هذه الحالة قد تزيد من خطر إصابتك بالشلل الرعاش
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكدت دراسات مختلفة تأثير صحة الأمعاء على بقية الجسم، حيث أن الأمعاء غير الصحية يمكن أن تزيد من احتمالات الإصابة بمشاكل صحية متعددة، مثل مشاكل المناعة الذاتية وحتى السرطان.
وأظهرت دراسة جديدة أن تلف جزء من الأمعاء يمكن أن يعرضك لخطر كبير للإصابة بمرض باركنسون.
واكتشفت الدراسة التي نُشرت في JAMA Network Open أن تلف الجهاز الهضمي العلوي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون في المستقبل بنسبة 75%.
ومرض باركنسون هو اضطراب تنكسي يؤثر في المقام الأول على الخلايا العصبية اللازمة للحركة. لذلك، فإن الأعراض الرئيسية للمرض تؤثر على الحركة الجسدية مثل الرعشة والبطء وتيبس العضلات.
وكجزء من الدراسة، قام فريق بالتحقيق في العلاقة بين تلف بطانة الجهاز الهضمي العلوي ومرض باركنسون.
وقاموا بتحليل 9350 مريضا ليس لديهم تاريخ من مرض باركنسون والذين خضعوا لتنظير الجهاز الهضمي العلوي مع خزعة. وتم تصنيف الضرر على أنه تآكلات أو قرحات أو إصابات ناجمة عن الأحماض.
وتابع الفريق المرضى لمدة 15 عاما تقريبا. ومن بين المرضى الذين يعانون من تلف الغشاء المخاطي، تم تشخيص 52 منهم بمرض باركنسون، أو ما يعادل نسبة 2.2% من هذه المجموعة.
ومن بين المرضى الذين لا يعانون من تلف الغشاء المخاطي، تم تشخيص 48 منهم بمرض باركنسون، أو 0.5 % فقط من هذه المجموعة.
وبالإضافة إلى ذلك، كان المرضى الذين يعانون من تلف الغشاء المخاطي أكثر عرضة للإصابة بجرثومة المعدة، أو استخدام أدوية لعلاج حموضة المعدة، أو استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية بشكل مزمن.
وكانو أكثر عرضة للإصابة بمرض الارتجاع المعدي المريئي، والتدخين، والإمساك أو عسر البلع.
وقالت تريشا باسريشا، رئيسة الدراسة، من مركز بيث إسرائيل ديكونيس الطبي في بوسطن، إن العديد من مرضى باركنسون يعانون من أعراض مثل عسر البلع أو الإمساك قبل سنوات من تشخيصهم.
لكنها قالت إن دراستها أظهرت لأول مرة أن تاريخ تلف الغشاء المخاطي في الجهاز الهضمي العلوي كان مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون بنسبة 76%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة الأمعاء السرطان المناعة باركنسون الغشاء المخاطي بمرض بارکنسون یعانون من
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يحذر من أخطاء تزيد توتر طلاب الثانوية العامة قبل الامتحانات
حذر الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، من أخطاء يرتكبها أولياء الأمور، تزيد من قلق وتوتر طلاب الثانوية العامة خلال الدراسة وقبل الامتحانات.
وقال الدكتور تامر شوقي في بيان رسمي له إن هذه الأخطاء تتمثل في:
المبالغة في منع الزيارات العائلية بدعوى أن ابنهم في الثانوية العامة رغم وجود وقت ليس بقليل قبل بدء الامتحانات، في حين أنه يجب ممارسة الحياة الأسرية بشكل طبيعي بلا إفراط أو تفريط حتى لا ينتقل القلق إلى الطالب بلا مبرر. توجيه انتباه الطالب دائما إلى ضرورة حصوله على مجموع كبير يؤهله إلى كلية معينة دون غيرها مثل الطب أو الهندسة أو الألسن مما يضع الطالب تحت ضغوط كبيرة للالتحاق بتلك الكلية ، في حين أنه يجب ان يشجع الوالدان الطالب على الاستذكار الجاد والحصول على مجموع جيد يؤهله إلى أى كلية مناسبة له أيا كانت دون حصرها في كلية معينة.عدم السماح للطالب بالخروج أو التنزه -في حدود- باعتبار أن الامتحانات على وشك البدء مما يصيب الطالب بالقلق والملل من المذاكرة ونقص القدرة على التحصيل.الضغط المستمر على الطالب للذهاب إلى الدروس الخصوصية في كل المواد حتى ولو لم يكن في حاجة اليها ، مما يجعل الطالب ينفذ ذلك ليس برغبته بل لتحقيق رغبات والديه.المبالغة في نقل الكلام السلبى للطالب عن وجود صعوبات في امتحانات هذا العام نتيجة لإلغاء أو دمج أو إضافة بعض المواد الدراسية ، في حين أنه يجب التعامل مع الوضع الحالي باعتباره هو الأفضل ولمصلحة الطالب. مقارنة الطالب بطلاب أكثر تفوقا منه لتحفيزه رغم علم الوالدين بمحدودية قدرات الابن، ولا شك أن مثل تلك المقارنات تقضي على دافعية الطالب، في حين أنه يجب مقارنة الطالب بنفسه اي مدى إنجازه في المذاكرة في الأسبوع الحالي مقارنة بالأسبوع الماضي مثلا مما يزيد من عزمه ودافعيته.التركيز دائما وفقط على نواحي القصور لدى الطالب في مذاكرة بعض المقررات أو مراجعتها بل لا بد من تدعيم ثقة الطالب بنفسه وأنه متميز في دراسة بعض المقررات ولا بد له من استكمال استذكار المقررات الأخرى حتى ينجح بتفوق.تذكير الوالدين الطالب بشكل مستمر بأنهم ضحوا من أجله وحرموا انفسهم من أجل توفير ظروف النجاح والتفوق له، لان ذلك يزيد من الضغوط النفسية على الطالب ويجعله يشعر بالذنب.تهكم الوالدين أمام الابن على بعض الطلاب ممن لم يحصلوا على مجموع جيد في الثانوية العامة في سنوات سابقة مما يفرض ضغوطا على الطالب من حدوث ذلك معه حال تقصيره في الحصول على المجموع المناسب.