ورشة عمل بصنعاء حول أسس بناء السياسات العامة للإعلام الزراعي والسمكي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
يمانيون../
نظمت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية اليوم، بصنعاء، ورشة عمل حول إعداد الأسس العلمية والقواعد والشروط والمعايير والضوابط لبناء السياسات العامة للإرشاد والاعلام الزراعي والسمكي في ضوء المنهجية القرآنية.
واستعرضت الورشة بمشاركة كوادر الإعلام الزراعي والسمكي والإدارة العامة للإرشاد والتدريب بالوزارة، آلية تنظيم وإعداد السياسات في الجانب الإعلامي والإرشادي، إضافة إلى استخلاص مقترحات المشاركين لمراجعة السياسات وتطوير البناء والعمل الإعلامي والمؤسسي.
في الافتتاح أكد وزير الزراعة والثروة السمكية الدكتور رضوان الرباعي، أهمية بناء السياسات وفقا لقواعد وأسس عملية مدروسة بعيداً عن العشوائية، وعدم الاقتصار على سرد الأخبار فقط والترويج الإعلامي دون أن تكون هناك خطة إعلامية متكاملة، للنهوض بالقطاع الزراعي.
ونوه بالدور المهم للإرشاد الزراعي في التنمية، كون المزارعين يفتقرون إلى التوعية، مما يؤثر على المحاصيل الزراعية، حاثاً الإرشاد الزراعي على أن يكون له دور كبير في هذه المرحلة، سيما أن الموجهات الثورية والسياسية تحث على التنمية الزراعية وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي.
وأوضح أن المرحلة التي يمر بها الوطن مرحلة تغيير وبناء ما يتطلب مضاعفة الجهود وتشمير السواعد والتوجه نحو النهوض بالقطاع الزراعي وتعزيز دوره في الأمن الغذائي، مؤكداً أن الشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي قدم وشرح العديد من الموجهات الأساسية للنهوض والتنمية الزراعية الشاملة.
ودعا الوزير الرباعي، العاملين وموظفي الإرشاد والاعلام الزراعي والسمكي في الوزارة إلى تكاتف الجهود والتنسيق لإنجاز المهام وتعزيز الجوانب الإرشادية وتوعية المزارعين بما يخدم خطط وبرامج الوزارة وتوجهاتها لرفع الإنتاج الزراعي وخدمة التنمية الاقتصادية الشاملة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الزراعی والسمکی
إقرأ أيضاً:
إطلاق الكلية الأفريقية للحوكمة كمنصة ريادية لتحول السياسات العامة وبناء مستقبل مستدام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الكلية الأفريقية للحوكمة عن انطلاقها الرسمي في العاصمة الرواندية كيجالي، وبدء استقبال طلبات التسجيل لأول دفعة للعام الأكاديمي 2025/2026.
يُمثل هذا الإطلاق خطوة تاريخية نحو تمكين القادة الأفارقة المستقبليين وتعزيز دورهم في إحداث تحول جذري في السياسات العامة، بما يسهم في تشكيل مستقبل أكثر إشراقًا للقارة.
شهد حفل الإطلاق حضور مجموعة من القادة الإقليميين والدوليين، من بينهم الرئيس الرواندي بول كاغامي، ورئيس الوزراء الإثيوبي السابق هايلي مريام ديسالين، إلى جانب شخصيات بارزة من الحكومات، والمؤسسات الأكاديمية، والمنظمات الدولية. وتهدف الكلية الإفريقية للحوكمة (ASG) إلى تقديم تعليم متقدم يدمج بين الرؤى الأفريقية والمعايير العالمية، ما يجعلها مؤسسة متخصصة في تطوير ممارسات الحوكمة في القارة.
أكد هايلي مريام ديسالين على أهمية إطلاق الكلية قائلاً: "يمثل هذا الحدث نقطة تحول مفصلية لمسيرة إفريقيا في تطوير القيادة والحوكمة. نحن على أعتاب عهد جديد يُمكن جيل الشباب من قيادة التغيير بطريقة مبتكرة وواعية بواقع القارة."
من جهته، صرح البروفيسور كينجسلي موجالو، رئيس الأكاديمية، قائلاً: "إن إطلاق الكلية ليس مجرد حدث أكاديمي، بل هو دعوة لإعادة تصور مستقبل إفريقيا ودفع عجلة التغيير الإيجابي."
وأشار الدكتور بيتر ماتيرو، ممثل مؤسسة ماستركارد، إلى التزام المؤسسة بدعم المبادرات الرامية إلى تمكين الشباب الأفارقة، حيث تعد الكلية جزءًا من استراتيجية "أعمال الشباب في أفريقيا" التي تستهدف توفير فرص عمل لـ 30 مليون شاب بحلول عام 2030، مع التركيز على تمكين النساء بنسبة 70%.
تهدف الكلية إلى تسجيل أكثر من 100 طالب وطالبة في برامجها للماجستير في الإدارة العامة (MPA) وماجستير الإدارة العامة التنفيذي (EMPA) خلال العام الأكاديمي الأول.
وتوفر الكلية منهجًا أكاديميًا فريدًا يدمج بين التعليم النظري والتطبيق العملي، مع التركيز على إعداد قادة قادرين على مواجهة التحديات المعقدة وإحداث تأثير إيجابي على السياسات العامة.
تطمح الكلية الأفريقية للحوكمة إلى تخريج 1000 قائد وقائدة خلال السنوات الخمس الأولى من تأسيسها، مع التركيز على إعداد كوادر قادرة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) في القارة. وتتمثل رؤيتها في بناء نظام بيئي تعليمي تعاوني يربط بين العلوم الأكاديمية، والسياسات العامة، والقطاع الخاص، لتطوير حلول مستدامة تستند إلى الأدلة العلمية.
تتميز الأكاديمية بالتزامها بالشمولية، حيث تسعى لاستقطاب الطلاب من مختلف الخلفيات والقطاعات، بما في ذلك الفئات الأقل تمثيلاً. وتوفر بيئة تعليمية متعددة الثقافات واللغات، ما يعزز من قدرة الطلاب على فهم التحديات الإقليمية والدولية والتعامل معها بفعالية.
تسعى الكلية إلى تعزيز شراكاتها مع الحكومات، والمؤسسات الأكاديمية، والقطاع الخاص، لدعم الأبحاث وتطوير السياسات العامة، مما يجعلها مركزًا مرموقًا للابتكار والتميز الأكاديمي.