مواقع إخبارية كثيرة أوردت اليوم خبرا يفيد بأن أهل منطقة رفضوا دفن متعاون مع الدعامة في مقابر المنطقة. في تقديرنا هذا مؤشر خطير للغاية. وهذا الذي حذرنا منه مرارا وتكرارا. إذن نحن أمام واقع مجتمعي جديد فرضته ظروف الحرب.
إذ وصل التنافر إن لم نقول: العداء بين مكونات المجتمع درجة بعيدة من عدم قبول الآخر. قبل الحرب كان المجتمع من السماحة بمكان.
عليه نناشد المنابر الدعوية ومنظمات المجتمع المدني والإدارة الأهلية والطرق الصوفية وبقية الجماعات الإسلامية أن تولي رتق النسيج الاجتماعي الأولوية الكبرى اليوم قبل الغد.
وكذلك نكرر مناشدتنا للحكومة بأن تشكل محاكم فورية للفصل بين الخصومات. حتى لا يأخذ أحدهم حقه كما يتصور بيده. وقتها سوف ينفرط العقد المجتمعي. وحينها على الدولة والمجتمع السلام. وخلاصة الأمر ندق ناقوس الخطر من هذا المنبر. وفي تقديرنا مازالت هناك فرصة وإن كانت (ضيقة) للمعالجات يجب استثمارها.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٤/١٠/٦
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للبيئة» تدعم عام المجتمع بـ«يوم جمع علب الألمنيوم»
دبي: «الخليج»
«قل نعم لإعادة التدوير، لا للانبعاثات الكربونية» - تردد صدى هذا الإعلان في جميع أنحاء الإمارات في 22 فبراير، حيث نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة الدورة التاسعة والعشرين من «يوم جمع علب الألمنيوم» السنوي، وهو الحدث الذي جسد روح عام المجتمع.
أثبت الحدث أنه عندما يتحد الأفراد والمؤسسات من أجل قضية مشتركة، يمكن أن تتحقق إنجازات غير متوقعة. كانت هذه المبادرة نموذجاً حياً لكيفية الإسهام بهذا العمل الجماعي، في تحقيق تغيير بيئي مستدام، بما يتوافق مع الهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة: الشراكات لتحقيق الأهداف. وقد أبرزت هذه التجربة قوة التعاون في مواجهة التحديات الكبرى التي يواجهها العالم.
واجتمع آلاف المشاركين في عرض ملهم للتضامن والاستجابة للدعوة لحماية كوكبنا، والحدّ من بصمتنا الكربونية، والمساهمة في بناء مستقبل مستدام للأجيال.
وتوافد المشاركون وتوحّدوا لإصدار بيان بأن الاستدامة ليست مجرد مسؤولية بل شغف مشترك. وتمكن المشاركون في الحدث من جمع 11945 كلغ من علب الألمنيوم بغرض إعادة التدوير. وحققت الحملة منذ نشأتها عام 1997، جمع 452708 كلغ من علب الألمنيوم.