حزب مستقبل وطن بالقليوبية يحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر ويكرم 350 من حفظة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
نظم حزب مستقبل وطن أمانة القليوبية، احتفالية كبرى بمناسبة الذكرى الـ51 لاحتفالات انتصارات أكتوبر المجيدة، وذلك برعاية إيهاب إمام الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن بالقليوبية، وذلك بمنطقة كفر العرب بدائرة مركز بنها، حيث تم تكريم أسر عدد من شهداء الوطن، وكذلك حفظة القرآن الكريم وأوائل الثانوية العامة، وذلك وسط حضور كبير من أهالي مركز بنها.
في البداية كشف إيهاب إمام، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن بالقليوبية، أنه تم تنظيم احتفالية كبرى بمنطقة كفر العرب بدائرة مركز بنها، وذلك في إطار الاحتفالات بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، مشيرًا إلى أن الاحتفالية شهدت تكريم أسر عدد من شهداء الوطن، وكذلك حفظة القرآن الكريم وأوائل الثانوية العامة، وتكريم أكثر من 350 فائز، في حضور كبير من أهالي مركز بنها وسط عدد من أعضاء مجلس النواب والعمد ورجال الدولة.
وأكد إمام، أن حرب أكتوبر ستظل واحدة من أهم الملاحم التى خاضتها العسكرية المصرية، من أجل استعادة الأرض وعزة وكرامة الشعب المصري، وبفضل هذه المعركة لم يتم التفريط في ذرة رمل واحدة من أرض سيناء الغالية على قلب كل مصري، موضحًا أن هذه المعركة لعبت دور مهم في إعادة ضبط موازين القوى في المنطقة، بعد سنوات طويلة حاول فيها العدو الترويج لنفسه باعتباره الجيش الأقوى في المنطقة.
ومن جانبه، قال النائب مصطفى النفيلي، أمين التظيم بحزب مستقبل وطن بالقليوبية: أن المصريين سطروا بدمائهم ملحمة من ملاحم التحدي وقوة الإرادة، مؤكدًا أن انتصار أكتوبر سيظل مصدر فخر واعتزاز لكل مصري، مشددا على ضرورة تعريف الأجيال الجديدة بماضي هذا الوطن وانتصاراته وتحدياته، باعتبارها حلقة مهمة من معركة الوعي التى تخوضها الدولة في مواجهة بعض المغرضين الذين يتعمدون تزييف التاريخ والحقائق من خلال التقليل من الإنجاز المصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انتصارات أكتوبر ذكرى انتصارات أكتوبر أخبار القليوبية أخبار محافظة القليوبية حزب مستقبل وطن بالقليوبية مستقبل وطن بالقليوبية مستقبل وطن بالقلیوبیة مرکز بنها
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يعارض الحقائق العلمية
أكد الدكتور عبد الشافي الشيخ، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، أن علم التفسير يواكب التغيرات الحضارية والتكنولوجية التي طرأت على العالم في العصر الحديث، لافتا إلى أن التفسير ليس نصاً مقدساً، بل هو فهم بشري للنصوص القرآنية، وتجديد هذا الفهم بما يتناسب مع الواقع المتغير.
قال الدكتور عبد الشافي، خلال لقاء مع الشيخ خالد الجندي، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: "التفسير يجب أن يتطور ليواكب العصر، فالنصوص القرآنية ثابتة لا تتغير، لكن الفهم البشري لهذه النصوص يجب أن يتطور، لسان التفسير ليس مقدسًا، بل هو وسيلة لفهم وتفسير النصوص بما يتماشى مع الزمن والمجتمع، التفسير ليس بمعزل عن التخصصات العلمية المعاصرة، ولا بد أن يتماشى مع الحقائق العلمية الثابتة، وليس النظريات التي يمكن أن تُخطئ أو تُصيب".
أشاد بجهود العلماء الذين وضعوا أسسًا للتفسير، تتضمن شروطًا عديدة، كان قد جمعها الإمام السيوطي في 63 شرطًا، لافتا إلى ان العلماء وضعوا شروطًا دقيقة لمن يريد أن يتصدى لتفسير القرآن، وهذه الشروط ليست مقدسة، بل هي قواعد وضعت بمرور العصور لتساعد في تقديم التفسير بشكل علمي دقيق، لكن في النهاية، يجب أن يكون لدينا مرونة في التعامل مع هذه الشروط بما يتلاءم مع العصر.
أشار الدكتور عبد الشافي إلى أهمية احترام التخصصات، حيث يجب أن يتولى تفسير القرآن المتخصصون في علوم القرآن والتفسير، منوهاً إلى أن النصوص الدينية يمكن أن تسيء الفهم إذا تم تفسيرها بغير علم أو اجتهاد سليم.
وأضاف: "لا يمكن لأحد أن يقدم تفسيرًا دقيقًا للقرآن الكريم دون أن يمتلك الأدوات العلمية الصحيحة، وإذا لم نلتزم بهذه الأدوات قد يقع التفسير في أخطاء جسيمة".
وفيما يتعلق بمسألة الإعجاز العلمي في القرآن، أوضح الدكتور عبد الشافي أن القرآن ليس كتابًا في الفيزياء أو الكيمياء، ولكنه يوجه إشارات تتماشى مع الحقائق العلمية، ويشير إلى هذه الحقائق بهدف الهداية وليس لتقديم شرح علمي دقيق.
وقال: "القرآن الكريم يتضمن إشارات علمية، ولكن يجب أن نتجنب المبالغة في تفسير هذه الإشارات على أنها إعجاز علمي مطلق، لأن ذلك قد يؤدي إلى اختلاق تفسيرات غير دقيقة".