أكد 3 مسؤولين أمنيين إسرائيليين أن الاستخبارات الإسرائيلية تمكنت في عدة مناسبات من جمع معلومات من اجتماعات سرية دون علم حزب الله، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.

 

ونقلت الصحيفة عن إيال حلاتا، الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي من 2021 إلى 2023، قوله إن القوات الإسـرائيلية ركزت على جمع معلومات استخباراتية عن قادة حزب الله وتحركاتهم وكذلك أنظمة اتصالاته ومنشآته السرية.

أضاف: “نرى الآن كيف أعطت هذه المعلومات إسـرائيل ميزة مهمة”.

 

وقال مراقبون إنه رغم تلك “النجاحات، لا يزال من المبكر على إسـرائيل أن تحتفل بالقضاء على حزب الله”.


وحول الغزو البري للبنان، أكد أحد القادة العسكريين الإسـرائيليين للصحيفة أن “الغزو البري سيكون أكثر صعوبة بكثير من الغارات الجوية الإسـرائيلية التي طالت قادة في حزب الله”.


إلى ذلك، أكد مسؤولون إسـرائيليون وأمريكيون كبار أن حزب الله فقد حوالي نصف ترسانته العسكرية في الغارات الجوية، لكنه لا يزال قادراً على الوصول إلى الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات، ما يشكل تحدياً آخر للجنود الإسـرائيليين.


وأضافوا: “أما الأمر الأكثر إثارة للقلق، يكمن في الغموض الذي يلف استراتيجية إسـرائيل للخروج من لبنان، ما يثير مخاوف من احتمال تورط الجيش الإسـرائيلي في حرب استنزاف”.

وكانت إسـرائيل أعلنت في الأول من أكتوبر الحالي، بدء “عملية برية محدودة في الجنوب اللبناني”.


وأكدت أن فرق كوماندوس شاركت في العملية وتمكنت من التسلل إلى داخل بعض القرى، فيما نفى حزب الله الأمر جملة وتفصيلاً، ليعلن لاحقاً أن بعض الاشتباكات البرية وقعت في عدد من القرى لاسيما العديسة ومارون الراس.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: المجاعة بالسودان قد تصبح من أسوأ المجاعات في التاريخ

يقول كاتب العمود بنيويورك تايمز نيكولاس كريستوف إن المجاعة في السودان ربما تصبح أسوا مجاعة شهدها التاريخ، إذا لم يقدم العالم المساعدة للسودان لدرئها.

من دون مساعدة قد تصبح المجاعة بالسودان من أسوأ المجاعات في التاريخ

قد تكون المجاعة في السودان أسوأ بمراحل من أي مجاعة رآها عمال الإغاثة في حياتهم المهنية، وربما تنافس أو تتجاوز المجاعة المروعة في إثيوبيا عام 1984، ويحذر بعض الخبراء من أن المجاعة في السودان قد تودي بحياة أكثر من 10 ملايين شخص ما لم يبد العالم استجابة أكثر نشاطا، وذلك ما لم يحدث حتى الآن.

بهذه العجالة لخص كاتب العمود بصحيفة نيويورك تايمز نيكولاس كريستوف ما قال إنه شاهده هناك "وجعله محطما"، موضحا أنه تم الإعلان رسميا عن مجاعة في السودان، قد تودي بحياة الملايين -وفقا لبعض التقديرات- وتنتهي كواحدة من أسوأ المجاعات في تاريخ العالم.

وأشار الكاتب إلى أن المجاعة في الوقت الحالي لا تزال في المراحل المبكرة، ولكن هناك عدد كبيرا جدا من الأطفال الجائعين، التقى ببعضهم في مستشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود عندما سافر إلى الحدود بين تشاد والسودان الشهر الماضي.

إنهاء الحرب أفضل طريقة
ومع أن أفضل طريقة لإنهاء المجاعة هي إنهاء الحرب الأهلية بين الجماعات المتحاربة في السودان -حسب الكاتب- فإنه مع استمرار القتال، يجب على جميع الأطراف السماح بوصول المساعدات الإنسانية، حتى تتمكن الشاحنات المحملة بالطعام من الوصول إلى الناس الذين يحتاجون إليها بشدة.

غير أن الأطراف المتحاربة تميل إلى استخدام المجاعة كسلاح حرب بدلا من ذلك، ومع ذلك ما إن حصل برنامج الغذاء العالمي على الإذن بتقديم المساعدات إلى المناطق المتضررة، حتى أرسل عشرات الشاحنات التي تحمل ما يكفي من الغذاء لـ100 ألف شخص، ولكنها سرعان ما علقت جميعها في الوحل أو اضطرت إلى العودة.

ومع أن برنامج الغذاء العالمي يقدم قسائم يمكن استبدالها بالعدس وغيره من المواد الغذائية من بائع تجزئة وطني مما ينقذ بعض الأرواح، فإن بذل جهد أكبر بكثير سيتطلب السماح بالوصول الإنساني مع المزيد من الكرم من الدول المانحة، بعد أن طغت الحرب في غزة جزئيا على المجاعة في السودان، ولم يمول نداء الأمم المتحدة للسودان إلا بنصف المبلغ.

المصدر : نيويورك تايمز  

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: حزب الله ما يزال قادرا على استخدام سلاح فعال
  • نيويورك تايمز تتساءل عن مصير قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني
  • نيويورك تايمز تتساءل عن مصير قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قآني
  • إسرائيل تعلن إستهداف قائد سرية في حزب الله
  • ‏نيويورك تايمز: إسماعيل قاآني سافر الأسبوع الماضي إلى بيروت للقاء مسؤولين كبار في حزب الله
  • ‏نيويورك تايمز: صمت كبار المسؤولين الإيرانيين بشأن مصير قاآني يثير الذعر في صفوف الحرس الثوري
  • نيويورك تايمز: المجاعة بالسودان قد تصبح من أسوأ المجاعات في التاريخ
  • نيويورك تايمز: هل يؤدي إرسال قوات إلى الشرق الأوسط إلى احتواء القتال أم يشجع إسرائيل؟
  • «نيويورك تايمز»: إسرائيل تكتشف أحد مخابئ يحيى السنوار في غزة