مواقع إخبارية كثيرة أوردت اليوم خبرا يفيد بأن أهل منطقة رفضوا دفن متعاون مع الدعامة في مقابر المنطقة. في تقديرنا هذا مؤشر خطير للغاية. وهذا الذي حذرنا منه مرارا وتكرارا. إذن نحن أمام واقع مجتمعي جديد فرضته ظروف الحرب.
إذ وصل التنافر إن لم نقول: العداء بين مكونات المجتمع درجة بعيدة من عدم قبول الآخر. قبل الحرب كان المجتمع من السماحة بمكان.
عليه نناشد المنابر الدعوية ومنظمات المجتمع المدني والإدارة الأهلية والطرق الصوفية وبقية الجماعات الإسلامية أن تولي رتق النسيج الاجتماعي الأولوية الكبرى اليوم قبل الغد.
وكذلك نكرر مناشدتنا للحكومة بأن تشكل محاكم فورية للفصل بين الخصومات. حتى لا يأخذ أحدهم حقه كما يتصور بيده. وقتها سوف ينفرط العقد المجتمعي. وحينها على الدولة والمجتمع السلام. وخلاصة الأمر ندق ناقوس الخطر من هذا المنبر. وفي تقديرنا مازالت هناك فرصة وإن كانت (ضيقة) للمعالجات يجب استثمارها.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٤/١٠/٦
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«نخبة من المؤثرين» في جلسة رمضانية بـ«دبي للصحافة»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّم نادي دبي للصحافة أمس الأول جلسة نقاشية على مائدة سحور ضمن مجلس المؤثرين الرمضاني التابع له، استضاف خلالها نخبة من أبرز المؤثرين وصُنّاع المحتوى الذين يحظون بشهرة عربية ودولية واسعة، وشارك فيها رواد شبكات التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية المهتمين بالقضايا الاجتماعية وتنمية العلاقات بين الأجيال وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي.
جاء اللقاء الرمضاني مستلهماً للقيم السامية التي حملها إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في الإمارات، ويأتي في سياق فعاليات مجلس المؤثرين الرمضاني الذي يناقش العديد من القضايا الإعلامية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية وغيرها من الموضوعات والمجالات التي تحظى باهتمام الملايين في المنطقة العربية.
وفي مستهل الجلسة النقاشية، التي أدارها الإعلامي يوسف صالح والإعلامية أسمهان النقبي، رحّبت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، بالمشاركين في اللقاء، مشيرة إلى أن هذا النقاش يعد فرصة للاقتراب من رؤى القيادة الرشيدة بأهمية تعزيز التلاحم بين أفراد المجتمع، وترسيخ القيم الإماراتية، وضمان بيئة تتيح للجميع الإسهام في تحقيق التقدم.
وأكدت الملا حرص النادي على تنظيم لقاءات تنطلق من قناعته بأهمية الجلسات المعرفية وإطلاق المبادرات التي تعود بالنفع على قطاع الإعلام عموماً، وعلى صُنّاع المحتوى بصفة خاصة، انطلاقاً من مكانة دبي الرائدة كمركز عالمي للإعلام وصُناعة المحتوى العربي.
وأوضحت الملا أن «مجلس المؤثرين الرمضاني» يعتبر أحد أهم الأنشطة التي ينظمها النادي سنوياً خلال شهر رمضان المبارك، ويستضيف شخصيات عربية هي الأكثر تأثيراً وخبرة في مجال التواصل الاجتماعي، والتكنولوجيا، وغيرها من القطاعات الحيوية التي تشكل في مجملها مواضيع تهم شرائح واسعة من المجتمع الإماراتي والعربي.
كما أشار المشاركون في النقاش إلى أن «عام المجتمع»، يعكس رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع قوي ومتماسك، يرتكز على قيمه الأصيلة وروابطه العائلية والمجتمعية.