أهداف إسرائيل في هجومها المحتمل على إيران.. تعرف على أبرز المنشآت النووية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
وسط تصاعد الصراع في الشرق الأوسط وترقب الهجوم الإسرائيلي على إيران، بعد أن أطلقت طهران رشقات صواريخ على تل أبيب، الثلاثاء الماضي، ومخاوف من أن تستهدف ضربات جيش الاحتلال مواقع نووية في عدد من المدن الإيرانية، نرصد في التقرير التالي معلومات عن هذه المواقع.
الهجوم على إيرانوبحسب هيئة البث الإسرائيلية فلم يعلن جيش الاحتلال عن المواقع التي سيتم استهدافها خلال الهجوم على إيران، ولكنها ستكون قاسية ومؤلمة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف التقرير أن الهجوم على إيران يتم بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وبحسب المعلن فقد قدمت أمريكا تعويضات وإغراءات إذا امتنعت إسرائيل عن استهداف المنشآت النووية.
وبحسب المعلن من وسائل إعلام إيرانية، فأن طهران تمتلك 15 موقعا نوويا في عدة مدن ومحافظات.
وقال خبراء إن أبرز المنشآت النووية في إيران التي قد تكون مستهدفة هو مجمع «نطنز» في وسط إيران لتخصيب اليورانيوم، وهو مدفون في عمق الأرض، والمحصن بنسبة كبيرة من الوصول إلى القنابل الخارقة للتحصينات الأكثر تقدمًا في العالم.
وبحسب المعلن من وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» فأن مجمع نطنز مكون من 3 مبان تحت الأرض، منها اثنان مصممان لاستيعاب 50 ألف جهاز طرد مركزي.
وتتواجد في المجمع 6 مبان فوق الأرض، وهي منشآت محمية ببطاريات مضادة للطائرات، وسياج محيطي، ويحمي المبني فيلق أمني تابع للحرس الثوري الإيراني.
أما الهدف الثاني، فهو منشأة فوردو للتخصيب، وهو مصنع نووي تم بناؤه داخل الجبل على حافة صحراء الملح الكبرى في إيران، وهو ما تعتبره إسرائيل واحدة من أكثر القوى العسكرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجوم الاسرائيلي اسرائيل ايران المنشآت النوویة على إیران
إقرأ أيضاً:
السفير ماجد عبدالفتاح: إسرائيل تستهدف حلفاء إيران لتحقيق مكاسب داخلية
قال السفير ماجد عبدالفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، إن التصعيد الراهن على الحدود الإسرائيلية اللبنانية يأتي في إطار الحملة الموسعة للتصعيد ضد حلفاء إيران من جانب إسرائيل، لتحقيق أهداف في الداخل الإسرائيلي.
وأضاف عبدالفتاح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «هناك تصعيد أولي في الضفة الغربية وقطاع غزة والهجمات العسكرية الإسرائيلية ومنع دخول المساعدات من المعابر، وقطع الكهرباء، والقيام بعملية التجويع في قطاع غزة».
وأشار إلى أن الهجمات تتزامن مع الهجمات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، بالتزامن مع الهجمات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، مؤكدًا أن كل هذا يعود إلى اعتبارات في الداخل الإسرائيلي، مشيرًا إلى إقالة رئيس الشاباك الإسرائيلي في الأيام الماضية وترتب عليها مظاهرات داخلية في إسرائيل، ويحاول نتنياهو خلق جو مناسب له لتمرير قانون الميزانية.
لعبة توازناتوتابع: «الأمر أشبه بلعبة توازنات داخلية مع مصالح خاصة تقوم بها إسرائيل، ولكن تستخدم في ذلك هجمات على الأطراف المختلفة في العالم العربي».