فى ذكرى 6 أكتوبر.. ملتقى شباب الكويت يوجه رسالة للجيش المصري والشعب
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
فى ذكرى نصر السادس من اكتوبر المجيدة عام 1973 يوم العاشر من رمضان يوم الكرامة والعبور العظيم، أرسل هانى كمال، منسق عام ملتقى المصريين بالكويت، ورئيس مجلس أمناء ملتقى شباب الخير المصريين بالخارج للتنمية، أجمل عبارات الحب المحملة بباقات ورود لكل شهدائنا من القوات المسلحة وكل أبطال قواتنا المسلحة البواسل ورثة العزة والشموخ من المجند للمشير، والذين كتبوا من نور وسطروا كرامة وشموخ وطنا الغالى مصر بل والوطن العربي بأكملة .
وقال هاني كمال في رسالته، تم تحرير أرض مصر بأيدي قواتنا المسلحة بالقوة بقرار حكيم من قائد حكيم الزعيم الراحل محمد أنور السادات الذي لقب بالثعلب وقتها فى ملحمة عسكرية هى الأفضل والأقوى والأعظم فى المنطقة حتى الآن رغم مرور قرابة ال 51 عام على تلك الملحمه التى عبروا من خلالها القناة وحطموا خط برليف المنيع الذى تحدثوا عنه انه الخط الحصين المنيع الذى لا يقهر، قائلا: ( ما يعرفوش اننا مصريين ).
وأصاف منسق عام ملتقى المصريين بالكويت: "كانت المفاجأة مع أول طلعة جويه فتحت باب الحرية وعبور البحرية والمشاة افقدوا العدو قوته بالكامل فى 6 ساعات كما صرح وقتها الزعيم الراحل السادات رحمة الله عليه وكان النصر حليفنا وحررنا اراضينا بأيدينا".
واختتم حديثه: " اوصيكم أن تعلموا اولادكم ان الجيش المصرى جيش وطنى وهويته مصرية انا وانت وهو هى قوامه حافظا على مصر واستقرارنا كلنا، الدول اللى بتروح مش بترجع ، وتحيا مصر ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملحمة عسكرية العاشر من رمضان القوات المسلحة القناة الجيش المصرى المصريين بالخارج المصريين جيش السادس من أكتوبر محمد أنور السادات
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة
هنأ الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة الباسلة، وشعب مصر العظيم، بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة، التي جسَّدت أعظم معاني التضحية والصمود، وأعلت رايات العزة والكرامة الوطنية.
وأكد الأزهر، في بيان اليوم، أن هذا النصر التاريخي على العدو المحتل، سُطِّر بدماء الشهداء الأبرار، وبإرادة جيش وشعب لا يعرف الخنوع، وكان بحقٍّ نقطة تحوُّل في مسار مصرنا الغالية، وشاهدًا على قوة الإيمان بالله والثقة به لاستعادة مقدرات الوطن، وصِدق الولاء لهذه الأرض الذكيَّة، ولقد برهنت قواتنا المسلحة في هذا اليوم المجيد على أنَّ مصر، بأبنائها المخلصين، قادرة على ردع المعتدين واستعادة حقوقها، وتحطيم الأوهام والأساطير، وأنها تملك رجالًا إذا قالوا فعلوا، وإذا عاهدوا أوفوا.
ولا يمل الأزهر الشريف، في هذه المناسبة العزيزة، من الإشادة بالدور العظيم الذي اضطلعت به قواتنا المسلحة، وبالشعب المصري الأبيِّ الذي قدَّم فلذات أكباده فداءً لأرض مصر وللمصريين، ودعاء الأزهر الدائم هو أن يحفظ الله مصرنا، وأن يُديم عليها الأمن والاستقرار، وأن يقودها نحو التقدم والازدهار، وأن يحفظ بلاد العرب والمسلمين من كل مكروه وسوء.
أوضاع مأساوية بعد بدء عملية عسكرية إسرائيلية شمالي قطاع غزة