هيئة المحامين بالرباط تلتزم بالتصعيد الاحتجاجي في مواجهة "المس بمكتسبات" المهنة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلنت هيئة المحامين بالرباط، انضمامها الكامل إلى البرنامج النضالي الذي أقرته جمعية هيئات المحامين بالمغرب في اجتماعها الأخير.
ويأتي هذا القرار في إطار التصعيد الاحتجاجي للمحامين المغاربة، ردا على ما أسموه « التجاوزات والمس بالمكتسبات » من شأنها المساس بمستقبل المهنة.
ودعت الهيئة في بيان، جميع المحامين إلى الالتزام بقرارات الجمعية والانخراط الفاعل في تنفيذ البرنامج النضالي، مؤكدة على أهمية التضامن والتآزر في هذه المرحلة.
ويشمل التصعيد الذي ستنفذه هيئة المحامين بالرباط، بالتنسيق مع الهيئات الأخرى، مجموعة من الإجراءات التصعيدية، من بينها، مقاطعة جلسات الجنايات وصناديق المحاكم، وذلك اعتباراً من يوم الاثنين 7 أكتوبر الجاري، ستقوم الهيئة بمقاطعة جلسات الجنايات وصناديق المحاكم.
كما ستنظم الهيئة وقفات احتجاجية أسبوعياً، كل يوم خميس، وذلك بين الساعة الحادية عشرة ظهراً والساعة الثانية عشرة، مع ارتداء شارة الاحتجاج للتعبير المحامون عن تضامنهم مع مطالب الهيئة.
كلمات دلالية المحامون تصعيد هيئة الرباط
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المحامون تصعيد هيئة الرباط
إقرأ أيضاً:
قصة كفاح أقدم بائعة قصب بالبحيرة: بقالى أكتر من 25 سنة فى المهنة
قصة كفاح أم فارس من محافظة البحيرة ، امرأة تتحدى المرض وتواجه صعوبات الحياة بإرادة لا تلين ، تروي أم فارس لموقع " صدي البلد " إنها تعمل بائعة قصب منذ 25 عامًا ، و تحدثت عن حكايتها التي تجمع بين الكفاح والحنان.
تستيقظ أم فارس كل صباح، رغم آلامها، لتبدأ يومها في السوق ، تحمل على عاتقها مسؤولية تربية أولادها، الذين يمثلون بالنسبة لها الأمل والمستقبل. تقول: "الألم جزء من حياتي، لكن أولادي هم القوة التي تدفعني للاستمرار".
على مدار ربع قرن، أصبحت أم فارس رمزًا للإصرار تقف وسط بائعي القصب، تبيع بضاعتها بابتسامة تضفي الحياة على المكان
تتجاوز كل العقبات التي تواجهها، من قلة الزبائن إلى مشاق العمل تحت أشعة الشمس الحارقة. فهي لا تعمل فقط من أجل المال، بل من أجل تعليم أولادها وتأمين مستقبلهم.
تتحدث عن أولادها بفخر، حيث تسعى لتوفير التعليم الجيد لهم، متمنية أن يصبحوا قادة في مجالاتهم. "أنا أعمل بجد ليكون لديهم ما لم أستطع الحصول عليه"، تقول أم فارس بنبرة مليئة بالأمل.
قصتها ليست مجرد قصة كفاح، بل هي شهادة على قوة المرأة وقدرتها على تجاوز التحديات أم فارس تمثل نموذجًا يُحتذى به لكل من يواجه صعوبات في حياته فكل يوم جديد هو فرصة جديدة لها لتثبت أن الإرادة أقوى من أي مرض أو مصاعب.
تختتم أم فارس حديثها بابتسامة، مؤكدة أن الحياة تستحق العيش من أجل الأحلام والأحباء "لن أتوقف عن الكفاح، لأن كل تعب هو خطوة نحو مستقبل أفضل لأبنائي".