الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة مدن فلسطينية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
استمرارًا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، فقد اقتحمت قوات الاحتلال بعد منتصف الليلة، مدينة طولكرم، وفقًا لما أعلنته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا".
جيش الاحتلال: إطلاق صواريخ باتجاه شمال إسرائيل وسقوط إصابات جيش الاحتلال: إصابات مباشرة لمبان في كرمئيل ودير الأسد بصواريخ من لبنان
وأفادت"وفا"، باقتحام عدد من آليات الاحتلال المدينة من محورها الغربي، وجابت شوارعها وتحديدا منطقة دوار العليمي "المحاكم"، وشارع جامعة القدس المفتوحة وشارع نابلس.
واضافت أن آليات الاحتلال تحاصر في هذه الاثناء مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بالمدينة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، الليلة، قرية حوسان غرب بيت لحم.
وذكر، مصدر محلي، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حوسان وتمركزت في حارة الزعول وسط القرية، واطلقت قنابل الغاز السام والصوت، دون ان يبلغ عن اصابات.
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، قرب مخيم الجلزون، شمال مدينة البيرة.
وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال في منطقة العين الجديدة قرب المخيم، دون أن يبلغ عن إصابات.
وأضافت المصادر ذاتها أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت حي البالوع في مدينة البيرة وتمركزت في محيط "دوار الهدى"، كما اقتحمت قوة أخرى حيي جبل الطويل وسطح مرحبا، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري
أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري .
وكانت قناة الميادين أفادت في وقت سابق بأن قوات الاحتلال دمرت 6 مواقع عسكرية سورية في ريف القنيطرة الجنوبي بالإضافة الى تدمير الكتيبتين الثانية والثالثة التابعتين للواء 90 في الجيش السوري.
وأشارت القناة الى أن الاحتلال دمر أيضا وصادر أدوات تشويش وأجهزة اتصالات تابعة للجيش السوري في ريف القنيطرة.
فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن الاشتباكات العنيفة تجددت في شمال سوريا، حيث تبادلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا القصف المدفعي على محاور القتال في ريف محافظة حلب.
وأشار المرصد في تقريره إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل مواطن وابنه البالغ من العمر خمس سنوات، جراء سقوط قذيفة على منزلهما في بلدة أبو قلقل قرب سد تشرين بريف منبج الشرقي.
وبالتزامن مع ذلك، هز انفجار غامض مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، وسط توقعات بأن يكون ناجما عن غارة جوية بطائرة من دون طيار.
ولاحقا شهدت المنطقة، مواجهات دامية، حيث قتل ما لا يقل عن 21 عنصرًا من الفصائل الموالية لتركيا وأصيب آخرون بنيران قوات مجلس منبج العسكري، وذلك خلال هجوم شنته الفصائل على محيط سد تشرين، بدعم من طائرات استطلاع تركية.
وأعقب الهجوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة؛ ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات مجلس منبج العسكري تمكنت من إفشال الهجوم، وبدأت بتمشيط المنطقة المحيطة بالسد لتعزيز الأمن فيها.
وفي تطور لافت، أعلنت "قسد" إسقاط طائرة مسيرة تركية من نوع "بيرقدار" كانت تحلق فوق أجواء المنطقة؛ ما يعكس تصعيدًا متزايدًا في استخدام الطائرات المسيرة خلال المعارك.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، مع استمرار القصف المتبادل بين الأطراف، وسط قلق من تفاقم الوضع الإنساني نتيجة سقوط الضحايا المدنيين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.