الحرة:
2025-04-27@23:47:03 GMT

عشر حقائق عن إسماعيل قاآني

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

عشر حقائق عن إسماعيل قاآني

قال مسؤولان أمنيان إيرانيان كبيران لرويترز إن الاتصال بإسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس الإيراني، فُقد منذ تعرض بيروت لضربات إسرائيلية الأسبوع الماضي.

وكان قاآني توجه إلى لبنان بعد مقتل الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله الشهر الماضي في ضربة جوية إسرائيلية.

وفيما يلي 10 حقائق عن قاآني:

1 - عينت طهران قاآني رئيسا لوحدة المخابرات العسكرية الخارجية في الحرس الثوري بعد أن اغتالت الولايات المتحدة سلفه قاسم سليماني في ضربة بطائرة مسيرة في بغداد عام 2020.

2 - تمثل جزء من مهمة قاآني في ذلك المنصب في إدارة حلفاء طهران شبه العسكريين في أنحاء الشرق الأوسط، وكذلك في مناطق أخرى حول العالم.

3 - وقال أشخاص على معرفة بقاآني وسليماني ومحللون عسكريون وسياسيون غربيون إن قاآني لم يحظ قط بالاحترام نفسه الذي حظي به سلفه سليماني ولم يتمتع بعلاقاته الوثيقة بين حلفاء إيران في العالم العربي.

4 - وفي حين أمسك سليماني بزمام أمور فيلق القدس في وقت زادت فيه قوة حلفاء إيران في الشرق الأوسط، من حزب الله في لبنان مرورا بالفصائل المسلحة الشيعية في العراق إلى حركة الحوثي في اليمن، فقد تولى قاآني قيادته في وقت يستهدفهم فيه جواسيس إسرائيل وطائراتها الحربية.

5 - أصبح قاآني نائبا لقائد فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري، في عام 1997 عندما أصبح سليماني قائدا للفيلق.

6 - عندما تولى قاآني منصبه، تعهد بطرد القوات الأميركية من الشرق الأوسط ثأرا لمقتل سليماني. ونقلت الإذاعة الرسمية عن قاآني قوله قبل جنازة سليماني في طهران "نعد بمواصلة طريق الشهيد سليماني بالقوة نفسها... والتعويض الوحيد لنا هو إخراج أميركا من المنطقة".

7 - وُلد قاآني 67 عاما في مدينة مشهد، وهي مدينة دينية شيعية محافظة في شمال شرق إيران. وقاتل في صفوف الحرس الثوري خلال حرب الخليج الأولى في ثمانينيات القرن الماضي.

8 - ويتمتع قاآني أيضا بخبرة في العمليات في دول أخرى وراء حدود إيران الشرقية، ومنها أفغانستان وباكستان. ولا يتحدث قاآني اللغة العربية، على عكس سليماني الذي كان يتحدث بطلاقة مع الفصائل المسلحة العراقية وقادة حزب الله.

9 - ولم يكن قاآني يؤثر الظهور علنا مثل سليماني، ولا تتوفر سوى معلومات قليلة عنه عبر الإنترنت أو في البرقيات الدبلوماسية المسربة.

10 - وخلافا لسليماني الذي التُقطت له صور كثيرة على مدى سنوات في ساحات القتال في العراق وسوريا إلى جانب الفصائل المسلحة التي تسلحها طهران وتدربها، فضّل قاآني التواري عن الأنظار وإجراء معظم اجتماعاته وزياراته للدول المجاورة سرا.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

اختتام جولة مفاوضات ثالثة بين إيران وأمريكا.. تفاؤل وخلافات

قالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن أحدث جولة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة اختتمت في سلطنة عمان اليوم السبت، وإن جولة جديدة ستعقد قريبا.

من جانبه، أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ثقته في التوصل إلى اتفاق جديد من شأنه أن يقطع الطريق أمام امتلاك إيران لقنبلة نووية.

وأجرى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف محادثات في مسقط عبر وسطاء عمانيين استمرت نحو ست ساعات، وذلك بعد أسبوع من جولة ثانية في روما وصفها الجانبان بالبناءة.

وأشار عراقجي إلى أنّ هناك "خلافات" لا تزال قائمة بين الجانبين.

وأوضح أن "هناك خلافات في القضايا الرئيسية وفي التفاصيل"، مضيفا أن "بعض خلافاتنا خطيرة جدًا، وبعضها أقل خطورة، وبعضها له تعقيداته الخاصة".

وقال عراقجي لمراسل التلفزيون الرسمي الإيراني في مسقط: إنّ "المفاوضات هذه المرة كانت أكثر جدية من ذي قبل".



وقال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي إن المحادثات ستستمر الأسبوع المقبل وإنه تقرر بصفة مبدئية عقد "اجتماع آخر رفيع المستوى" في الثالث من مايو أيار.

وقبل اجتماع كبار المفاوضين، جرت محادثات غير مباشرة على مستوى الخبراء في مسقط لوضع إطار لاتفاق نووي محتمل.

وذكر التلفزيون الرسمي "وصلت المفاوضات على مستوى الخبراء إلى مرحلة تفاصيل المطالب المتبادلة والمحددة.. الوفدان يعودان إلى عاصمتيهما للتشاور".

وقال مسؤول إيراني مطلع على المحادثات لرويترز في وقت سابق إن المفاوضات على مستوى الخبراء "صعبة ومعقدة ودقيقة"، دون الخوض في تفاصيل.

وركز ترامب في الفترة الأولى من ولايته الثانية على محاولة التوسط في اتفاقات تنهي عددا من أكبر الصراعات والأزمات في العالم، بما في ذلك الغزو الروسي لأوكرانيا والهجوم الإسرائيلي على غزة وقضية البرنامج النووي الإيراني الشائكة.



وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي للصحفيين في عُمان "لا تزال إيران متمسكة بموقفها المبدئي بشأن ضرورة إنهاء العقوبات الجائرة، وهي مستعدة لبناء الثقة بشأن الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي".

وقال ترامب في مقابلة أجرتها معه مجلة تايم نشرت الجمعة "أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق مع إيران"، لكنه كرر تهديده بشن عمل عسكري عليها إذا فشلت الجهود الدبلوماسية.

ورغم تأكيد كل من طهران وواشنطن حرصهما على مواصلة الدبلوماسية، فلا تزال الخلافات قائمة بينهما بشأن نزاع مستمر منذ أكثر من عقدين.

وأعاد ترامب في شباط/ فبراير تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على طهران.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الأسبوع الماضي إنه سيتعين على إيران التوقف تماما عن تخصيب اليورانيوم بموجب أي اتفاق يتم التوصل إليه، واستيراد أي يورانيوم مخصب تحتاجه لتزويد محطتها الوحيدة العاملة للطاقة الذرية في بوشهر بالوقود.

ووفقا لمسؤولين إيرانيين، فإن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على عملها النووي مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج التخصيب أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين "الخطوط الحمراء الإيرانية التي لا يمكن المساومة عليها" في المحادثات.

وإضافة إلى ذلك، قال عدد من الدبلوماسيين الأوروبيين إن الدول الأوروبية اقترحت على المفاوضين الأمريكيين ضرورة أن يشمل الاتفاق الشامل قيودا تمنع إيران من امتلاك أو استكمال القدرة على تركيب رأس نووي على صاروخ باليستي.

وتصر طهران على أن قدراتها الدفاعية مثل برنامج الصواريخ غير قابلة للتفاوض. وقال مسؤول إيراني مطلع على المحادثات أمس الجمعة إن طهران ترى أن برنامجها الصاروخي يمثل عقبة أكبر في المحادثات.

مقالات مشابهة

  • المرجل في إسرائيل.. والمنطقة على صفيح ساخن
  • التفاوض بين إيران وأميركا.. دوافعه وتحدياته ومآلاته المتوقعة
  • مسؤول أمريكي: إحراز تقدم في المفاوضات مع إيران بعُمان
  • اختتام جولة مفاوضات ثالثة بين إيران وأمريكا.. تفاؤل وخلافات
  • جولة جديدة من المفاوضات بين إيران وأمريكا.. وترامب متفائل بإبرام اتفاق
  • جولة ثالثة من المباحثات النووية بين إيران والولايات المتحدة اليوم في مسقط
  • ترامب متفائل قبل جولة جديدة من المفاوضات مع إيران
  • إيران: المفاوضات مع الولايات المتحدة تقتصر على القضية النووية
  • ترامب يبدي انفتاحه على لقاء قادة إيران
  • السيسي: السلام العادل الخيار الذي ينبغي أن يسعى إليه الجميع