نواب البرلمان عن نصر أكتوبر المجيد: المصريين سطروا بدمائهم ملحمة من ملاحم التحدي وقوة الإرادة سيظل مصدر فخر واعتزاز لكل مصريملحمة أكتوبر المجيدة 1973 سُجلت بحروف من نور

 

قال عدد من أعضاء مجلس النواب، إن  الاحتفال بذكرى مرور 51 عامًا على نصر أكتوبر المجيد يجدد معركة الوعي لدى الأجيال الجديدة والشباب، ويذكرهم ببطولات جيشهم وقواتهم المسلحة قبل أكثر من 50 عامًا، في معركة حفظها التاريخ وأدت لخروج الإسرائيليين من مصر واستعادة سيناء.

قال أحمد محسن، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن المصريين سطروا بدمائهم ملحمة من ملاحم التحدي وقوة الإرادة في حرب أكتوبر 1973، موضحًا أن انتصار أكتوبر سيظل مصدر فخر واعتزاز لكل مصري، وفترة مجيدة ومشهودة من بطولات العسكرية المصرية.

شريف النسيري: كلمة الرئيس السيسي بمناسبة نصر أكتوبر حملت رسائل للداخل والخارج

وأوضح محسن، في تصريح صحفي له اليوم، أن الاحتفال بذكرى مرور 51 عامًا على نصر أكتوبر المجيد يجدد معركة الوعي لدى الأجيال الجديدة والشباب، ويذكرهم ببطولات جيشهم وقواتهم المسلحة قبل أكثر من 50 عامًا، في معركة حفظها التاريخ وأدت لخروج الإسرائيليين من مصر واستعادة سيناء.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أنه، وإذ يهنئ الرئيس السيسي وجميع رجال القوات المسلحة؛ فإنه يهنئ الشعب المصري العظيم بهذه الذكرى الغالية، مؤكدًا أن اصطفاف الشعب المصري وراء جيشه العظيم وقواته المسلحة كان جواز النصر والعبور في أكتوبر.

وأضاف نائب مستقبل وطن أن ملحمة أكتوبر المجيدة 1973 سُجلت بحروف من نور في تاريخ العسكرية المصرية، بعدما تمكن رجال القوات المسلحة المصرية من عبور خط بارليف المنيع، وقدموا دروسًا في فنون العسكرية لا تزال تُدرس حتى اليوم.

وشدد نائب الصعيد على أن نصر أكتوبر 1973 سيظل رمزًا للتضحية والفداء في سبيل الدفاع عن الوطن، ومفخرة للمصريين جميعًا ورجالهم وأبطالهم من القوات المسلحة المصرية على مر التاريخ.

واختتم النائب أحمد محسن بأن ذكرى نصر أكتوبر ستظل ملهمة للأجيال الجديدة لمواصلة التضحية والبناء من أجل مصر، مشيرًا إلى أن الذكرى تحل هذا العام ومصر في وضع سياسي واقتصادي مستقر، وتحت قيادة قوية تنطلق للمستقبل والجمهورية الجديدة بمشاريع واعدة.

كما، قال الدكتور محمود حسين ، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ، إن ذكرى انتصارات أكتوبر، تظل عالقة في أذهان العالم أجمع وليس المصريين فقط بسبب بسالة وشجاعة الجيش المصرى.

وقال الدكتور محمود حسين، في بيان صحفي اليوم ، إن يوم السادس من أكتوبر من كل عام ، يوم مشهود للمصريين لأنه يوم سطر فيه رجال الجيش المصري العظيم بحروفٍ من نور ملاحم بطولية تُدرس في المعاهد والكليات العسكرية.

وتقدم رئيس لجنة الشباب بالتهنئة إلى القيادة المصرية الحكيمة التي استمدت هذه الروح وتعمل بكل فداء وتضحية من أجل البناء والتنمية والحفاظ على أرض الوطن.

كما توجه بالتهنئة للفريق أول عبد المجيد صقر وزير الدفاع والانتاج الحربي؛ وأبطال القوات المسلحة البواسل؛ والشعب المصري العظيم؛ بمناسبة الاحتفال بالذكري الحادية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة.

وأكد رئيس لجنة الشباب إن الدولة وضعت تنمية سيناء على رأس أولوياتها، فبعد أن قامت بتطهيرها من الإرهاب، نجحت الدولة في تنمية سيناء اقتصاديا في كافة المجالات الصناعية والزراعية والعمرانية والمجتمعية والخدمية، موضحا أن الإحصائيات الرسمية تشير إلى أن الدولة أنفقت على تنمية سيناء أكثر من 700 مليار جنيه في العديد من المشروعات.

ومن جانبه، أكدت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنه العلاقات الخارجية بمجلس النواب ، وعضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، أن قوة الشعب المصري وصلابتة ووحدتة واصطفافة الوطني جعلهم يستحقون أن يكونو خير أجناد الأرض.

وأوضحت «النائبة هناء أنيس رزق الله»، في بيان لها بمناسبة احتفال الشعب المصري بالذكري الـ 51 لنصر أكتوبر، أن عزيمة الشعب المصري ومكانته القوية وحضارته العريقة التي يشهده لها العالم جعلتهم يتصدون للعدوان الغاشم وتكبيده الخسائر الفادحة التي لن ينساها العدو. 

نصر اكتوبر علامة فارقة في تاريخ الدولة المصرية 

وأشارت «عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب»، الي أن نصر اكتوبر المجيد سوف يظل علامة فارقة في تاريخ الدولة المصرية، بالإضافة الي أن تاريخ العسكرية المصرية يدرس ولا يزال يدرس في الاكاديميات العسكرية العالمية، وذلك بسبب الاعجاز والنصر الذي قدمة الجيش المصري في حرب أكتوبر 1973، وأن كافة الكليات العسكرية في العالم تدرس الانجاز العظيم الذي قدمة الجيش المصري في حزب أكتوبر.

تحطيم أسطورة الجيش الذي لايقهر 

وأكدت «عضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري»، أن الجيش المصري العظيم حطم وقهر أسطورة العدو، والتي كان يطلق عليها لقب الجيش الذي لايقهر وحقق انتصارا كبيرا للوطن. 

في سياق متصل شددت «عضومجلس النواب»، على أن العرض الهائل الذي قدمة طلاب الكليات العسكرية في حفل تخرج دفعات جديدة أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي كان عرضاً رائعاً، بالإضافة الي أن كلمة العرض وكلمة الرئيس كانت رسالة واضحة وحاسمة وقوية بأن الدولة المصرية قوية ومتماسكة بشعبها الأصيل، كما أن مصر شامخة بسواعد أبنائها الأقوياء الأوفياء. 

وأوضحت «هناء أنيس رزق الله»، أن عرض الطلاب ورسالة الرئيس السيسي كانت واضحة بأن مصر لديها درع وسيف، وأن الحفاظ عليهم يكون بوحدة الشعب واصفافة الوطني خلف قيادتة وجيشة ومؤسسات دولتة العريقة، وذلك من أجل التصدي لكافة المحاولات التي تحاول أن تستهدف مؤسسات الدولة المصرية وشعبها.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القوات المسلحة المصرية مجلس النواب مستقبل وطن الرئيس السيسي حرب أكتوبر 1973 الدولة المصریة القوات المسلحة أکتوبر المجید المصری العظیم الشعب المصری الجیش المصری مجلس النواب نصر أکتوبر

إقرأ أيضاً:

في الذكرى الـ 51 لحرب أكتوبر المجيدة 1973.. حقائق ثابتة بانتصار القوات المسلحة المصرية.. تحطيم أسطورة إسرائيل المزعومة بأنهم جيش لا يُقهر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل اليوم الأحد، 6 أكتوبر، الدولة المصرية وقواتها المسلحة، بالذكرى الـ 51 على انتصارات حرب أكتوبر المجيدة 1973، هذه الحرب التي قدم فيها جنود الجيش المصري البواسل أرواحًا ودمائهم الطاهرة، للدفاع عن أرض الوطن الحبيبة واسترداد أرض الفيروز «سيناء».

كانت حرب أكتوبر المجيدة، معركة وملحمة عسكرية قوية نجحت مصر فيها بشكل مبهر للعالم أجمع، فهي من أعظم انتصاراتها على مر التاريخ، وتم تحطيم أسطورة إسرائيل المزعومة بأنهم جيش لا يُقهر، ورفع راية الوطن على ترابه المقدس، حيث عبر عشرات الآلاف من أبطال القوات المسلحة، يوم 6 أكتوبر عام 1973، إلى الضفة الشرقية لقناة السويس، لاستعادة أغلى بقعة في الوطن هي سيناء، واستعاد المصريون معها كرامتهم واحترام العالم.

كواليس بداية حرب أكتوبر 1973

في يوم 6 أكتوبر 1973 والموافق العاشر من رمضان في تمام الساعة الثانية ظهرا، قام الجيش المصري بعبور خط القناة، ونفذت أكثر من 200 طائرة حربية مصرية ضربة جوية على الأهداف الإسرائيلية بالضفة الشرقية للقناة، وعبرت الطائرات على ارتفاعات منخفضة للغاية لتفادي الرادارات الإسرائيلية، واستهدفت الطائرات المطارات ومراكز القيادة ومحطات الرادار والإعاقة الإلكترونية وبطاريات الدفاع الجوي وتجمعات الأفراد والمدرعات والدبابات والمدفعية والنقاط الحصينة في خط بارليف ومصاف البترول ومخازن الذخيرة.

بدأت المدفعية المصرية، بعد عبور الطائرات بخمس دقائق، بقصف التحصينات والأهداف الإسرائيلية الواقعة شرق القناة بشكل مكثف تحضيراً لعبور المشاة، فيما تسللت عناصر سلاح المهندسين والصاعقة إلى الشاطئ الشرقي للقناة لإغلاق الأنابيب التي تنقل السائل المشتعل إلى سطح القناة، وفي الساعة الثانية والثلث تقريبا توقفت المدفعية ذات خط المرور العالي عن قصف النسق الأمامي لخط بارليف، ونقلت نيرانها إلى العمق حيث مواقع النسق الثاني، وقامت المدفعية ذات خط المرور المسطح بالضرب المباشر على مواقع خط بارليف لتأمين عبور المشاة من نيرانها، بعدها عبر القناة 2000 ضابط و30 ألف جندي من خمس فرق مشاة، واحتفظوا بخمسة رؤوس كباري واستمر سلاح المهندسين في فتح الثغرات في الساتر الترابي لإتمام مرور الدبابات والمركبات البرية، وقد امتدت الحرب حتى 26 أكتوبر 1973.

مصر وسوريا.. يد واحدة ضد إسرائيل 1973

كانت حرب أكتوبر 1973، إحدى جولات الصراع العربي الإسرائيلي، حيث خططت القيادتان المصرية والسورية لمهاجمة إسرائيل على جبهتين في وقت واحد بهدف استعادة شبه جزيرة سيناء والجولان التي سبق أن احتلتهما إسرائيل في حرب 1967، وكانت إسرائيل قد قضت السنوات الست التي تلت حرب 1967 في تحصين مراكزها في الجولان وسيناء، وأنفقت مبالغ هائلة لدعم التحصينات على مواقعها في مناطق مرتفعات الجولان، وفي قناة السويس «خط بارليف».

ما قبل حرب أكتوبر 1973

في فبراير 1971، قدم أنور السادات لمبعوث الأمم المتحدة «غونار يارينغ»، الذي أدار المفاوضات بين مصر وإسرائيل حسب خطة روجرز الثانية، شروطه للوصول إلى تسوية سلمية بين الطرفان، وأهمها انسحاب إسرائيلي إلى حدود 4 يونيو 1967، ورفضت إسرائيل هذه الشروط مما أدى إلى تجمد المفاوضات.

وفي عام 1973، قرر الرئيسان المصري أنور السادات، والسوري حافظ الأسد، اللجوء إلى الحرب لاسترداد الأرض التي خسرها العرب في حرب 1967، كانت الخطة ترمي الاعتماد على المخابرات العامة المصرية والمخابرات السورية في التخطيط للحرب، وخداع أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية ومفاجأة إسرائيل بهجوم غير متوقع من كلا الجبهتين المصرية والسورية، وهذا ما حدث، حيث كانت المفاجأة صاعقة للإسرائيليين.

نتائج حرب أكتوبر 1973

من نتائج حرب أكتوبر 1973، توقيع مصر وإسرائيل اتفاقية الهدنة باتفاقية سلام شاملة في «كامب ديفيد» سبتمبر 1978، إثر مبادرة الرئيس الراحل أنور السادات في نوفمبر 1977 وزيارته القدس، حيث انتهت الحرب رسميًا بالتوقيع على اتفاقية فك الاشتباك في 31 مايو 1974، ووافقت إسرائيل على إعادة مدينة القنيطرة لسوريا وضفة قناة السويس الشرقية لمصر مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية من خط الهدنة وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية.

فمن أهم نتائج الحرب استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جميع الأراضي في شبه جزيرة سيناء، واسترداد جزء من مرتفعات الجولان السورية بما فيها مدينة القنيطرة وعودتها للسيادة السورية، بالإضافة إلى نتائج أخرى للحرب، ومنها تحطيم أسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر، التي كان يرددها القادة العسكريون في إسرائيل، كما أدت الحرب أيضًا إلى عودة الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975.

ستظل حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، علامة مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية، وأبطال القوات المسلحة هم خير أجناد الأرض، قادرين على استرداد حقوقهم بكافة السبل، فلم يتوقف الأمر على الحرب فقط، بل خاضت مصر معركة دبلوماسية قوية من أجل استرداد أخر جزء من أرض الوطن الحبيبة وهي «طابا»، فإن القوات المسلحة والشعب المصري لا يفرطوا في أرضهم مهما تطلب الأمر من تقديم تضحيات.

مقالات مشابهة

  • مصطفى عمار في ذكرى نصر أكتوبر: الشعب المصري لا يعرف المستحيل
  • أحمد موسى في ذكرى نصر أكتوبر: يوم من أمجاد وبطولات جيشنا العظيم
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. في ذكرى العبور العظيم.. السيسي: روح أكتوبر كامنة في جوهر الشعب
  • نواب: ذكرى نصر أكتوبر خالدة في نفوس الشعب.. والجيش المصري رمز القوة والصمود
  • برلماني: علاقة الشعب بالجيش في انتصارات أكتوبر سر بقاء الدولة المصرية
  • في الذكرى الـ 51 لحرب أكتوبر المجيدة 1973.. حقائق ثابتة بانتصار القوات المسلحة المصرية.. تحطيم أسطورة إسرائيل المزعومة بأنهم جيش لا يُقهر
  • رسائل الرئيس السيسي للشعب المصري في ذكرى انتصارات أكتوبر
  • رئيس الحرية المصري: انتصارات أكتوبر ستظل علامة بارزة في تاريخ العسكرية المصرية
  • وزير الخارجية يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر