كشفت وسائل إعلام عبرية، عن استطلاعات الرأي في دولة الاحتلال الإسرائيلية، حول مدى شعورهم بالقلق والرعب بسبب تصاعد الأحداث سواء في شمال الأراضي مع حزب الله في جنوب لبنان، وفي قطاع غزة، وزيادة حدة التوترات مع إيران، حيث أكدت أن 61% من الإسرائيليين لا يشعرون بالأمان ويرغبون في الخروج من البلد.

%86 من الإسرائيليين لن يعيشوا في مستوطنات غزة

وبحسب استطلاع أجرتها قناة كان، ونقلها موقع واينت العبري، فأن 61% من الجمهور الإسرائيلي لا يشعرون بالأمان بل على العكس فأنهم يعيشون في توتر وقلق كبيرين، وأنهم يحتاجون إلى الدعم النفسي.

وأضاف الاستطلاع أن 86% من الإسرائيليين رفضوا الذهاب للعيش في مستوطنات غلاف غزة بعد انتهاء الحرب.

وأكد 41% من الجمهور أن ثقتهم بجيش الاحتلال تضررت بشكل كبير، خاصة بعد الإخفاقات الضخمة التي يعاني منها خلال العام الماضي، و35% من الإسرائيليين يرون أن دولة الاحتلال خسرت الحرب مع الفصائل الفلسطينية.

عودة العمليات العسكرية للفصائل الفلسطينية

وبحسب تقرير لصحيفة هآرتس العبرية، فأن حالة القلق والرعب التي يعيشها الإسرائيليون على مدار العام الماضي بشكل عام، وخلال الأسبوعين الماضيين بشكل خاص، يأتي بسبب حالة الحرب والهجوم غير مسبوق التي تشهده دولة الاحتلال.

فخلال أسبوع واحد فقط، تم تنفيذ عمليتين عسكريتيين الأولى كانت الثلاثاء الماضي في مدينة يافا، حيث قاما فلسطينيان بطعن جندي وسرقة سلاحه وفتح النار على إسرائيليين مما أسفر عن سقوط نحو 8 قتلى و18 إصابة، بينما أمس الأحد تم تنفيذ عملية في بئر السبع، حيث قام فلسطيني من عرب الداخل بالتوجه نحو تجمع الجنود وقام بإطلاق النار على المتواجدين، وبحسب المعلن من الصحة الإسرائيلية فقد أسفر الهجوم عن مقتل جندية وإصابة أكثر من 25 آخرين منهم في حالة خطيرة، وكلا العمليتين أعلنت حركة حماس مسئولياتها عنها، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.

هذا فضلا عن الهجوم الإيراني على دولة الاحتلال بنحو 180 صاروخا باليستيا فرط صوتي والذي أدى لهروب نحو 6 ملايين إسرائيلي إلى الملاجئ، وتضرر عدد من القواعد العسكرية الإسرائيلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل رعب الاسرائيليين ايران جنوب لبنان حزب الله غزة من الإسرائیلیین دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

أبرز الانتهاكات الإسرائيلية خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار

شهدت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة وإسرائيل انتهاكات كبيرة من جانب الاحتلال الذي لم يلتزم بالبنود الإنسانية التي تم الاتفاق عليها.

فقد نقل تقرير معلوماتي للجزيرة عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن الاحتلال سمح بإدخال 23 شاحنة وقود لقطاع غزة يوميا من أصل 50 شاحنة كان ينص عليها الاتفاق. كما منع القطاع التجاري من استيراد كافة أنواع الوقود رغم وجود نص واضح على هذا الأمر في الاتفاق.

وتم إدخال 15 بيتا متنقلا فقط من أصل 60 ألفا كان يفترض أن تدخل للسكان خلال المرحلة الأولى من الاتفاق. في حين تم السماح بدخول 9 آليات ثقيلة لرفع الركام وانتشال الجثث من أصل 500 آلية نص عليها الاتفاق.

ولم يدخل للقطاع سوى 5 سيارات إسعاف فقط، ومنع الاحتلال إدخال مواد البناء والتشطيب لإعادة تأهيل المستشفيات والبنى التحتية المدمرة.

ورفض الاحتلال إدخال معدات الدفاع المدني للقطاع في مخالفة لللاتفاق ومنع تشغيل محطة الكهرباء بالقطاع ورفض إدخال مواد لإعادة تأهليلها.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: إصابة محتجزين خلال استهداف الجيش مئات السيارات صباح السابع من أكتوبر
  • هيئة البث الإسرائيلية: استئناف القتال على غزة سيستغرق بعض الوقت
  • أبرز الانتهاكات الإسرائيلية خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
  • حزب مصر أكتوبر: قرار الاحتلال بوقف المساعدات لغزة جريمة حرب تستوجب تحركا دوليا عاجلا
  • الشرطة الإسرائيلية: مقتل منفذ هجوم حيفا وإصابة 5 أشخاص بينهم حالة حرجة
  • الشرطة الإسرائيلية: مقتل منفذ هجوم الطعن في حيفا
  • قراءة في نص “تأسيس” نيروبي: نسبهم الثوري في أكتوبر، أبريل، وديسمبر (1/2)
  • تحقيق يكشف فشل الاحتلال في توقع هجوم 7 أكتوبر وتقدير قدرات المقاومة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو أخلّ بالاتفاق مع حماس ويفتعل الأزمات 
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية