الشارقة تستضيف مؤتمراً دولياً حول الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الشارقة «الخليج»
تحت رعاية كريمة وبحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة، يُعقد مؤتمر الشارقة الدولي الأول للذكاء الاصطناعي واللغويات يومي 17 و18 أكتوبر الجاري في حرم الجامعة الأمريكية في الشارقة.
تشارك في المؤتمر مجموعة من المتحدثين المرموقين لمناقشة دور الذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغة الطبيعية في إعادة تشكيل الدراسات اللغوية والاتصال العالمي.
تضم كوكبة المتحدثين الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، وأحمد فؤاد حنّو، وزير الثقافة المصري، ومصطفى الرواشدة، وزير الثقافة الأردني، والدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق في مصر، والسفير لورينزو فانارا، سفير إيطاليا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، وعماد زيتوني، مدير الهندسة في شركة جوجل.
وقالت الشيخة بدور في تعليقها على أهمية المؤتمر: «لطالما كانت الجامعة الأمريكية في الشارقة في طليعة المناقشات المتعلقة بالتكنولوجيا والتعليم. نحن ندرك أن السؤال ليس ما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيغير المجتمع، بل مدى سرعة هذا التغيير. لذا نحن نطمح إلى إنشاء منصات تمكن طلبة الجامعة وهيئتها التدريسية ورواد الأعمال، من التعاون بشكل استباقي للاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي، وإعادة تشكيل وسائل الاتصال العالمية بما يعود بالفائدة على المجتمع».
فيما قال الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة والمستشار الأعلى لمركز الإمارات للدراسات والبحوث: «يمثل هذا المؤتمر نقلة نوعية في تعزيز قوة الشارقة المتنامية كمركز للبحث العلمي والتعاون العالمي في مجالات البحث والتكنولوجيا. يلتزم مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات بتحقيق هذه الرؤية، من خلال دمج الذكاء الاصطناعي مع الدراسات اللغوية، وتعزيز التعاونات العالمية، ودفع عجلة الابتكار في تقنيات الاتصال التي تحترم وتحافظ على الهوية الثقافية».
ومن خلال جلسات متنوعة مثل «الاستراتيجية الحكومية للذكاء اللغوي والثقافة» و«اللغة، الثقافة والهوية في العصر الرقمي»، يستعرض المؤتمر كيفية تداخل الذكاء الاصطناعي مع التكنولوجيا، والتعليم، والحكومة، ما يعكس تأثيره العميق على العديد من القطاعات الرئيسية في الاقتصاد.
وقال الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة: «يمثل هذا المؤتمر منصة حيوية لمجتمعات الأعمال والأكاديميين والحكومة في دولة الإمارات، في ظل التقدم السريع في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، حيث يسعى لتقييم الذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغة الطبيعية في إعادة تشكيل وسائل الاتصال العالمية، التي من شأنها أن تؤثر على الدول المترابطة بشكل كبير مع مواطنيها مثل دولة الإمارات».
يتضمن المؤتمر أكثر من 12 جلسة نقاشية، ويشارك فيه 50 متحدثًا ومتحدثة في مزيج فريد من الخبرات في مجالات الذكاء الاصطناعي، واللغويات، والاتصال العالمي من شركات ومؤسسات متنوعة مثل الجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة الملك عبد العزيز، وجامعة ستانفورد، ومنظمة اليونسكو، وشركة «آي بي إم» وغيرها الكثير. ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 600 مشارك ومشاركة، مع عرض 100 ورقة علمية، و20 ورشة عمل، في تجسيد واضح للاهتمام العالمي بطبيعة هذه المجالات الديناميكية.
لا تقتصر المشاركة في المؤتمر على الطلبة والأكاديميين ورواد الأعمال والمسؤولين الحكوميين العاملين في مجالات الذكاء الاصطناعي، واللغويات والاتصال العالمي، بل يرحب المؤتمر أيضًا بالجمهور من مختلف الخلفيات والمجالات، متيحاً فرصة المشاركة وتبادل الخبرات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة الشارقة الجامعة الأمریکیة فی الشارقة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
سالم بن خالد: الكونغرس العالمي للإعلام يعزّز مكانة الإمارات
قال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة: إن الكونغرس العالمي للإعلام نجح في إيجاد منصة فاعلة تحشد حولها نخبة من أبرز الخبراء والمتخصصين والإعلاميين العرب والدوليين، للالتقاء وتبادل الأفكار، والخبرات، ومناقشة العديد من القضايا الملحّة التي تواجه منظومة الإعلام في عصرنا الحالي، خاصة في ظلّ التطورات المحيطة على مختلف الصعد سواءً كانت سياسية، أو اجتماعية، أو اقتصادية، أو تكنولوجية.
وأضاف في تصريح بمناسبة انعقاد النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام في 26 نوفمبر الجاري، أن استضافة العاصمة أبوظبي هذا الحدث، تعزّز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للحوار والتفاعل في مجالات الإعلام الحديث، لاسيما وأنها حاضنة للعديد من كبريات المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية التي تتخذ منها مقراً لمواصلة أعمالها.
وأكد أن دولة الإمارات نجحت بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، في تثبيت حضورها الريادي في طليعة الدول الداعمة للابتكار في مجالات الإعلام، ما يجعل وزارة الثقافة تواصل دعم هذه المساعي عبر تعزيز سبل التعاون المشترك بينها وبين المؤسسات الإعلامية، والثقافية، والمضي قدماً في إطلاق المزيد من المبادرات التي تسهم في تمكين الإعلاميين والمبدعين من مواكبة التطورات التكنولوجية وتحديات العصر الرقمي.
ونوه بأن التطورات السريعة التي يشهدها قطاع الإعلام تفرض مواكبة أحدث الاتجاهات والتقنيات، والبحث عن سبل جديدة لتقديم المحتوى الإعلامي بطرق أكثر ابتكاراً وتأثيراً، وتسخير أحدث التقنيات في سبيل الارتقاء برسالة الإعلام، وتعزيز دوره الفاعل باعتباره قوة ناعمة تسهم في بناء جسور التواصل الثقافي والفكري، وتعزّز أطر التفاهم الدولي بين الشعوب، مردفاً: «نتطلع إلى ما سيقدّمه الحدث هذا العام من رؤى جديدة، تلعب دوراً فاعلاً في النهوض بواقع ومكانة الإعلام، وتدعم جهود التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي». (وام)