فعالية خطابية بصنعاء تؤكد أهمية عملية “طوفان الأقصى” في مواجهة المشروع الصهيوني
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
يمانيون../
نظم القطاع التربوي بمحافظة صنعاء، اليوم، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى “7 أكتوبر”.
وفي الفعالية، أشار مسؤول لجنة البناء الاجتماعي بالمحافظة هادي عمار إلى أهمية عملية “طوفان الأقصى”، في وقف المشروع الصهيوني وما أحدثته من تغيرات على طريق تحرير الأرض الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.
وأكد أن يوم السابع من أكتوبر 2023م كشف أكذوبة مقولة “الجيش الإسرائيلي الذي لا يُقهر” وعنوان جديد لانتفاضة فلسطينية إسلامية جديدة ستكشف ضعف هذا الجيش الصهيوني، الذي جعل من قتل الأطفال والنساء والشيوخ وقودا لمعاركه وانتصاراته الوهمية.
وأشار عمار إلى أن ما يرتكبه العدو الصهيوني اليوم من جرائم بحق الشعب في جنوب لبنان وبدعم أمريكي غربي يؤكد صدق الهدف من عملية طوفان الأقصى، التي كانت عملية استباقية لمشروع صهيوني كبير سيكتسح المنطقة العربية بدءاً باستكمال مشروع التطبيع وانتهاءً بالارتهان والتبعية.
فيما دعا مدير مكتب الضرائب بالمحافظة خالد المرتضى إلى إحياء هذه الذكرى وتخليدها في نفوس وعقول الأجيال ، والتحرك والتحشيد نصرة للشعب الفلسطيني بمختلف الوسائل والطرق، بما في ذلك المشاركة في المسيرات الجماهيرية التي تدعو لها لجنة نصرة الأقصى.
فيما أشارت كلمة القطاع التربوي التي القاها أمين الجلال، إلى المواقف الصادقة لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى وكافة أبناء الشعب اليمني ، في مناصرة ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، منوها بالعمليات الشجاعة التي تنفذها القوات اليمنية إسناداً لأبطال المقاومة والشعب الفلسطيني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
“القدس الدولية” تكشف انتهاكات الاحتلال في الأقصى خلال شهر رمضان
#سواليف
دعت #مؤسسة_القدس الدولية إلى الدفاع عن #المسجد_الأقصى_المبارك المبارك عبر #شد_الرحال و #الرباط و #الاعتكاف، في مواجهة تصاعد العدوان الإسرائيلي خلال الأيام العشرة الأولى من #شهر_رمضان.
ووفق تقرير أصدرته المؤسسة، فقد شهد الأقصى ثلاث #انتهاكات رئيسية من قبل الاحتلال، تمثلت في منع الاعتكاف، والسطو على مكبرات الصوت في المصلى المرواني، وتجديد سياسة #الحصار على المسجد ومحيطه.
وللمرة الأولى منذ أكثر من عقد، أقدمت قوات الاحتلال على منع الاعتكاف في المسجد الأقصى في الجمعة الأولى من رمضان، حيث اقتحمت المصليات وأجبرت المعتكفين على مغادرتها بالقوة.
ويعدّ هذا الإجراء تصعيدًا خطيرًا ضمن محاولات الاحتلال فرض سيطرته الكاملة على إدارة شؤون المسجد الأقصى، في تحدٍّ مباشر لصلاحيات الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.
وفي تصعيد آخر، أقدمت شرطة الاحتلال يوم الأحد 9 الماضي على السطو على سماعتين في المصلى المرواني، بحجة أنهما “ركّبتا دون تنسيق”، وهو ما يمثل استمرارًا لمحاولات الاحتلال فرض سيادته على الإعمار والصيانة داخل المسجد الأقصى وفقا للمؤسسة.
ويأتي هذا الاعتداء في سياق استهداف متكرر لمنظومة الصوتيات في الأقصى، إذ سبق للاحتلال تدميرها عام 2022، ما عرّض انتظام الصلاة والتلاوات القرآنية للاضطراب.
وفي مظهر ثالث من العدوان، شددت سلطات الاحتلال حصارها على المسجد الأقصى، عبر فرض ثلاثة أطواق عسكرية تحول دون وصول المصلين إليه؛ إذ يقيم الاحتلال نقاط تفتيش على مداخل المدينة، وفي محيط البلدة القديمة، وعلى أبواب الأقصى ذاته.
وحذّرت مؤسسة القدس المحتلة من أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن مخطط الاحتلال واضح يهدف إلى فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، وتحويله إلى موقع خاضع للسيطرة الإسرائيلية تمهيدًا لإقامة الهيكل المزعوم.
وأشارت المؤسسة إلى أن هذا التوجه بات أكثر وضوحًا خلال الحرب المستمرة على غزة، حيث رفع جنود الاحتلال شعارات “الهيكل” خلال العمليات العسكرية، ما يؤكد أن مشروع الاحتلال ضد الأقصى ليس مجرد اعتداءات متفرقة، بل استراتيجية تهدف إلى إنهاء الوجود الإسلامي في المسجد.
وفي ظل هذه التطورات، شددت مؤسسة القدس الدولية على أن حماية المسجد الأقصى مسؤولية الأمة الإسلامية جمعاء، داعيةً إلى تصعيد الرباط والاعتكاف داخل المسجد، ورفض الإملاءات الإسرائيلية.
كما حثّت المؤسسة الحكومة الأردنية على اتخاذ موقف حاسم لاستعادة صلاحياتها الحصرية في إدارة الأقصى، خصوصًا فيما يتعلق بعمليات الصيانة والإعمار التي يواصل الاحتلال عرقلتها.