أمريكا تحت النار: تكبد خسائر فادحة بسبب هجمات القوات المسلحة اليمنية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
يمانيون – متابعات
مع تزايد الهجمات اليمنية المتواصلة ضد القوات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر منذ أواخر العام الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” تخصيص 1.2 مليار دولار لصيانة سفنها الحربية التي تشارك في العمليات العسكرية في المنطقة.
هذه الخطوة تعكس حجم الأضرار التي تعرضت لها هذه السفن بفعل ضربات القوات المسلحة اليمنية.
منذ بدء العمليات اليمنية في البحر الأحمر، تواجه القوات الأمريكية تحديات كبيرة تمثلت في الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية والمجنحة، إضافة إلى الزوارق غير المأهولة. وقد اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية مراراً بالخسائر الكبيرة التي تكبدتها، مشيرة إلى خطورة هذه الهجمات وتصاعد وتيرتها.
في تقرير نشرته وكالة بلومبرغ، أوضحت أن وثائق صادرة عن البنتاغون بتاريخ 6 سبتمبر، قدمت إلى لجان الدفاع في الكونغرس، كشفت عن أن الولايات المتحدة تعتزم إنفاق حوالي 1.2 مليار دولار لصيانة السفن الحربية وتجديد مخزونات الصواريخ التي أطلقت لصد الهجمات اليمنية.
تشمل هذه النفقات حوالي 190 مليون دولار لإعادة تزويد مخزون صواريخ “ستاندارد ميسايل-3 بلوك 1 بي” البحرية، بالإضافة إلى 8.5 مليون دولار أخرى لشراء المزيد من صواريخ “أيه آي إم- إكس سايدويندر”، وهي صواريخ جو-جو حرارية. كما تظهر الوثائق أن أكبر جزء من هذا الإنفاق يقدر بنحو 300 مليون دولار مخصص لصيانة غير مخططة لمستودعات السفن، بما في ذلك السفينة الهجومية البرمائية “يو إس إس باتان” وسفن أخرى تابعة لمجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس أيزنهاور كاريير سترايك غروب” التي نفذت عملياتها في البحر الأحمر.
هذه التطورات تعكس حجم التحديات التي تواجهها القوات الأمريكية في البحر الأحمر، حيث تتزايد ضراوة المواجهات ضد الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية التي تطلقها القوات المسلحة اليمنية، ما أجبر الولايات المتحدة على تخصيص ميزانية ضخمة لتعزيز تواجدها العسكري وصيانة معداتها الحربية في المنطقة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
قائد في البحرية الامريكية: اسطولنا يحتاج لدمج التكنولوجيا التي يستخدمها “الحوثيون”
الجديد برس|
اكد قائد في الجيش الامريكي ان الفترة التي واجهت فيها البحرية الامريكية عمليات قوات صنعاء ، جعلتهم امام تحديات كثيرة وجديدة .
وقال نائب رئيس العمليات البحرية الأمريكية لقد تعلمنا في البحر الأحمر أن التكنولوجيا ليست نهائية الابتكار ولن ينحصر المستقبل عليها .
وحذر نائب الأدميرال دانيال دواير ، بينما نطور تكتيكاتنا وإجراءاتنا وتقنياتنا الخصوم يراقبون ويغيرون الطريقة التي يقاتلون بها
وأضاف الجنرال الامريكي ، سنضطر لدمج التكنولوجيا الجديدة التي استخدمها “الحوثيون” في البحر الأحمر في أسطولنا
مشدداً ، لا يكفي كونك مدرباً جيداً ان تكون قادرا على القتال لتستطيع القتال ضد هذه التقنيات الجديدة والمختلفة التي استخدمها “الحوثيون”.
ورأى انه يجب على البحرية الامريكية تمويل شراء الأسلحة، فالسفن الحربية بحاجة إلى مخازن ومستودعات كاملة من الصواريخ والقذائف والقنابل.