"بوليتيكو": وكالات الاستخبارات الأمريكية تواجه فجوات في المعلومات بشأن غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية أن الولايات المتحدة كثفت جهودها لجمع المعلومات الاستخباراتية في قطاع غزة منذ أحداث 7 أكتوبر 2023، لكن هناك فجوات مهمة لا تزال قائمة.
وأوضحت المجلة أنه بعد عام، لا تزال وكالات الاستخبارات تكافح لفهم الآليات الداخلية لعمل "حماس"، واستعدادها للتهدئة، وأهدافها طويلة المدى بالنسبة لغزة، وهي عوامل رئيسية لحل النزاع، وتجنب التصعيد إلى حرب إقليمية شاملة.
وتابعت "بوليتيكو" أن الولايات المتحدة ظلت لسنوات تركز جهودها في جمع المعلومات الاستخباراتية على أزمات خارجية أخرى، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، والتهديدات من الصين، والصراع بين إسرائيل و"حزب الله" في لبنان.
وفي سياق منفصل، ذكرت صحيفة "بيلنجهام هيرالد" الأمريكية أن إسرائيل تصعد من هجماتها على غزة ولبنان، وذلك قبل يوم من حلول ذكرى مرور عام على أحداث 7 أكتوبر 2023، حيث دخلت إسرائيل في حرب متعددة الجبهات دون نهاية واضحة، إذ أعادت نشر قواتها في شمال غزة، واستمرت في تنفيذ هجمات جوية مكثفة وتحركات برية محدودة في لبنان.
وأضافت "بيلنجهام هيرالد" أنه في الوقت ذاته، تدرس حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كيفية الرد على إيران، التي أطلقت هجومًا بنحو 200 صاروخ باليستي الأسبوع الماضي، كما أنها وضعت قوات الأمن الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى لاحتمال وقوع هجمات من وكلاء إيران.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوليتيكو وكالات الاستخبارات الأمريكية المعلومات غزة الولايات المتحدة أوكرانيا الصين إسرائيل حزب الله لبنان
إقرأ أيضاً:
بسبب غزة.. قرارات جديدة للسفارات الأمريكية بشأن التأشيرات
أمرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، بالتدقيق في حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لجميع المتقدمين للحصول على تأشيرة للبلاد ممن زاروا قطاع غزة منذ الأول من يناير 2007، في أحدث مسعى لتشديد فحص المسافرين الأجانب.
وأظهرت رسالة داخلية بوزارة الخارجية الأميركية اطلعت عليها وكالة "رويترز"، أن أمر إجراء التدقيق لحسابات وسائل التواصل الاجتماعي لجميع تأشيرات المهاجرين وغير المهاجرين، يتعين أن يشمل العاملين في المنظمات غير الحكومية، وكذلك الأفراد الذين تواجدوا في قطاع غزة لأي فترة زمنية بصفة رسمية أو دبلوماسية.
وأضافت الرسالة: "إذا كشفت مراجعة نتائج وسائل التواصل الاجتماعي عن بيانات ازدراء محتمل تتعلق بقضايا أمنية، فسيتيعن تقديم رأي استشاري أمني"، وهو ما يعني تحقيقا بين الوكالات لتحديد ما إذا كان مقدم طلب التأشيرة يشكل خطرا على الأمن القومي للولايات المتحدة.
وجرى تعميم الرسالة على جميع البعثات الدبلوماسية والقنصلية الأميركية حول العالم.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي ألغت به إدارة ترامب مئات التأشيرات في أنحاء البلاد، بما في ذلك وضع بعض المقيمين الدائمين الشرعيين، بموجب قانون صدر عام 1952 يسمح بترحيل أي مهاجر يرى وزير الخارجية وجوده في البلاد مضرا بالسياسة الخارجية الأميركية.
وحملت الرسالة الداخلية تاريخ 17 أبريل، وكانت موقعة من وزير الخارجية ماركو روبيو الذي قال في أواخر مارس إنه ربما ألغى أكثر من 300 تأشيرة بالفعل.
ولم ترد وزارة الخارجية على طلب للتعليق حتى الآن.
ويقول مسؤولون في إدارة ترامب، إن حاملي تأشيرات الطلاب معرضون للترحيل بسبب دعمهم للفلسطينيين، وانتقادهم سلوك إسرائيل في حربها على غزة، ووصفوا أفعالهم بأنها "تهدد مصالح السياسة الخارجية الأميركية".
ويعتبر معارضو ترامب هذه الجهود هجوما على حقوق حرية التعبير، بموجب التعديل الأول للدستور الأمريكي.