سانا: سماع دوي انفجارات في محيط العاصمة السورية دمشق
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
العمل جار للتحقق من طبيعة هذه الانفجارات
قالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، فجر الأحد، إنه سمع أصوات انفجارات في محيط العاصمة دمشق.
اقرأ أيضاً : بشار الأسد: التنحي عن السلطة وقت الحرب "هروب"
وذكرت الوكالة أن العمل جار للتحقق من طبيعة هذه الانفجارات.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات تظهر انفجارا كبيرا خلّف كتلة من اللهب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: انفجارات دمشق سوريا
إقرأ أيضاً:
أنس خطاب.. رئيس جهاز الاستخبارات السورية بعد خلع الأسد
أنس خطاب قيادي سوري في المعارضة السورية، ولد في ريف دمشق عام 1987، وأسهم في تأسيس جبهة النصرة، وشغل منصب نائب القائد العام، ثم عضو مجلس الشورى ومسؤول الجهاز الأمني في هيئة تحرير الشام.
وأواخر ديسمبر/كانون الأول 2024، بعد تمكن المعارضة من إسقاط نظام بشار الأسد، كُلّف خطاب بترأس جهاز الاستخبارات العامة في سوريا.
المولد والنشأةولد أنس حسن خطاب عام 1987 في مدينة جيرود في ريف دمشق، حيث ترعرع وكبر وظهر شغفه بالتعليم والإدارة. وتنحدر أصوله من بلدة الرحيبة في القلمون الشرقي.
الدراسة والتكوين العلميالتحق بجامعة دمشق لدراسة هندسة العمارة، لكنه لم يكمل تعليمه، وغادر إلى العراق.
أبرز المناصب والمسؤولياتغادر خطاب سوريا عام 2008 متجها إلى العراق لـ"الجهاد ضد الاحتلال الأميركي"، بعد أن بدأت الاستخبارات السورية ملاحقة "الخلايا الجهادية" في منطقة القلمون الشرقي. وكان على صلة وثيقة ببعض أفراد تلك الخلايا من أقرانه.
بدأ خطاب مسيرته الجهادية باسم أبو أحمد حدود، وبعد فترة عاد إلى سوريا وشارك في تأسيس "جبهة النصرة" منتصف عام 2012.
ومنتصف عام 2013، أصبح خطاب عضوا في مجلس الشورى لجبهة النصرة، ثم تولى منصب الأمير الإداري العام للجبهة.
وأدرجته الأمم المتحدة في قوائم الإرهاب يوم 23 أيلول/سبتمبر 2014، وقبلها الولايات المتحدة الأميركية عام 2012.
التحق خطاب فيما بعد بهيئة تحرير الشام، وعينه أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع) نائبه الأول، ثم صار عضوا في مجلس الشورى وتولى بعدها مسؤولية الجهاز الأمني.
إعلانوأسّس خطاب جهاز استخبارات "هيئة تحرير الشام"، وجهاز الأمن العام التابع للهيئة في إدلب وأداره، وهو جهاز توسع نفوذه ليشمل أغلب المحافظات الخاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام".
تولى الجهاز مهام رئيسية عدة، أبرزها تعزيز الأمن وجمع المعلومات وبناء شبكات استخبارات فعالة.
ومنذ عام 2019، تمكن جهاز الأمن العام من القضاء على "تنظيمات جهادية" كما تصفها الهيئة، وخلايا تنظيم الدولة الإسلامية في إدلب، عبر اختراق صفوفه من الداخل وتنفيذ سلسلة من العمليات الأمنية الخاطفة.
وأعلنت القيادة العامة في حكومة تصريف الأعمال السورية تعيين خطاب يوم 26 ديسمبر/كانون الأول 2024 رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة بالبلاد، في إطار إعادة هيكلة تشمل المؤسسات الحيوية للدولة.