مانويل جوزيه: الحضري لم يكن قائدًا مثاليًا واعتزلت التدريب للتركيز على حياتي الخاصة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
في مقابلة حصرية مع برنامج “الكورة مع فايق” على قناة MBC MASR 2، كشف المدرب البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني التاريخي للنادي الأهلي، عن بعض كواليس فترته مع الفريق، متطرقًا إلى قراراته بشأن اللاعبين ورؤيته المستقبلية.
إقرأ أيضًا..
كولر يتفوق على مانويل جوزيه ويدخل تاريخ الأهليوأوضح جوزيه أنه قرر سحب شارة القيادة من حارس المرمى عصام الحضري، مشيرًا إلى أن “القائد يجب أن يفكر في الفريق وليس في نفسه”، مضيفًا أن سلوك الحضري لم يكن مناسبًا لأنه كان يركز على مصالحه الشخصية.
وعن علاقته بإدارة الأهلي، أكد المدرب المخضرم أن علاقته كانت جيدة دائمًا، ولم يواجه سوى نقاش حاد واحد مع رئيس النادي السابق حسن حمدي.
كما أشار إلى أن الألقاب التي حققها مع الأهلي لم تكن نتيجة عمله فقط، بل كانت نتيجة تعاون الإدارات والجهاز الفني واللاعبين.
وعن المهاجم الأنجولي فلافيو، كشف جوزيه عن التحديات التي واجهها في التعاقد معه، حيث كان هداف الدوري الأنجولي.
ورغم الانتقادات الكبيرة من الجمهور والإدارة التي طالبت برحيله، أصر جوزيه على استمراره. وقال: “في أحد اجتماعات مجلس الإدارة قلت إذا رحل فلافيو، سأرحل معه”، ليتحول اللاعب بعد ذلك إلى نجم كبير في الفريق.
جوزيه تحدث أيضًا عن قراره اعتزال التدريب، موضحًا أنه اتخذ هذا القرار “لعيش جوانب أخرى في الحياة” والتركيز على هواياته مثل القراءة وصيد السمك.
وفيما يتعلق بالكرة الإفريقية، أشار جوزيه إلى أنه تم ترشيحه لجائزة أفضل مدرب في إفريقيا، لكن الجائزة ذهبت لمدرب آخر بعد غيابه عن الحفل.
ختامًا، أشار المدرب إلى فلسفته في التدريب، مؤكداً أنه كان يحرص على منح اللاعبين الحرية في الملعب ليظهروا مواهبهم، وذكر محاولاته تخفيف الضغط عن اللاعبين في بطولات مثل كأس العالم للأندية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مانويل جوزيه الأهلي أخبار الرياضة عصام الحضري
إقرأ أيضاً:
جمعية الأدب تحيي أمسية نقدية في الأحساء
في ليلة من ليالي الأحساء المبدعة، تطلّ علينا جمعية الأدب المهنية عبر سفرائها بالأحساء وفي موسم الشرقية تبدع وبالشراكة مع دار نورة الموسى للثقافة والفنون، أحيت جمعية الأدب عبر سفرائها أمسية نقدية قدّمها الباحث الدكتور محمد الشمري الذي تحدّث عن موضوع تناوله شعراء الأحساء في قصائدهم وأشعارهم وهو (النخلة).
حيث بدأت الأمسية بتقديم من مديرة الأمسية الأديبة فاطمة عبدالرحمن التي عرّفت بالفعالية والضيف، ثمّ كلمة رئيس سفراء جمعية الأدب في الأحساء سعادة الدكتور عبدالله الخضير الذي أشار أن أبواب الجمعية مفتوحة للجميع، وهي بطبيعتها تهتمّ بجميع المثقفين من جميع الفئات، ثمّ أشار إلى التنوّع الذي تسعى إليه الجمعية في طرح الموضوعات من شعر وقصة ورواية وأدب طفل وأدب رحلة وحكايا وقصص شعبية، وقد شكر في آخر كلمته الضيوف المشاركين والداعمين والجمهور الكريم.
ثمّ بدأ المحاضر الدكتور محمد الشمري في حديثه عن السيميائية/ العلامة وعرّج إلى موضوعات مهمّة في عرض مرئي (معنى السيميائية وعلمائها وتاريخها في الحضارات والأديان ، وعرض الشواهد الشعرية لشعراء من الفصيح على سبيل المثال غازي القصيبي ويوسف أبو سعد وجاسم الصحيح) وتناولها بالمنهج التأويلي في شرح واضح ومبسّط.
اقرأ أيضاًالمجتمعالداخلية: منظومة أمنية متكاملة أسهمت في انخفاض وفيات حوادث الطرق بنسبة 50%
وقد امتازت المحاضرة بالتفاعل بين المحاضر والجمهور في لغة مشتركة ثرية بالمعلومات، حيث تنوّعت المداخلات بين الشعر والنقد وخصوصية النخلة في حياة الإنسان.
ثمّ جاءت فقرة التكريم حيث كرّم رئيس سفراء جمعية الأدب الدكتور عبدالله الخضير المشاركين وشاركه في التكريم الداعم الأول للجمعية سعادة المهندس صادق الرمضان، والضيف القادم من الرياض لرحلة علمية في الأحساء البروف أ.د إبراهيم السماعيل.
ثمّ اختتمت الندوة بصورة جماعية لجميع الحضور.