اليومية وسيلة فعالة لتحسين جودة النوم. فهي تساعد على الاسترخاء وتقليل الأرق، مما يؤدي إلى نوم عميق ومريح.

 

تعد الرياضة اليومية عنصرًا أساسيًا للحفاظ على صحة الجسد والعقل. من خلال تعزيز صحة القلب والعضلات، وتحسين الحالة النفسية والمزاجية، تسهم التمارين الرياضية في تحقيق نمط حياة أكثر صحة وتوازنًا. سواء كان الهدف هو تحسين اللياقة البدنية أو تقليل التوتر، فإن دمج الرياضة في الروتين اليومي يحقق فوائد جمة لا يمكن إغفالها.

مقالات مشابهة

  • “حالة غريبة جدا”.. امرأة تعطس لأكثر من أسبوعين بلا توقف
  • واقعة غريبة وسبب مثير.. سائح يدخل بجثة والدته إلى معبد أبو سمبل
  • اختتام فعاليات الدورة الرابعة لمؤتمر شعبة الإمارات لاقتصاديات الصحة 2024 في دبي لبحث مستقبل تمويل الرعاية الصحية والابتكارات العالمية
  • حملة «هنوصلك» لإصدار بطاقة الخدمات المتكاملة تنفذ 200 قافلة في 19 محافظة
  • كتلة “الوفاء للمقاومة” في لبنان: وقف إطلاق النار مشروط بتزامنه مع جبهة غزة
  • واقعة غريبة.. لاعبون في الدوري الإسباني يدخلون أرض الملعب برفقة كلاب
  • بالفيديو.. حالة غريبة تصيب سيّدة في تركيا
  • كتلة الحوار: كلمة الرئيس شديدة اللهجة والتحذير من أمن مصر القومي
  • الرياضة اليومية.. مفتاح الصحة الجسدية والعقلية المتكاملة