مواقع إخبارية كثيرة أوردت اليوم خبرا يفيد بأن أهل منطقة رفضوا دفن متعاون مع الدعامة في مقابر المنطقة. في تقديرنا هذا مؤشر خطير للغاية. وهذا الذي حذرنا منه مرارا وتكرارا. إذن نحن أمام واقع مجتمعي جديد فرضته ظروف الحرب.
إذ وصل التنافر إن لم نقول: العداء بين مكونات المجتمع درجة بعيدة من عدم قبول الآخر. قبل الحرب كان المجتمع من السماحة بمكان.
عليه نناشد المنابر الدعوية ومنظمات المجتمع المدني والإدارة الأهلية والطرق الصوفية وبقية الجماعات الإسلامية أن تولي رتق النسيج الاجتماعي الأولوية الكبرى اليوم قبل الغد.
وكذلك نكرر مناشدتنا للحكومة بأن تشكل محاكم فورية للفصل بين الخصومات. حتى لا يأخذ أحدهم حقه كما يتصور بيده. وقتها سوف ينفرط العقد المجتمعي. وحينها على الدولة والمجتمع السلام. وخلاصة الأمر ندق ناقوس الخطر من هذا المنبر. وفي تقديرنا مازالت هناك فرصة وإن كانت (ضيقة) للمعالجات يجب استثمارها.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٤/١٠/٦
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تطور تاريخي في العلاقات السياسية التركية
في زيارة هي الأولى من نوعها بعد سنوات، قام وفد من حزب العدالة والتنمية التركي برئاسة رسل كورت، نائب رئيس قسم المجتمع المدني والعلاقات العامة في الحزب، بزيارة حزب الديمقراطيين (DEM Parti) “كردي”بمناسبة عيد الفطر. ورافق كورت في هذه الزيارة كل من سانيا إنفيجي، عضوة المجلس المركزي للنساء في الحزب، ومحمد عبدالقادر قدري أوغلو، عضو المجلس المركزي لشباب الحزب.
دعوة للسلام والمصالحة
خلال الزيارة، دعا رسل كورت إلى تحقيق السلام والأمان في المجتمع التركي بأسره، مؤكدًا أن هناك رغبة شديدة في تحقيق الاستقرار الاجتماعي.
وقال كورت: “نأمل أن تكون هذه المنطقة مكانًا للسلام والسعادة، وليس للدموع والألم. المجتمع بأسره يتطلع إلى السلام”.
اقرأ أيضاوزير الداخلية التركي يعلن عن حصيلة الحوادث المؤلمة خلال عطلة…
الإثنين 31 مارس 2025من جهته، أعرب أوزتورك توركدوغان، نائب رئيس حزب الديمقراطيين، عن أمله في أن تكون دعوة السلام والمجتمع الديمقراطي التي أطلقها الحزب جزءًا من واقع ملموس في المستقبل القريب، مشيرًا إلى أهمية هذه الدعوات في دعم استقرار البلاد.