تحذيرات من مرحلة مشابهة للعام 2005..
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
كتبت صونيا رزق في" الديار": اشار المراقبون نقلاً عن المصادر الامنية الى إمكان حدوث هزّات امنية لانّ الجو العام يشبه مرحلة العام 2005، خصوصاً انّ ما جرى يوحي بذلك ويشير الى الاسوأ المرتقب، وبالتالي فالوضع اليوم مخيف اكثر من تلك المرحلة، لانّ العام 2005 شهد تقارباً بين الطوائف، لكن اليوم هنالك انقسام عمودي في البلد مخيف جداً، لانّ الحلول في لبنان تأتي على ظهر التداعيات السلبية والحلول والتسويات القاتمة، فلا حل إلا بعد معركة او إغتيال، معتبرين أن الوطن ليس لطائفة او حزب او فئة، والساحة اللبنانية محتاجة الى مواقف جريئة لم يقم بها السياسيون لغاية اليوم، بل اكتفى بعضهم بالتباهي بالتحديات التي لا توصل الى اي مكان، لذا فالحل في انتخاب رئيس بأسرع وقت، والمطلوب من الشعب اللبناني التظاهر بصورة حضارية سلمية امام المجلس النيابي، كي يتحقق هذا الحل، لان السياسيين وعلى ما يبدو لا يريدون رئيساً لدولتهم، وهذا يعني بأن الوضع يحتاج الى موقف شعبي متشدّد، لذا نأمل منهم ان يتمسّكوا حتى النهاية بهذا المطلب اليوم قبل الغد، وألا يتراجعوا بل يتخذوا المواقف الحاسمة من اجل وصول رئيس صُنع في لبنان، مع تطبيق ما قاله البطريرك بشارة الراعي: "ان الوطنية السياسة تقوم على ثلاثة امور: اولاً العيش المشترك، ثانياً الميثاق الوطني وهو ميثاق قائم على شعار لا شرق ولا غرب، كقاعدة لتأسيس دولة تحقق اماني اللبنانيين، وتبعدهم عن المحاور والصراعات كأساس لبناء العلاقات مع الخارج، وثالثاً الصيغة التي تطبّق عملياً هذا الميثاق بتنظيم المشاركة في النظام السياسي".
وأملوا في أن تكون هذه الصرخة موحدة لوضع حدّ لعدم الوصول الى قعر الهاوية، لان الخطر من حدوث خضة امنية كبرى قائم بقوة، كاغتيال شخصية بارزة لفرض رئيس يكون على قياس البعض سياسياً، وهذا يعني التدهور السياسي والامني الكبيرين في توقيت حساس وصعب جدا، لان التاريخ علّمنا في لبنان أن كل شيء يُحّل بعد حدوث مصيبة كبرى، معتبرين أن البعض يتعامل مع الاستحقاق الرئاسي كأنه أمر عابر في الحياة السياسية، في حين هنالك رمزية خاصة لدور المسيحيين فيه، لكن للاسف لم يعرفوا إدارة هذا الدور، بسبب النزاعات والخلافات على الزعامة التي اوصلتهم الى هذا الوضع.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأكوع يرأس اجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الدوري الأول للعام 2025م
الثورة/ صنعاء
عقد مجلس إدارة اللجنة الأولمبية اليمنية أمس اجتماعه الدوري الأول للعام 2025 برئاسة رئيس اللجنة الأولمبية اليمنية عبدالرحمن محمد الاكوع والذي تمت خلاله مناقشة العديد من النقاط المدرجة على جدول الأعمال وفي مقدمتها التقارير الإدارية والفنية والمالية للعام المنصرم 2024 وخطة وموازنة العام 2025م.
وفي الاجتماع شدد الاكوع على ضرورة اهتمام الاتحادات الرياضية بمراكز الواعدين ومساندة اللجنة في تسيير أنشطة مراكز الواعدين التي تمولها اللجنة الأولمبية كون ذلك من صميم مهام الاتحادات فلا يمكن أن يكتمل النجاح الا بتعاون اللجنة والاتحادات، مؤكداً ضرورة عقد اجتماع موسع مع الاتحادات الرياضية لمناقشة الأنشطة المشتركة بين اللجنة والاتحادات وتقييمها، موجهاً بالبدء بالتحضير لعقد الاجتماع في أقرب وقت، وبما يكفل الخروج بنتائج مفيدة تخدم الاتحادات والنشاط الرياضي.
وأشاد رئيس اللجنة الأولمبية بالجهود المبذولة من قبل الاتحاد العام لكرة السلة وحرصه على تفعيل الأنشطة بطرق متعددة وبحثه عن موارد لتفعيل أنشطته، متمنياً أن تحذوا بقية الاتحادات حذوه لتحقيق النجاح، مشيراً إلى أن الحساب الختامي للعام 2024 تم إعداده من قبل فريق عمل متخصص عبر مكتب محاسبي معتمد وفق الإجراءات القانونية وبحسب متطلبات اللجنة الأولمبية الدولية بما يضمن استمرار حصول اللجنة على الدعم الدولي الذي هو مرهون بسلامة الإجراءات المالية وهو ما تنتهجه اللجنة طوال السنوات الماضية، موضحاً أن اللجنة الأولمبية الدولية كلفت شركة دولية لمراجعة حسابات اللجنة للأربع السنوات الماضية 2021 – 2024م.
ووجه رئيس اللجنة شكره للأمين العام وزملائه في الامانة العامة والمسئول المالي على جهودهم في هذا الجانب وعملهم بشفافية ونزاهة، موضحاً بأن اللجنة الأولمبية ستتيح الفرصة أمام اللاعبين واللاعبات المبرزين في داخل الوطن وخارجه لتمثيل اليمن في المشاركات الدولية.
وخلال الاجتماع استعرض أمين عام اللجنة الأولمبية محمد الاهجري تقرير عمل اللجنة للعام 2024 وما تضمنه من أنشطة وفعاليات داخلية ومشاركات خارجية، كما استعرض مشروع خطة اللجنة ومشروع موازنتها للعام الجديد 2025، وتطرق للصعاب التي واجهت اللجنة في الجانب المالي بسبب الحصار على اليمن وكيفية التغلب على تلك الصعاب، فيما استعرض المسئول المالي محمد رزق الصرمي الحساب الختامي للجنة وتقرير المكتب المحاسبي المعتمد والذي أشاد بعمل اللجنة في الجانب المالي وأكد سلامة كل الإجراءات المالية المتبعة.
وشهد الاجتماع قراءة محضر الاجتماع السابق وإقراره، وكذا تقرير العام 2024 وإقرار ما جاء فيه من توصيات، كما تم إقرار موازنة وخطة العام 2025م التي تتضمن أنشطة محلية تتمثل في برامج مراكز الواعدين المستمرة على مدار العام وفتح مراكز جديدة لعدد من الألعاب ودورات تأهيلية وتدريبية للحكام والمدربين وكذا تطوير بعض أعمال اللجنة في مختلف المجالات الإلكترونية والفنية والإعلامية، إضافة إلى الجانب العلمي من خلال إقامة ندوات ودورات في مجالات مكافحة المنشطات والتلاعب بالنتائج وحماية الرياضيين من خلال برنامج الحارس الأمين والاحتفاء باليوم الأولمبي العالمي وبطولات مراكز الواعدين وغيرها من الأنشطة الداخلية.
وفيما يخص المشاركات الخارجية فقد تضمن مشروع الخطة المشاركة في ثلاث دورات ألعاب هي دورة ألعاب غرب آسيا للشباب بالعراق ودورة الألعاب الآسيوية للشباب بالبحرين ودورة ألعاب التضامن الإسلامي بالرياض، وأقر مجلس الإدارة عقد اجتماع تكميلي اليوم الأربعاء لاستكمال بقية نقاط جدول الأعمال.