أصبح إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس الإيراني، في عداد المفقودين، بعد تعرض بيروت لضربات إسرائيلية عنيفة الأسبوع الماضي.

حزب الله اللبناني يشن هجوما بالصواريخ على حيفا وطبريا.. تفاصيل انقطاع الكهرباء في الجزء الشرقي من مطار بيروت

وبحسب"سكاي نيوز عربية"، قال مسؤولان أمنيان إيرانيان بارزان لـ"رويترز" إن الاتصال بقاآني انقطع.

وكان القيادي الإيراني البارز توجه إلى لبنان، بعد مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله الشهر الماضي في ضربة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

أبرز المعلومات عن إسماعيل قاآني: 

ولد صاحب الـ67 عاما في مدينة مشهد، وهي مدينة دينية شيعية محافظة في شمال شرق إيران.

قاتل في صفوف الحرس الثوري خلال حرب الخليج الأولى في ثمانينيات القرن الماضي.

عينته إيران رئيسا لوحدة الاستخبارات العسكرية الخارجية في الحرس الثوري، بعد أن اغتالت الولايات المتحدة سلفه قاسم سليماني في ضربة بطائرة مسيرة على بغداد عام 2020.

جزء من مهمة قاآني في ذلك المنصب كان إدارة الفصائل المسلحة حليفة طهران في أنحاء الشرق الأوسط، وكذلك في مناطق أخرى حول العالم.

قال أشخاص على معرفة بقاآني وسليماني ومحللون عسكريون وسياسيون غربيون، إن قاآني لم يحظ قط بالاحترام نفسه الذي حظي به سلفه سليماني، ولم يتمتع بعلاقاته الوثيقة بين حلفاء إيران في العالم العربي.

في حين أمسك سليماني بزمام أمور فيلق القدس في وقت زادت به قوة حلفاء إيران في الشرق الأوسط، من حزب الله في لبنان مرورا بالفصائل المسلحة في العراق إلى جماعة الحوثي في اليمن، فقد تولى قاآني قيادته في وقت يستهدفهم فيه جواسيس إسرائيل وطائراتها الحربية.

أصبح قاآني نائبا لقائد فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري، عام 1997 عندما أصبح سليماني قائدا للفيلق.

عندما تولى قاآني منصبه، تعهد بطرد القوات الأميركية من الشرق الأوسط ثأرا لمقتل سليماني.

يتمتع قاآني بخبرة في العمليات في دول أخرى وراء حدود إيران الشرقية، ومنها أفغانستان وباكستان.

لا يتحدث قاآني اللغة العربية، على عكس سليماني الذي كان يتحدث بطلاقة مع الفصائل المسلحة العراقية وقادة حزب الله.

لم يكن قاآني يؤثر الظهور علنا مثل سليماني، ولا تتوفر سوى معلومات قليلة عنه عبر الإنترنت أو في البرقيات الدبلوماسية المسربة.

خلافا لسليماني الذي التُقطت له صور كثيرة على مدى سنوات في ساحات القتال في العراق وسوريا، إلى جانب الفصائل المسلحة التي تسلحها طهران وتدربها، فضّل قاآني التواري عن الأنظار وإجراء معظم اجتماعاته وزياراته للدول المجاورة سرا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اسماعيل قاآني قائد فيلق القدس الإيراني المفقودين عداد المفقودين ضربات إسرائيلية بيروت

إقرأ أيضاً:

مصادر تفيد بانقطاع الاتصال مع قائد فيلق القدس الإيراني منذ الأسبوع الماضي

أكد مسؤولان أمنيان إيرانيان كبيران أن الاتصال قد فقد مع قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، الذي سافر إلى لبنان بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وذلك منذ الضربات على بيروت أواخر الأسبوع الماضي. 

وقال أحد المسؤولين بحسب وكالة "رويترز" إن "قاآني كان في الضاحية الجنوبية لبيروت أثناء الضربة التي قيل إنها استهدفت المسؤول الكبير في حزب الله هاشم صفي الدين، مضيفا أنه رغم ذلك لم يجري لقاء يجمع الشخصيتين.

وأضاف المسؤول أن "إيران وحزب الله لم يتمكنا من الاتصال بقاآني منذ ذلك الحين"، حيث تقصف "إسرائيل" أهدافا متعددة في الضاحية الجنوبية في إطار حملتها ضد حزب الله اللبناني المدعوم من إيران. 


وقال مسؤول آخر للوكالة إن قاآني "سافر إلى لبنان بعد مقتل نصر الله ولم تتمكن السلطات الإيرانية من الاتصال به منذ الضربة ضد صفي الدين، الذي كان من المتوقع على نطاق واسع أن يكون زعيم حزب الله المقبل".

وعندما سُئل المسؤول عن التقارير التي تفيد بأن قاآني "ربما قُتل في غارة إسرائيلية في بيروت"، قال المتحدث العسكري الإسرائيلي نداف شوشاني: إن "نتائج الضربات لا تزال قيد التقييم".

وأكد شوشاني إن "إسرائيل نفذت هجومًا في أواخر الأسبوع الماضي على مقر استخبارات حزب الله في بيروت"، مضيفا "عندما نحصل على نتائج أكثر تحديدًا من تلك الضربة، سنشاركها. هناك الكثير من الأسئلة حول من كان هناك ومن لم يكن".

تشرف قوة القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، على التعاملات مع الجهات المتحالفة مع طهران في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مثل حزب الله.

وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير لها، إن المسؤولين الإيرانيين لم يقدموا بعد إجابة واضحة بشأن مكان قائد فيلق القدس قاآني، وسط تصاعد التساؤلات حول مصيره بعد التقارير التي تشير إلى احتمال مقتله أو إصابته في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على بيروت.

وتقول الصحيفة إنه بينما كانت إيران تنتظر ضربة محتملة من "إسرائيل"، السبت، فقد تساءل كبار المسؤولين وإعلاميون إيرانيون بسؤال مشابه: أين إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني"؟


ولم تقدم السلطات الإيرانية بعد إجابة واضحة، بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام الإيرانية. وقال موقع "تابناك" الإخباري الإيراني: "الرأي العام ينتظر خبرًا يفيد بأن جنرالنا على قيد الحياة وبخير". فيما نشر موقع "شهر خبر" سيرة طويلة للجنرال، تسرد عقود خدمته كمحارب في الحرس الثوري الإيراني.

ويعتبر فيلق القدس فرع الحرس المسؤول عن العمليات الخارجية، بما في ذلك الإشراف على الجماعات المسلحة التي تدعمها إيران في المنطقة، مثل حزب الله في لبنان، و"الحوثي" في اليمن، والجماعات المسلحة في العراق وسوريا. ويُعرف هذا التحالف في المنطقة باسم "محور المقاومة".

مقالات مشابهة

  • مصادر تفيد بانقطاع الاتصال مع قائد فيلق القدس الإيراني منذ الأسبوع الماضي
  • إيران تعلن فقدان الاتصال بقائد فيلق القدس إسماعيل قاآني
  • نيويورك تايمز تتساءل عن مصير قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني
  • نيويورك تايمز تتساءل عن مصير قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قآني
  • في لبنان أم إيران؟ هذا هو مكان قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني
  • مصدر في فيلق القدس لـبغداد اليوم: الجنرال قاآني في طهران
  • اعتذر عن حضور الاجتماع الأخير.. غموض يلف مصير قائد فيلق القدس ‘‘قاآني’’ بعد اختفائه منذ اغتيال نصرالله.. وشكوك حول تورطه
  • أنباء عن إصابة قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني في بيروت
  • القناة 12 الإسرائيلية: تقارير عن إصابة قائد فيلق القدس قاآني في غارة الضاحية الجنوبية قبل يومين