مصادر تشكك في جدية التوجهات الأمريكية للتخلص من الحوثي واستهداف قيادات الميلشيا في اليمن.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

برئاسة ذياب بن محمد بن زايد.. مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني يعتمد التوجهات الاستراتيجية للسنوات الـ5 المقبلة

ترأّس سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، اجتماع مجلس أمناء المؤسسة. تم خلال الاجتماع استعراض إنجازات عام 2024 واعتماد التوجهات الاستراتيجية للسنوات الخمس المقبلة، والخطط المستقبلية لتعظيم الآثار الإنسانية الإيجابية في حياة ملايين الناس بمختلف أنحاء العالم من خلال مختلف الجهات التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني.

أخبار ذات صلة إطلاق شبكة عالمية لصياغة مستقبل العلوم السلوكية ذياب بن محمد بن زايد يقدم واجب العزاء في وفاة والدة الشهيد إسماعيل عبدالقادر الملا

وأكد سموه خلال الاجتماع أن نهج العطاء في دولة الإمارات ينبع من الإحساس العميق بالمسؤولية، فهو مُتجذّر في القيم الوطنية ومُستلهم من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي لا تزال رؤيته نحو التضامن وخدمة الإنسانية ترشد مسيرتنا.

وقال سموّه: «مع تطلعاتنا للأعوام المقبلة، سنواصل مضاعفة أثرنا الإنساني من خلال منظومة عطاء موحّدة تستثمر تضافر الإمكانات في مؤسساتنا التابعة، مع تأكيد التزام المؤسسة بالتعاون الوثيق مع المجتمعات والشركاء والمؤسسات العالمية لتعزيز الأنظمة، وتمكين الحلول الوطنية، وتحقيق التقدم المستدام على المدى الطويل». وشدد سموّه على أهمية مواصلة المشروعات والمبادرات والبرامج الإنسانية الفاعلة والمؤثرة إيجاباً لتحسين الواقع المعيشي لمختلف المجتمعات والشعوب الأكثر حاجة وضعفاً، في ظل توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لتنفيذ مشروعات ومبادرات وبرامج مؤسسة إرث زايد الإنساني، وإحداث الأثر الإيجابي الملموس في شتى القطاعات الحيوية والمجالات الأساسية ذات الأولويات العالمية، لاسيما ما يرتبط بالأهداف التنموية المستدامة.

واستعرض الاجتماع إنجازات مؤسسة إرث زايد الإنساني خلال عام 2024، حيث أنفقت المؤسسة أكثر من 1.4 مليار درهم في تنفيذ 222 برنامجاً إنسانياً في قطاعات الصحة والزراعة والأمن الغذائي والتعليم والتمكين الاقتصادي والبيئة والخدمة المجتمعية، فضلاً عن الالتزام بتخصيص 2.4 مليار درهم إضافية لبرامج مستقبلية، مع مبادرات طويلة الأمد من المتوقع أن تحقق أثراً مستداماً يعود بالنفع على أكثر من 450 مليون شخص حول العالم، كما نجحت المؤسسة في حشد التزامات من شركائها الدوليين بأكثر من 2.5 مليار درهم إماراتي مخصّصة لدعم المبادرات الإنسانية والتنموية الرائدة، تأكيداً على اتساع رقعة التوافق العالمي مع رسالتها السامية المرتكزة على القيم الإنسانية المشتركة.

وتستفيد مؤسسة إرث زايد الإنساني من الخبرة العالمية لدولة الإمارات في تقديم الخدمات الإنسانية، والالتزام بتحقيق أثر مستدام، وذلك من خلال الجهات التابعة لها، واستثمار أكثر من 6.4 مليار درهم إماراتي في الأوقاف عبر شبكة فروعها الواسعة، مما يضمن الاستدامة على المدى الطويل، وضمان استمرار الأثر عبر الأجيال، بالإضافة إلى ذلك تم جمع مبالغ قدرها 254 مليون درهم في عام 2024 كتبرعات من الجهات المحلية والمتبرعين المحليين لدعم البرامج الإنسانية والخيرية المتعددة لمختلف الجهات التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني. وفي إطار تضافر الجهود المجتمعية المحلية أيضاً صرفت المؤسسة 134 مليون درهم لمختلف الأعمال الإنسانية والخيرية كبرامج إفطار الصائمين وتقديم المساعدات الإنسانية المتفرقة، استفاد منها 5 ملايين شخص في أكثر من 20 دولة.

وخلال الاجتماع، استعرض مجلس إدارة مؤسسة إرث زايد الإنساني أبرز المبادرات التي نفذتها مؤسساتها التابعة، حيث بلغت قيمة المخصّصات لمشاريع الصحة 321 مليون درهم خلال عام 2024. ومن أهم الإنجازات الحملات الموسعة للتطعيم، التي وصلت إلى ملايين الأطفال في باكستان وأفغانستان وغزة، وتوسيع نطاق صندوق «بلوغ الميل الأخير»، بهدف تسريع القضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة في أفريقيا واليمن، بما يعود بالنفع على أكثر من 400 مليون شخص.. كما ساهمت المؤسسات التابعة في ستة مشاريع لبناء أو تجديد المستشفيات ضمن مبادرة شاملة لتعزيز مرونة النُظم الصحية المحلية. وبالنيابة عن مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، قال «نصّار المبارك» إن أسس التنمية العالمية المستدامة تقوم على توفير الرعاية الصحية للجميع، ومن خلال التعاون مع دول العالم في تعزيز النُظم الصحية، يُمكننا إطلاق القدرات، وتوسيع الفرص، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر مساواة وشمولاً وتعكس هذه المبادرات التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الراسخ بتحقيق التقدم المشترك، وضمان حصول المجتمعات في كل مكان على فرص الازدهار. وفي قطاع الأمن الغذائي بلغت قيمة المبادرات الرامية إلى تعزيز الأمن الغذائي حول العالم نحو 116 مليون درهم تأكيداً على مفاهيم العطاء والتضامن الإنساني، ووصل أثرها إلى أكثر من 2 مليون شخص حول العالم في قارتي أفريقيا وأمريكا الجنوبية بما في ذلك النازحون إلى أوغندا والمستفيدون من برامج الدعم المؤسسي خلال شهر رمضان، في أكثر من 10 دول.

وفي هذا السياق أوضح سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي، المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن مبادرات المؤسسة تركّز على الاستثمار في الابتكار الزراعي وبناء أنظمة غذائية مستدامة وإرساء أُسس مرنة للتعامل مع التحديات والأزمات في الحاضر والمستقبل، إذ يعد الأمن الغذائي ركيزة أساسية لصون الكرامة الإنسانية وتعزيز الاستقرار وفتح آفاق فرص جديدة. وفي القطاع التعليمي، تم صرف 232 مليون درهم لقطاع التعليم في أكثر من 20 دولة تشمل برامج التعليم الشامل للأطفال من ذوي الهمم والتعليم في مرحلة الطفولة، ومنحاً دراسية تغطي رسوم تعليم 11 ألف طالب من الأسر ذات الدخل المحدود في دولة الإمارات. وفي قطاع التمكين الاقتصادي، تم دعم برامج التمكين الاقتصادي إلى ما يقرب من 900 ألف شخص في مختلف دول العالم، وذلك من خلال التدريب وإتاحة فرص الحصول على التمويل ودعم سُبل العيش عموماً، وللنساء والشباب ورواد المشاريع الصغيرة بشكل خاص. وحول ما تم صرفه في قطاعيّ التعليم والتمكين الاقتصادي أشار سعادة محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إلى أهمية التمكين التعليمي للإنسان في كل مكان، والعمل على تطوير مهاراته المعرفية ليسهم إيجاباً في رسم ملامح مستقبله وتنمية مجتمعه من قبل كافة فئات المجتمع، لاسيما الشباب كقادة المستقبل.. وتم توجيه أكثر من 410 ملايين درهم لدعم قضايا محورية، تشمل حماية التنوع البيولوجي، وتحسين النُّظم البيئية للمياه العذبة وتوفير المياه النظيفة للمجتمعات، بدعم من مؤسسة «الأنهار النظيفة» وصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية. وقالت سعادة رزان خليفة المبارك، العضو المنتدب لصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية إنّ حماية التنوع البيولوجي جزءُ لا يتجزأ من استمرارية الحياة على كوكب الأرض واستدامة التوازن في منظومته البيئية، وقد أثبتت التجارب أن تمكين المجتمعات المحلية من قيادة جهود الحماية يعزّز من فاعلية هذه المبادرات، ويضمن استمراريتها عبر الأجيال، ونحن ملتزمون بتوسيع نطاق هذه الحلول، حفاظاً على الإرث الطبيعي الذي تتشاركه البشرية جمعاء.ومن ضمن المبادرات الإنسانية النوعية في قطاع الخدمة المجتمعية مبادرة «أكتيف أبوظبي»، ففي عام 2024 حشدت المبادرة أكثر من 75,000 متطوع من الشباب في الخدمة المجتمعية، وساهموا في حملات تعزيز جودة الحياة والرفاهية، ووصلت مشاركاتهم إلى أكثر من 320,000 شخص.

وفي هذا الإطار، أكد سعادة أحمد الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات أهمية هذه المبادرة النوعية بوصفها مبادرة صحية وطنية من الإمارات إلى العالم أجمع، وقال إن المبادرات المجتمعية تعكس روح التضامن الإنساني، حيث يسهم العمل التطوعي في تعزيز رفاه المجتمع، انسجاماً مع رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أكّد أن خدمة الآخرين هي أساس التقدم والازدهار. حضر الاجتماع معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، والشيخ زايد بن حمد آل نهيان، رئيس مكتب المؤسس، ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، ومعالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي راشد سعيد العامري، مستشار في مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية، وسعادة الدكتور طارق أحمد العامري، رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، وسعادة سلطان محمد الشامسي، نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، وسعادة سعيد راشد الزعابي، مستشار نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء.وشهد الاجتماع أيضاً حضور كل من سعادة أمل البريكي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والابتكار في مؤسسة إرث زايد الإنساني، والسيد فهد محمد العامري، المدير التنفيذي للشؤون التنموية والإنسانية بمكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة. جدير بالذكر أن مؤسّسة إرث زايد الإنساني أُنشِئت بموجب مرسوم اتحادي صادر في نوفمبر 2024، لتكون امتداداً لمسيرة العطاء الخيري العالمي لدولة الإمارات، وتعمل المؤسسة برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج الإنسانية العالمية وتوجيه الجهود نحو القضايا الأكثر تأثيراً على المجتمع المحلي والعالمي لتحقيق الأهداف الإنسانية والتنموية، كما تدعم وتعزز الإستراتيجية الشاملة للدولة في مجال العمل الإنساني والخيري والتنموي من خلال قيادة وإدارة الأعمال القائمة والمستقبلية، والارتقاء بمستوى الأداء والتأثير والإنتاجية والكفاءة والاستدامة المالية، فضلاً عن إطلاق البرامج والمشروعات والمبادرات الإنسانية، وتشجيع ثقافة العمل الإنساني في الدولة والعالم، وإبراز إنجازات وجهود الدولة وقيادتها على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وتتولى المؤسسة الإشراف على عدد من الجهات والمؤسسات ومتابعة تحقيق أهدافها والقيام بالاختصاصات المنوطة بها، وهي (مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، ومبادرة «بلوغ الميل الأخير»، ومؤسسة الإمارات، وصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، وشركة صندوق الوطن القابضة، ومؤسسة الأنهار النظيفة المحدودة، والمعهد العالمي لمكافحة الأمراض المعدية، وجائزة زايد للاستدامة، وجائزة الشيخ خليفة التربوية، وجائزة الشيخ خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وجائزة محمد بن زايد لأفضل مُعلم).

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • مجلس «إرث زايد» يعتمد التوجهات الاستراتيجية للسنوات الـ 5 المقبلة
  • إسرائيل تعد خطة لضرب أهداف تابعة لمليشيا الحوثي في اليمن.. فيديو
  • برئاسة ذياب بن محمد بن زايد.. مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني يعتمد التوجهات الاستراتيجية للسنوات الـ5 المقبلة
  • مشروب سحري للتخلص من الوزن الزائد بسرعة
  • صاروخ اليمن يتجاوز جميع المنظومات الاعتراضية الأمريكية والإسرائيلية ويدك مطار بن غوريون
  • انفوجرافيك ـ الرئيس المشاط خلال اجتماع مع قيادات وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان وقادة المناطق العسكرية
  • رابطة علماء اليمن تبارك ضرب مطار بن غوريون واستهداف عمق العدو الإسرائيلي
  • أدلة دامغة تدين الإدارة الأمريكية بارتكاب جرائم حرب في اليمن وانتهاك القانون الدولي والإنساني
  • جوليان هارنيس يزور صعدة ويعبر عن قلق الأمم المتحدة لتداعيات الغارات الأمريكية في اليمن
  • بدون أدوية - علاجات منزلية للتخلص من عسر التبول عند النساء