إيران ترفع القيود عن الرحلات الجوية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قالت وسائل إعلام رسمية إيرانية الأحد إن السلطات رفعت القيود التي فرضتها في وقت سابق على الرحلات الجوية بعد تأكدها من سلامة ظروف الطيران.
وكان متحدث باسم منظمة الطيران المدني الإيرانية قد قال، في وقت سابق الأحد، إن الرحلات الجوية من المطارات الإيرانية سوف تُلغى بدءا من الساعة التاسعة مساء الأحد حتى السادسة من صباح الاثنين بالتوقيت المحلي.
وقالت وسائل الإعلام، قبل 6 ساعات من نهاية الموعد المحدد لإلغاء الرحلات، إنه "بعد تأكد منظمة الطيران المدني من أن ظروف الطيران مواتية وآمنة، أُزيلت جميع القيود المعلن عنها ويُسمح لشركات الطيران بمباشرة عملياتها".
ونقلت وسائل الإعلام عن المتحدث باسم منظمة الطيران المدني قوله إن الرحلات الجوية أُلغيت في بادئ الأمر بسبب قيود تشغيلية، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وفرضت إيران قيودا على الرحلات الجوية الثلاثاء الماضي عندما شنت الهجوم الصاروخي على إسرائيل.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن الهجوم الصاروخي على إسرائيل مطلع الشهر الجاري كان بهدف كبح وحشيتها ومنعها من توسيع جرائمها في المنطقة، وفق وصفه.
وأضاف أن العملية تمت وفقا لميثاق الأمم المتحدة بضرب الأهداف العسكرية فقط، قائلا إن "الدول الغربية وأميركا تطالبنا بضبط النفس بدلا من إدانة الجرائم الإرهابية للكيان الصهيوني".
وأوضح أن طهران امتنعت عن رد فوري على عملية اغتيال الشهيد إسماعيل هنية على أمل نجاح جهود وقف إطلاق النار.
كما قال قائد الجيش الإيراني عبد الرحيم الموسوي إن طهران تفعل كل ما تقوله، وقد تتحمل في وقت من الأوقات ما سماها "مرارة ضبط النفس"، مؤكدا أنها ستتحرك وتردّ حين تطالها اعتداءات.
وأكد أن أي رد فعل من إسرائيل على الهجوم الذي استهدفها الثلاثاء سيواجَه برد أقوى وأكثر تدميرا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الرحلات الجویة فی وقت
إقرأ أيضاً:
فرض عقوبات أمريكية على إيران وجهات مرتبطة بجماعة أنصار الله اليمنية
فرضت الولايات المتحدة عقوبات مرتبطة بإيران وجماعة الحوثي اليمنية، وحدد عددا من الأفراد والكيانات والسفن طالتهم العقوبات.
أكدت وزارة الخزانة الأمريكية الخميس أن العقوبات تستهدف ثلاث سفن ضالعة في تجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية التي تدر مليارات الدولارات لزعماء البلاد وتدعم برنامجها النووي وبرنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية.
وأضافت الوكالة أن هذه السفن "تمول وكلاء لطهران" مثل جماعة حزب الله اللبنانية، وحركة المقاومة الإسلامية حماس، وجماعة أنصار الله اليمنية.
وقال برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لـ"شؤون الإرهاب والاستخبارات المالية"، في بيان إن "الولايات المتحدة ملتزمة باستهداف تدفقات العائدات الإيرانية الرئيسية التي تمول أنشطتها المزعزعة للاستقرار".
وأضاف سميث أن إيران تعتمد على "شبكة ظل من السفن والشركات والوسطاء في هذه الأنشطة".
ويأتي هذا بينما تؤكد إيران أن برنامجها النووي لأغراض سلمية.
والسفن المستهدفة بالعقوبات هي ناقلة النفط الخام إم.إس إينولا التي ترفع علم جيبوتي والمملوكة لشركة جيرني إنفستمنت، والناقلة إم.إس أنجيا التي ترفع علم سان مارينو، والناقلة إم.إس ميلينيا التي ترفع علم بنما. وقالت وزارة الخزانة إن الناقلتين الأخيرتين تديرهما وتشغلهما شركة روز شيبينج ليمتد المسجلة في ليبيريا واليونان.
وتجمد العقوبات جميع ممتلكات ومصالح الكيانات المستهدفة بالعقوبات في الولايات المتحدة، وقد يتعرض أمريكيون وكيانات يتعاملون مع هذه الكيانات لعقوبات أو إجراءات قانونية تتضمن الغرامات.
وقالت وزارة الخزانة إنها فرضت عقوبات أيضا على 12 فردا لتشكيل ضغط على مخططات الشراء والتمويل التي تنفذها جماعة الحوثي. ومن بين هؤلاء هاشم إسماعيل علي أحمد المداني، محافظ البنك المركزي الموالي للحوثيين في صنعاء، لدورهم المزعوم في تهريب الأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني غير المشروع لحساب جماعة الحوثي.
وخلال الأيام الماضية، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي، إن إيران تقترب من مرحلة تخصيب اليورانيوم إلى مستوى عسكري، ما يستدعي البحث عن سبل مختلفة للتعامل مع الوضع.
جاء ذلك في تصريحات لغروسي خلال مشاركته في مؤتمر السفراء الإيطاليين السابع عشر، الذي نظمته وزارة الخارجية الإيطالية في روما، ويبحث المستجدات على الساحة الدولية.
وقال غروسي عن البرنامج النووي الإيراني: "المسألة الإيرانية في مرحلة غير مسبوقة، لأنها المرة الأولى التي تحدث فيها هجمات مباشرة بين إيران وإسرائيل".
وأشار غروسي إلى أنه زار طهران مؤخرًا والتقى بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ووزير خارجيته عباس عراقجي.
وأوضح أنّ خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) لم تعد موجودة حاليا ولم تعد ضرورية.