الانتخابات الرئاسية التونسية 2024.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أغلقت مراكز الاقتراع في تونس أبوابها بعد يوم انتخابي شهد مشاركة إيجابية من الناخبين التونسيين لاختيار رئيس جديد للبلاد.

عدد مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية التونسية


تمت العملية الانتخابية في 5،013 مركز اقتراع تضم 9،669 مكتبًا داخل تونس، بالإضافة إلى 400 مكتب اقتراع موزعة في 59 دولة لتيسير التصويت للتونسيين بالخارج.

عدد الناخبين في تونس

بلغ عدد الناخبين المسجلين داخل تونس 9 ملايين و753 ألفًا و217 ناخبًا، وشهدت العملية الانتخابية نسب مشاركة مرتفعة تدريجيًا على مدار اليوم. ووصفت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس نسبة الإقبال بالإيجابية، حيث بلغت داخل تونس 14.5% بحلول الظهر، بينما كانت نسبة المشاركة في الخارج 10% حتى ظهر اليوم، مع مشاركة 64،315 ناخبًا.
الانتهاكات الانتخابية 
وعلى الرغم من عدم تسجيل تجاوزات كبيرة من المترشحين أنفسهم، أعلنت وحدة الرصد التابعة للهيئة تسجيل "انتهاكات انتخابية" عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

تضمنت هذه الجرائم نشر نسب مغلوطة للمشاركة في التصويت، والدعاية لبعض المرشحين في خرق لفترة الصمت الانتخابي. وأكدت الهيئة أنها ستقدم جميع التقارير إلى النيابة العامة للنظر فيها.

هذا وقد أعرب رئيس الهيئة العليا للانتخابات فاروق بوعسكر عن سعادته بالإجراء الجديد الذي سمح للتونسيين في الخارج بالتصويت في أي مركز اقتراع، مما أسهم في زيادة نسب الإقبال. كما دعا الناخبين إلى توخي الحذر من الأخبار المضللة التي تهدف إلى إرباك العملية الانتخابية.


موعد ظهور نتيجة الانتخابات الرئاسية التونسية

بدأت عمليات الفرز الآلي واليدوي بعد نقل الصناديق إلى مراكز الفرز الرسمية، على أن تعلن النتائج الأولية غدًا.


النتائج الأولية

أظهرت تقديرات مؤسسة "سيغما كونساي"، التي عرضتها القناة الوطنية الأولى الرسمية، أن الرئيس التونسي الحالي قيس سعيّد يتجه نحو تحقيق فوز كاسح في الانتخابات الرئاسية 2024، حيث تشير التوقعات إلى حصوله على 89.2% من الأصوات. ويأتي في المرتبة الثانية المرشح العياشي زمال بنسبة 6.9%، يليه زهير المغزاوي بنسبة 3.9%.

إذا تأكدت هذه النتائج، فلن تكون هناك حاجة لجولة إعادة، ما يعني أن سعيّد سيواصل رئاسته لفترة جديدة. يُذكر أن قيس سعيّد كان قد انتُخب في عام 2019 بنسبة 73% من الأصوات، مما يعكس استمرار الدعم الشعبي الكبير له.

تجدر الإشارة إلى أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ستعلن النتائج الرسمية فور الانتهاء من عمليات الفرز.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية التونسية الانتخابات الرئاسية التونسية 2024 تونس قيس سعيد الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

ماراثون الاقتراع.. نينوى تستعيد ثقلها السياسي.. هل تتراجع هيمنة الأنبار؟ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

توقع المحلل السياسي عبد الله الحديدي، اليوم السبت (8 آذار 2025)، تغيّر موازين القوى داخل المشهد السُني في العراق خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى تراجع دور الأنبار مقابل صعود نينوى في صناعة القرار السياسي، لا سيما في الانتخابات البرلمانية القادمة.

وقال الحديدي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، إن "الأنبار التي تصدرت المشهد السُني لسنوات ستشهد تراجعا، بينما ستستعيد نينوى ثقلها السياسي بعد فترة من التراجع بسبب الصراعات الداخلية بين قياداتها".

وأوضح أن "نينوى، بوصفها المحافظة الأكبر من حيث عدد المقاعد البرلمانية والسكان، ومع حالة الاستقرار الإداري والخدمي التي تشهدها، ستكون لها كلمة قوية في رسم ملامح المرحلة القادمة".

وأضاف، أن "التنافس على قيادة القرار السُني، الذي يتمثل تقليديا في رئاسة البرلمان، سينحصر هذه المرة بين نينوى وصلاح الدين، مما يعكس تحولات واضحة في مراكز الثقل داخل المكون"، في حين يتوقع أن "يتراجع دور الأنبار التي استحوذت على النصيب الأكبر خلال السنوات الماضية".

ومنذ عام 2003، عاشت المحافظات السنية في العراق حالة من التقلبات السياسية والتحديات الأمنية، حيث كانت الأنبار تعدّ من أبرز المحافظات التي لعبت دورا كبيرا في المشهد السياسي العراقي، خاصة في أعقاب حرب العراق ضد داعش في 2014.

ولكن مع مرور الوقت، شهدت الأنبار تحديات متعددة، مثل زيادة التأثيرات الأمنية والصراعات السياسية الداخلية، مما أثر على استقرارها السياسي. في المقابل، دخلت نينوى على خط المنافسة، خصوصا بعد استعادة الاستقرار في المحافظة.

الجدير بالذكر أن المنافسة السياسية بين المحافظات السنية ليست جديدة، وقد شهدت السنوات الماضية توترات متزايدة على قيادة هذا المكون داخل العملية السياسية العراقية، حيث تتفاوت الأنظار بين دور المحافظات الكبرى مثل الأنبار، نينوى، وصلاح الدين، في التأثير على القرار السياسي داخل البرلمان العراقي، خاصة في ما يتعلق بتوزيع المناصب العليا مثل رئاسة البرلمان، وهو المنصب الذي يعتبر "الأهم" بالنسبة للمكون السني.

مقالات مشابهة

  • رومانيا تمنع المرشح اليميني كالين جورجيسكو من خوض الانتخابات الرئاسية
  • منع مرشح اليمين المتطرف كالين جورجيسكو من الترشح في الانتخابات الرئاسية الرومانية بسبب مزاعم تدخل روسي
  • الرقابة المالية: استثمارات صناديق التأمين ترتفع لـ24.5 مليار جينه خلال 11 شهرا
  • المفوضية تعلن أعداد الناخبين في الانتخابات النيابية المقبلة
  • العقاب الذهبي يعود للبراري التونسية بمبادرة لإنقاذ الأنواع المهددة
  • ماراثون الاقتراع.. نينوى تستعيد ثقلها السياسي.. هل تتراجع هيمنة الأنبار؟
  • ماراثون الاقتراع.. نينوى تستعيد ثقلها السياسي.. هل تتراجع هيمنة الأنبار؟ - عاجل
  • التحضيرات للانتخابات البلدية انطلقت وتوافق عوني - قواتي - قومي يحيّد بسكنتا
  • عبد الرحيم علي: بكيت عند فوز الإخوان في الانتخابات الرئاسية 2012.. لكن ربنا كان له ترتيبات أخرى
  • الثنائي جاهز للانتخابات!