اختتام الدورة الرابعة لمؤتمر شعبة الإمارات لاقتصاديات الصحة في دبي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
اختتمت فعاليات الدورة الرابعة لمؤتمر «شعبة الإمارات لاقتصاديات الصحة 2024» في فندق جميرا أبراج الإمارات بدبي، بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين من مختلف دول العالم.
وانطلق من 2 إلى 4 أكتوبر، حيث يهدف إلى مناقشة التحديات العالمية والإقليمية في اقتصاديات الصحة، مع التركيز على استراتيجيات التمويل الصحي المستدام وتطوير الأنظمة الصحية المعتمدة على القيمة.
اقتصاديات الصحة
وأكدت الدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة العامة لمؤسسة «الامارات للدواء»، أن دولة الإمارات حققت الريادة في اقتصاديات الصحة في المنطقة والعالم، بفضل دعم القيادة الحكيمة، لتطوير قطاع صحي مستدام ومبتكر، بالإصدار المنتظم للحساب الصحي الوطني، الذي يساعد على رصد التقدم المحرز في الإنفاق الصحي بشكل منهجي وتحليله، ويسمح بتحسين التخطيط ووضع سياسات قائمة على الأدلّة للصحة والتمويل المستدام، وتخصيص الموارد والاستثمارات المستقبلية بشكل مناسب، بما يسهم في حوكمة النظام الصحي وتعزيز تنافسيته، ليصبح أكثر استجابة لاحتياجات المجتمع، مع تعزيز الشفافية والمساءلة.
وأضافت: تولي المؤسسة أهمية حيوية لتطبيق مبادئ اقتصاديات الصحة في صناعة القرار وصياغة السياسات. وتشكل الديناميكيات المترابطة بين التمويل والاقتصاد والسياسات واللوائح والرعاية الصحية، أحد محاور عملنا، وتعزيز جهودنا نحو بناء نظام صحي مستدام وفعال. كما تعمل المؤسسة على تطوير نماذج تمويل مبتكرة للأدوية والعلاجات الجديدة، بما يضمن الوصول العادل إليها، مع الحفاظ على استدامة النظام الصحي، إلى جانب دعم دراسات اقتصادية دورية لتقييم أثر سياسات التسعير في السوق الدوائي والاقتصاد الكلي، والاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي لتنظيم البيانات الصحية.
تحسين الكفاءة
فيما أوضحت الدكتورة سارة الدلال، رئيسة شعبة الإمارات لاقتصاديات الصحة، أن الجلسات ركزت على الأنظمة الصحية القائمة على القيمة، بمشاركة وزارات الصحة من دول الخليج وخبراء من الولايات المتحدة، وكندا، وألمانيا، وفرنسا، إلى جانب متخصّصين من دول عربية مثل مصر، والجزائر.
وأشارت إلى أن المؤتمر عرض دراسات رائدة هدفها تحسين كفاءة استخدام الميزانيات الصحية. كما يستعرض الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في تعزيز جودة الرعاية الصحية. كما أضاء على دور القطاع الخاص في تقليص الفوارق الصحية وتقديم حلول مبتكرة للوقاية من الأمراض ومواجهة التحديات الصحية مثل أمراض السرطان والأمراض المزمنة، بما يسهم في تحسين مخرجات النظام الصحي.
وأكد الدكتور محمد فرغلي أستاذ الطب واستشاري أمراض السكري ومؤسس مركز القيمة، أهمية دراسة أُسس الإنفاق الصحي، لضمان تحقيق توازن فعّال بين جودة الرعاية الصحية والكلف المرتبطة بها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي اقتصادیات الصحة
إقرأ أيضاً:
وزيرا "الصحة" و"الخارجية" يعقدان اجتماعَا حول إعادة تأهيل القطاع الصحي في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان استضاف اليوم الاثنين، الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اجتماعاً مع السفراء الأجانب وممثلي الهيئات والمنظمات الدولية حول إعادة تأهيل القطاع الصحي بقطاع غزة، وذلك بمقر وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، حيث تم تقديم عرض مرئي حول خطة إعادة إعمار قطاع غزة، بحضور أكثر من مائة سفير وممثل لمنظمة دولية.
استعرض الوزير عبد العاطى الخطة المتكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة التى وضعتها مصر بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، مشيرا إلى وجود متطلبات أساسية لنجاح الخطة، وهي تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وإدارة مرحلة التعافي المبكر وإعادة الأعمار بصورة تضمن الملكية الفلسطينية والتعامل مع الوضع في القطاع باعتباره جزءاً أصيلاً من الأراضي الفلسطينية، وتمكين السلطة من العودة لقطاع غزة للاضطلاع بمسئولياتها من خلال إنشاء لجنة مستقلة وغير فصائلية لإدارة شئون القطاع لفترة انتقالية تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، كما نوه ببدء مصر والأردن في تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيداً لنشرهم في قطاع غزة.
وشدد وزير الخارجية على أن خطة إعادة إعمار غزة حصلت على تأييد إقليمي ودولي واسع، وأن مصر تعمل حالياً على ترتيب استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة في القاهرة لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ الخطة. وأشار د. عبد العاطي لوجود مقترح بأن يقوم مجلس الأمن بدراسة تأسيس وجود دولي في الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك من خلال تبني قرار للمجلس لنشر قوات حفظ سلام أو حماية دولية بتكليف واختصاصات واضحة، وفي إطار وبرنامج زمني يضمن تأسيس دولة فلسطينية مستقلة.
من جانبه، قدم د. خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان عرضاً مرئياً متكاملاً بشأن إعادة تأهيل القطاع الصحي بقطاع غزة، استعرض من خلاله أبرز ملامح استجابة مصر الصحية الطارئة والخدمات الصحية التي قدمتها لأكثر من ١٠٧ الف مواطن فلسطيني عبروا إلى مصر منذ بداية الحرب، والتي تجاوزت تكلفتها ٥٧٠ مليون دولار، مشيراً لملامح الوضع الصحي الحالي المتردي في قطاع غزة، في ظل نقص الامدادات الطبية وخروج أكثر من ٧٠٪ من المنشآت الصحية في القطاع من الخدمة. كما تطرق لتفاصيل المقترح المصري لإعادة بناء وتعزيز القطاع الصحي بالقطاع، لرفع كفاءته والاستجابة للاحتياجات الصحية الأساسية في القطاع، مستعرضاً التكاليف المتوقعة للمشروعات المقترحة في هذا الشأن.
IMG-20250317-WA0013 IMG-20250317-WA0006 IMG-20250317-WA0008 IMG-20250317-WA0007 IMG-20250317-WA0009 IMG-20250317-WA0010 IMG-20250317-WA0011 IMG-20250317-WA0012 IMG-20250317-WA0005