الفريق أول شمس الدين كباشي يزور مدينة المناقل في ولاية الجزيرة، ويشدد على التزام القوات المسلحة بحماية المواطنين..

التغيير: الخرطوم

زار عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، مدينة المناقل يرافقه مشرف عمليات النيل الأبيض اللواء الركن حيدر علي الطريفي.

وكان في استقباله الأحد،  والي الجزيرة الأستاذ الطاهر ابراهيم الخير وأعضاء اللجنة الأمنية بولاية الجزيرة وقيادة المقاومة الشعبية بالولاية وأعضاء لجنة الإسناد والدعم والإعمار.

وأكد الفريق أول شمس الدين كباشي أن القوات المسلحة أقسمت على ملاحقة كل من هدد وروع المواطنين، مشيراً إلى أن أمن واستقرار وطمأنينة المواطنين خط أحمر لا تسمح القوات المسلحة المساس بهما مهما كبر حجم التآمر وحشد المرتزقة والعملاء.

وقطع كباشي بأن التمرد قد انحسر في جميع المحاور، مشيدًا بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى، مما يؤكد توحد الأمة السودانية حول قواتها المسلحة الباسلة.

وامتدح كباشي جهود وتضحيات مواطني ولاية الجزيرة في دعم المجهود الحربي بالمال والرجال، مستعرضًا الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة في كافة الجبهات.

من جهته، تقدم والي ولاية الجزيرة بالتهاني للفريق كباشي، مرحبًا به والوفد المرافق له في مدينة المناقل.

وأكد الخير أن إنسان الولاية قسم الزمن إلى نصفين: نصف للإنتاج ونصف للدفاع عن الوطن، لافتًا إلى أن إرادة إنسان ولاية الجزيرة لن تكسرها تجمعات المليشيات الإرهابية المأجورة.

وبشر بأن حصاد محاصيل العروة الصيفية لهذا العام سيكون هدية إنسان الولاية للقوات المسلحة، التي تخوض معركة الكرامة دفاعاً عن الأرض والعرض.

وأشار إلى حجم التضحيات والدماء التي سُفكت من قبل مواطني الجزيرة كمهر للتحرير، مؤكدًا أن معسكرات التدريب تشهد تدفقًا غير مسبوق من قبل الشباب واستجابة للنداء الوطني.

ويشهد السودان صراعًا مستمرًا بين الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع”، مما أسفر عن تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية منذ أبريل 2023.

الوسومالكباشي المناقل حرب الجيش والدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الكباشي المناقل حرب الجيش والدعم السريع القوات المسلحة ولایة الجزیرة

إقرأ أيضاً:

الجزيرة تدين اعتداء أمن السلطة الفلسطينية على مراسلها بالضفة.. وحماس تعلق

أدانت شبكة "الجزيرة" الإعلامية، الجمعة، اعتداء عنصر في جهاز الأمن التابع للسلطة الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة على مراسلها ليث جعار خلال عمله على تغطية القصف الإسرائيلي العنيف على مخيم طولكرم.

وكان جعار تعرض للاعتداء عليه بالضرب من قبل أحد عناصر الأمن الفلسطيني، مساء الخميس، قبل أن يتم إيقافه بعد ساعات قليلة من الحداثة، التي تزامن مع ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة في طولكرم، استشهد على إثرها  18 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء.

ولاحقا، أفادت الجزيرة بإطلاق الأمن الفلسطيني سراح مراسلها ليث جعار بعد احتجازه ساعات في أحد مقار الشرطة بطولكرم.

ونقل بيان الشبكة الإعلامية ،عن جعار قوله إن "عنصر الأمن أحمد غسان قوزح، قام بالاعتداء عليه بالضرب وتهديده بإطلاق النار عليه".


وأضاف البيان، أن "الشبكة، تدين احتجاز وتوقيف أجهزة الأمن للزميل ليث أثناء تقديمه شكوى ضد عنصر الأمن الذي اعتدى عليه، في ظل حملة تحريض ممنهجة ضد الزميل ليث وضد تغطية قناة الجزيرة".

واعتبرت الجزيرة، "هذا الاعتداء والتوقيف تصعيدا خطيرا وانتهاكا واضحا لحقوق الصحفيين يضاف لسلسلة الاستهداف الممنهج التي يتعرض إليها صحافيونا في الأراضي الفلسطينية لا سيما بعد إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني لمكتب الجزيرة في رام الله".

وشددت على "ضرورة حماية الصحفيين وضمان قدرتهم على أداء واجبهم المهني دون تهديد أو ترهيب، فلا يمكن التسامح مع أي اعتداء يمسّ هذا الحق"، مطالبة "بفتح تحقيق عاجل وشامل في هذه الحادثة، ومحاسبة المسؤولين عن واقعة الاعتداء والتحريض بأقصى درجات الجدية والشفافية".

كما شددت على "ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة الصحفيين ومنع تكرار مثل هذه الانتهاكات، مؤكدا "التزامها الدائم بنقل الحقيقة وتسليط الضوء على كل الانتهاكات، وأنها لن تتراجع عن رسالتها الإعلامية مهما كانت التحديات والضغوطات".

في السياق، أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاعتداء الجسدي الذي تعرض له مراسل قناة الجزيرة بالضفة الغربية المحتلة خلال عمله على تغطية جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الحركة، في بيان، "نستنكر حملة التحريض والتشويه المتعمد التي يتعرض لها الصحفي ليث جعار مراسل قناة الجزيرة في الضفة الغربية، كما ندين تعرضه للاعتداء الجسدي من أحد عناصر أجهزة السلطة الأمنية، ومن ثم توقيفه واحتجازه أثناء تقديمه شكوى ضد العنصر الذي اعتدى عليه".


وأضافت "إننا إذ ندين هذه الممارسات المرفوضة بحق الصحفي جعار، لنعتبر أن هذه السلوكيات من شأنها تهديد حياة الصحفيين والتضييق عليهم ومنعهم من ممارسة عملهم وتأدية رسالتهم، خاصة في ظل الظرف الميداني الحساس الذي تمر به الضفة الغربية وما تتعرض له من عدوان صهيوني متصاعد".

وطالبت حماس، "قيادة السلطة بكف يد أجهزتها الأمنية عن الصحفيين، ومحاسبة المعتدين لضمان عدم تكرار أي اعتداء، والعمل على توفير البيئة الآمنة للعمل الصحفي، وضمان سلامة الصحفيين وعدم التعرض لهم أو ملاحقتهم".

ودعت إلى "التوقف عن حملة التحريض بحق كافة الصحفيين والنشطاء، وتركيز الجهد ضد الاحتلال وجرائمه المستمرة بحق شعبنا وأرضنا"، حسب تعبيرها.

مقالات مشابهة

  • تنوير حول العمليات.. كباشي يصل ولاية الجزيرة
  • كباشي يصل ولاية الجزيرة
  • فيديو جراف.. التسلسل الزمنى لحرب أكتوبر المجيدة
  • الرئيس يناقش جهود القوات المسلحة لحماية الأمن القومي في اجتماع مع القيادات العسكرية
  • محافظ الدقهلية: نصر أكتوبر مازال يحمل الكثير من الأسرار العسكريه التي لم يعلن عنها
  • الجزيرة تدين اعتداء أمن السلطة على مراسلها بالضفة.. وحماس تعلق
  • الجزيرة تدين اعتداء أمن السلطة الفلسطينية على مراسلها بالضفة.. وحماس تعلق
  • كباشي في ولاية النيل الأبيض متفقداً الخطوط الأمامية
  • الرئاسة: جرائم إسرائيل لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد