الغرق الجاف: الأسباب، الأعراض، طرق العلاج
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
هل هناك مصطلح طبي يسمى الغرق الجاف؟ الغرق الجاف أو ما يسمى استنشاق الماء أو الغرق الكامن وهي حالة نادرة جدًا وخطيرة وتحدث عندما يبتلع شخص كمية صغيرة جدًا من الماء أو السوائل الأخرى إلى رئتيه دون أن يكون قادرًا على إخراجها منهما، ويمكن أن يحدث الغرق الجاف عندما يتعرض الشخص للماء أثناء السباحة أو أثناء ممارسة النشاطات المائية، وحتى عندما يكون في مكان جاف بعد التعرض للماء مثل بعد الاستحمام.
عندما يبتلع الشخص كمية صغيرة من الماء يؤدي إلى انكماش حاد للقصبة الهوائية والحبال الصوتية، مما يعوق تبادل الهواء في الرئتين. يؤدي ذلك إلى تجمع السوائل في الرئتين ويمكن أن يسبب انخفاض مستويات الأكسجين في الدم، وفي حالات شديدة قد يؤدي إلى الفشل الرئوي والوفاة.
الغرق الجاف يعتبر نادراً، وأغلب الأشخاص الذين يبتلعون كمية صغيرة من الماء يمكنهم التعافي بسرعة وبدون مضاعفات، ومن الجيد أن تكون حذرًا عندما يكون الأشخاص في الماء أو بالقرب منه، وعند الاشتباه في حدوث أي حالة غرق، يجب الحصول على المساعدة الطبية على الفور.
الغرق الجاف يعتبر حالة نادرة، وأغلب الأشخاص الذين يبتلعون كمية صغيرة من الماء يمكنهم التعافي بسرعة وبدون مضاعفا. ومع ذلك، فإنه من المهم أخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع الماء والسباحة أو ممارسة النشاطات المائية للوقاية من أي مشاكل صحية قد تحدث.
أعراض الغرق الجافالسعالخمول وعدم قدرة على الحركةالنوم الطويلزرقة في الوجه بسبب نقص الأوكسجين في الدماغغير نشيط بعد الخروج من المسبحأسباب الغرق الجافانكماش القصبة الهوائية والحبال الصوتية: عندما يبتلع الشخص كمية صغيرة من الماء أو السوائل، قد تحدث انقباضات حادة في القصبة الهوائية والحبال الصوتية، مما يعوق تبادل الهواء في الرئتين.التهاب الرئتين: قد تحتوي المياه المبتلعة على بكتيريا أو مواد مسببة للالتهاب، وعندما تصل هذه المواد إلى الرئتين قد تتسبب في التهاب الرئتين، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تجمع السوائل في الرئتين.تهيج القصبة الهوائية: يمكن أن يؤدي دخول الماء إلى القصبة الهوائية إلى تهيجها، مما يسبب صعوبة في التنفس وانقباضات عضلية تمنع الشخص من التنفس بشكل طبيعي.التهاب القصبة الهوائية: قد يسبب دخول الماء أو السوائل إلى القصبة الهوائية التهابها، مما يعوق مرور الهواء ويؤدي إلى صعوبة في التنفس.تجمع السوائل في الرئتين: إذا لم يتمكن الجسم من إزالة الماء المبتلع إلى الرئتين، قد يتجمع الماء في الأنسجة الرئوية، وهذا يعوق عملية التبادل الغازي في الرئتين ويؤدي إلى نقص الأكسجين في الدم.اسعافات أولية عند حدوث الغرق الجافيجب مراقبة الطفل والوعي جيداً على ما سيحدث مع الطفل والذهاب للطوارىء.معرفة نسبة الأكسجين بالدم عند الطفلعمل صورة أشعة للصدر لمعرفة كمية الماء في الرئةوضع أكسجين لنعطي الطفل طاقة.ومن الممكن التدخل في عمل تنفس اصطناعي ليساعد الطفل على التخلص من الماء في الرئة.الأطفال الأكثر عرضة لـ الغرق الجافالأطفال الذي يعانون من الرئة مثل حساسية القصبات الهوائية أو عدم اكتمال في الرئة.
طرق الوقاية من الغرق الجافمراقبة الطفل عند السباحة.الانتباه جيداً عند لعبه مع الأطفال.تعلم طفلك للسباحة.الانتباه والتحذير من عدم الابتلاع للماء.علاج الغرق الجافالغرق الجاف حالة خطيرة ويمكن أن تكون تداعياتها وخيمة على صحة الشخص، لذا يجب عدم التهاون بها والبحث عن المساعدة الطبية على الفور، وفيما يلي طرق علاج الغرق الجاف:
الاتصال بالطوارئ أو اطلب المساعدة الطبية على الفور.التأكد من سلامة المصاب وتوفير الراحة له، ويجب عدم تركه وحده والاستمرار في مراقبته.يجب وضع المصاب في وضع أفقي مستلقٍ على الظهر للمساعدة في تحسين التبادل الهوائي.إزالة الملابس المبتلة إذا كان ذلك ممكنًا حتى يمكن أن يكون الشخص جافًا.قدم أكسجين للشخص المصاب لمساعدته في التنفس إذا كان متوفرًا.إذا كان الشخص لا يتنفس ولا يظهر علامات حياة، يجب البدء في عملية الإنعاش القلبي الرئوي "CPR" فورًا، إذا كنت مدربًا على ذلك.يجب نقل الشخص المصاب على الفور إلى أقرب مستشفى للحصول على الرعاية الطبية المتخصصة.المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ السباحة الرئة على الفور الماء أو یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
أسباب حصوات الكلى المتكررة وعلاجها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعاني الكثير من الناس من مشكلة صحية وهي حصوات الكلى وتكرارها وقد يكون علامة على أمر أكثر خطورة، ويزداد الالم مع الصيام نظرا لقلة شرب المياه خلال اليوم، ورغم أن طبيعة النظام الغذائي وقلة شرب الماء هما الأسباب المعتادة لحدوثها، فإن حصوات الكلى المتكررة خاصة إذا بدأت على سن صغير قد تكون مؤشراً على مرض وراثي نادر يدعى بـ "فرط أوكسالات البول الأولي (PH)".
ووفقا لـ American Journal of Kidney Diseases تبرز “البوابة نيوز” كل ما تريد معرفته عن المرض وأسبابه وعلاجه:
ما هو مرض PH1؟
فرط أوكسالات البول الأولي (PH) هو مرض وراثي نادر يسبب زيادة تراكم مادة تسمى “الأوكسالات” في الجسم، وتتحد هذه الأوكسالات مع الكالسيوم في الكلى لتشكيل بلورات يمكن أن تلتحم معًا لتكوين حصوات في الكلى، أو تترسب داخل أنسجة الكلى، مما يسبب التلف التدريجي للكلى الذي قد يصل في النهاية إلى الفشل الكلوي والحاجة لغسيل الكلى.
ويوجد له 3 أنواع، (PH1,PH2,PH3) لكن PH1 هو النوع الأكثر شيوعاً (70-80% من الحالات)، والأكثر خطورة أيضاً (أعلى احتمالية لتلف الكلى)، والأوكسالات هي مادة موجودة بشكل طبيعي في الأطعمة، وينتجها الكبد بكميات قليلة فقط، وتقوم الكلى بالتخلص منها عن طريق البول، لكن ما يحدث عند مرضى PH1 هو أن الكبد ينتج كميات كبيرة من الأوكسالات بسبب طفرة جينية، الأمر الذي يسبب تراكم الأوكسالات في الكلى.
الأعراض:
عادة تبدأ الأعراض بالظهور في مرحلة الطفولة أو المراهقة، إلا أنها قد تظهر في أي عمر، حتى عند الرضع، وتتضمن:
*حصوات الكلى المتكررة: حصوات الكلى هي أول الأعراض عادة وأكثرها شيوعاً.
*الإصابة بحصى الكلى ولو مرة واحدة فقط عند الأطفال (غالبًا ما يصاب معظم مرضى PH1 بحصوات الكلى قبل سن 20).
*المغص الكلوي والألم الحاد في أسفل الظهر أو الخصر.
*وجود دم في البول.
*تكلس الكلى (العثور على بلورات في أنسجة الكلى عند فحصها).
*ضعف تدريجي لوظائف الكلى، قد يصل إلى الفشل الكلوي في المراحل المتقدمة.
*إذا كنت تعاني من حصوات الكلى المتكررة (أو في عمر صغير) أو أي من الأعراض المذكورة أعلاه، راجع الطبيب.
العلاج:
التشخيص المبكر لمرض PH1 مهم جداً، لأنه يمكن أن يساعد على منع أو إبطاء التدهور في وظائف الكلى، لذلك إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه، فاستشر طبيبك لإجراء الفحوصات اللازمة.
مرض PH1 هو مرض تفاقمي بمعنى أنه يزداد سوءاً مع الوقت، ولا يمكن الشفاء منه، ولكن توجد علاجات تساعد على إبطاء تقدم المرض، ومنع تراكم الأوكسالات في الكلى وباقي الأعضاء قدر الإمكان، وهذا يساعد في الحفاظ على وظائف الكلى لفترة أطول.
بما أن مرض PH1 وراثي، فمن المهم جداً أن يتم فحص أفراد العائلة الآخرين إذا تم تشخيص أحدهم بالمرض، وذلك عن طريق فحص جيني بسيط عن طريق الدم أو اللعاب.
إذا كنت تعاني من أي أعراض مشابهة أو لديك تاريخ عائلي للإصابة بحصوات الكلى المتكررة، لا تتردد في استشارة الطبيب للحصول على الفحوصات اللازمة.
والتشخيص المبكر والعلاج المناسب هما المفتاح للحفاظ على صحة الكلى وإبطاء تقدم مرض PH1؛ لذلك فإن زيادة الوعي والفهم حول هذا المرض تسهم بشكل كبير في تمكين الأشخاص المعرضين للخطر من الحصول على تشخيص في الوقت المناسب.
الحوز.. استنفار بأمزميز بعد العثور على مسدسين داخل ورش بناء