يمانيون – متابعات
استهدف حزب الله اللبناني الليلة، قاعدة الكرمل الصهيونية جنوب حيفا وقاعدة نيمرا غرب طبريا بصلية من الصواريخ.. محققا فيها إصابات مؤكدة.

وجاء في بيان صادر عن حزب الله: إنه دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن ‏لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر ورداً على إستهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء لبيك يا نصر الله، نفّذت المقاومة الإسلامية عند الساعة 23:20 من مساء الاحد عملية إطلاق صلية من صواريخ فادي “1” على قاعدة الكرمل جنوب حيفا.

وشدد البيان على أن المقاومة الإسلامية ستبقى جاهزة للدفاع عن لبنان وشعبه الابي المظلوم ولن تتوانى عن القيام بواجبها لردع العدو عن غطرسته وعدوانه، والله على كل شيء قدير، إنه نعم المولى ونعم النصير.

كما جاء في بيان ثاني لحزب الله: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 00:05 من منتصف ليل الاثنين 07-10-2024 قاعدة نيمرا (إحدى القواعد الرئيسية في المنطقة الشمالية) غرب طبريا بصلية صاروخية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني

 

فهد شاكر أبوراس

أمام تجربة الخمسة عشر شهراً من إسناد القوات المسلحة اليمنية للشعب الفلسطيني في غزة، ومضي اليمن قدماً في المترس المتقدم، من عملية طوفان الأقصى، وما قبلها سنوات ثماني من العدوان والقصف والتدمير والحصار، سوف تتساقط كل الرهانات والمحاولات الأمريكية والإسرائيلية لردع اليمن وثنيه عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، قبل أن تتساقط صواريخه الباليستية والفرط صوتية على أساطيلهم وقطعهم الحربية في البحر الأحمر وقواعدهم العسكرية والمطارات في عمق الكيان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد اعترفت الأوساط الصهيونية أن الهجمة الأمريكية على اليمن أبعد في الحقيقة عن ردعه وثنيه عن موقفه.

ها هي اليوم صواريخ المضطهدين المعذبين بفعل الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية تتقاطع في سماء يافا المحتلة وتتسابق فيما بينها على نيل ثواب التنكيل بالعدو، في شهر نزول القرآن.

إن تجارب خوض المقاومة الفلسطينية للحروب السابقة غير المتناظرة ولا المتكافئة، انتهت جميعها بالتفاوض والهدن وصفقات تبادل الأسرى وتوقيع الاتفاقيات بين الطرفين، سوف تنتصر المقاومة هذه المرة لا محالة، وستنتزع أهداف العدو المعلنة وغير المعلنة وسوف تقتلع خيلاءه، وستسقط كل مؤامراته، وقد ضربت قواته وأصابتها بالتشظي، وأدخلته في الحروب اللا نهائية المرهقة له إلى أقصى حد.

كما أن استمرار تدفق الدم الفلسطيني في قطاع غزة، تحت كثافة آلة القتل الصهيونية، لن يؤدي بالمقاومة الفلسطينية وشعبها الصامد في القطاع لرفع الراية البيضاء والاستسلام، بقدر ما سيوجب عليها التصدي للعدو وكسر شوكته، ولطالما شاهد العدو وشاهد العالم معه الكثير من مشاهد التحام المقاومة الفلسطينية مع حاضنتها الشعبية ورسائلها التحذيرية للعدو من تداعيات العودة خطوة إلى الوراء في مسار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والفضل كله لله، وعلى قاعدة “وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”، سوف يقاتل الغزيون ومعهم اليمنيون واللبنانيون والعراقيون والإيرانيون، برغم ما يكاد لهم ويحاك ضدهم من مؤامرات، وستحافظ المقاومة الفلسطينية على بسالتها وديمومة عطائها وستمنع العدو من ترميم انكساره، بينما الأنظمة العربية غارقة في خطيئة الخذلان، بل إن بعضها تبدو أعجل على انتصار الهيمنة الأمريكية في المنطقة من أمريكا نفسها، ولكن قادة الأنظمة العربية سوف يندمون بعد هزيمة العدو وانتصار المقاومة.

مقالات مشابهة

  • بساتر ترابي.. آليات وجرافات العدو تقطع طريقا في رأس الناقورة قبالة موقع جل العلام
  • عدوان أمريكي يستهدف محافظتي حجة وصعدة
  • عدوان أمريكي يستهدف محافظتي صعدة والحديدة
  • اعتداءات إسرائيلية جديدة على جنوب لبنان.. هذا ما حصل مساء اليوم
  • الحاج حسن: هناك أبواق تضع نفسها في خدمة العدو
  • حزب الله: هو عهد المقاومة لأهلها الشّرفاء
  • عدوان أمريكي يستهدف جبل النبي شعيب في مديرية بني مطر
  • وسط رايات حزب الله : "عيد حزين" في جنوب لبنان قرب قبور أحباء قضوا في الحرب
  • اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • إفطار في الشبريحا على شرف قائد الكتيبة الكورية والضباط