الجديد برس:

أصبحت التحديات الاقتصادية الصعبة التي يواجهها كيان الاحتلال جلية خصوصاً مع مرور عام على الحرب، وهي تحديات بدأت تظهر بشكل ملموس في الآونة الأخيرة، وفقاً لما أوردته شبكة “سي إن إن” الأمريكية.

وقالت شبكة “سي إن إن” في تقرير إن “نمو الاقتصاد الإسرائيلي الذي تحدث عنه صندوق النقد الدولي قبل الحرب، كان يتوقع أن يصل إلى 3.

4% في بداية العام، قد يتراجع إلى ما بين 1% و1.9% ومن المتوقع أيضاً أن يكون في العام المقبل أضعف من التوقعات السابقة”.

وعلى عكس ما زعمه وزير مالية الاحتلال في أواخر سبتمبر من أنه “على الرغم من الضغوط التي يتعرض لها الاقتصاد الإسرائيلي، فإنه يتمتع بالقدرة على الصمود”، فقد نقلت الشبكة الأمريكية عن البنك الإسرائيلي، أن “النفقات ستصل إلى 250 مليار شيكل (66 مليار دولار أمريكي) بحلول نهاية العام المقبل، ويعادل هذا الرقم نحو 12% من الناتج المحلي الإجمالي، تتضمن هذه النفقات العسكرية والمدنية، مثل الإسكان للمستوطنين الذين أخلوا مستوطناتهم”.

بدوره، يمتنع البنك المركزي من خفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد وفق شبكة “سي إن إن”، كي “لا يساهم في زيادة التضخم نتيجة ارتفاع الأجور وزيادة الإنفاق الحكومي”.

وحذر باحثون في معهد “دراسات الأمن القومي” الإسرائيلي خلال حديث مع الشبكة من “استمرار التدهور الاقتصادي لوقت طويل حتى بعد انتهاء الحرب”.

ونتيجة التخفيضات في الميزانية، من المتوقع أن تتأثر الاستثمارات الحكومية أيضاً، بحيث قد تضطر حكومة الاحتلال الإسرائيلية إلى “تقليص هذه الاستثمارات بهدف تخصيص المزيد من الموارد للإنفاق الدفاعي”.

الأمر الذي قد ينعكس وفق التقرير بشكل مباشر على “النمو الاقتصادي المستقبلي”، إذ حذر خبراء شبكة “سي إن إن” من أن “الوضع سيزداد ضعفاً مقارنة بما كان عليه في السابق”.

وعلى صعيد الشركات الناشئة، توقعت شركة “كوفاس بي دي آي” في حديث مع “سي إن إن” إغلاق “60 ألف شركة في 2024، مع تراجع عدد الموظفين”، حيث “تعاني العديد من الشركات من صعوبات بسبب حالة عدم اليقين”.

وبات الاقتصاد الإسرائيلي يعاني من أزمة الثقة التي تُعتبر العامل الرئيسي الذي يؤثر على الإستثمار، وعن ذلك قال آفي حسون، الرئيس التنفيذي لشركة “ستارت أب نايشن سنترال”، للشبكة إن “هذا الوضع قد يجعل المرونة الحالية في قطاع التكنولوجيا غير مستدامة”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: سی إن إن

إقرأ أيضاً:

تزامنا مع القلق الذي أثاره “قاتل المدن”.. ناسا ترصد 5 كويكبات اقتربت من الأرض هذا الأسبوع

#سواليف

توجد معظم #الكويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي بين #المريخ والمشتري، لكن بعضها قد يعبر مسارات قريبة من الأرض، ما يجعلها موضوعا للدراسة والمراقبة الدائمة من قبل العلماء.

وعلى الرغم من أن معظم الكويكبات لا تشكل تهديدا مباشرا لكوكبنا، إلا أن بعضها قد يحمل طاقة تدميرية هائلة في حال اصطدامه بالأرض. لذلك، تولي وكالات #الفضاء، مثل ناسا، اهتماما كبيرا بتتبع هذه #الأجسام_الفضائية وفهم مساراتها، لتقييم أي مخاطر محتملة واتخاذ الإجراءات الوقائية في الوقت المناسب.إقرأ المزيد

وفي الواقع، تصدر الكويكب 2024 YR4، الذي وصف بـ” #قاتل_المدن “، عناوين الأخبار بسبب الاحتمال الكبير لاصطدامه بالأرض في ديسمبر 2032، ولكن بعد إجراء المزيد من المراقبة والملاحظات أعلنت #ناسا أنه من غير المرجح أن يصطدم بكوكبنا، حيث تبلغ فرصة مروره بسلام 99.9961%.

مقالات ذات صلة بعد إثارته القلق.. فيديو يطمئن العالم ويكشف مسار الكويكب “قاتل المدن” 2025/03/01

ومع ذلك، من المتوقع الآن أن يصطدم هذا الكويكب العملاق، الذي يقدر عرضه بين 12 مترا و27 مترا، بالقمر بدلا من الأرض.

وبالتزامن مع هذه الأنباء حول الكويكب 2024 YR4 التي أثارت قلقل المتابعين، رصد ناسا مجموعة من الكويكبات التي عبرت مسار الأرض من مسافات قريبة خلال هذا الأسبوع:

2025 DN6

مر الكويكب 2025 DN6 الذي تصفه ناسا بأنه “بحجم سيارة” ويبلغ طوله 11 قدما، بجوار الأرض على مسافة 185 ألف ميل (298 ألف كم). وهذه المسافة أقرب من بعد القمر عن الأرض، لكنها كافية لتجنب الاصطدام بالأرض أو بالأقمار الصناعية. ودخل الكويكب مدار الأرض قبل أن يمر خارج مدار المريخ.إقرأ المزيد

وعلى الرغم من أنه مر بجانب كوكبنا على مسافة آمنة، إلا أنه يعد أقرب كويكب يمر بجوارنا هذا الأسبوع. كما سيكون هذا أقرب مرور له بالأرض حتى الآن، ولن يعود مرة أخرى حتى مايو 2064. وعندما يعود، سيمر على مسافة أبعد بكثير تبلغ أكثر من 5380000 ميل.

2025 DT1

تراقب ناسا الكويكب 2025 DT1، الذي يبلغ طوله 20 قدما، أي أكبر قليلا من طول الزرافة. ومر هذا الكويكب المكتشف حديثا على مسافة آمنة تبلغ نحو 531 ألف ميل (855 ألف كم)، وبالمقارنة مع الكويكبات الأخرى، تعد هذه الصخرة السماوية صغيرة نسبيا. وإذا نجا الكويب من رحلته حول نظامنا الشمسي، فمن المتوقع أن يعود ليمر بجوار الأرض مرة أخرى في مايو 2052.

2009 DE1

اقترب الكويكب الضخم 2009 DE1، الذي يبلغ طوله 150 قدما، من الأرض على مسافة تقارب 1560000 ميل. وهذا الكويكب موجود على قائمة مراقبة ناسا منذ أكثر من عقد. وهو أصغر قليلا من قوس النصر في باريس، الذي يبلغ ارتفاعه نحو 160 قدما. وكانت آخر مرة مر فيها بجوار الأرض في فبراير 2009، وقبل ذلك في فبراير 1993. وله مدار يستغرق نحو 16 عاما، ما يعني أن زيارته القادمة ستكون في أغسطس 2043.إقرأ المزيد

2025 DY

يبلغ طول الكويكب 2025 DY نحو 69 قدما، أي أكبر قليلا من ملعب كريكيت. وتصنفه ناسا بأنه “بحجم طائرة”، لكنها ستكون طائرة صغيرة، وأصغر بكثير من الطائرات التجارية العادية.

وقد مر هذا الكويكب على مسافة 2260000 ميل من الأرض، وهي مسافة آمنة وبعيدة عن القمر.

2025 DK3

يصنف الكويكب 2025 DK3 ضمن فئة “بحجم المنزل” لدى ناسا، وقد مر على مسافة آمنة تبلغ 664 ألف ميل من الأرض. ومع ذلك، تواصل ناسا تتبع هذه الصخور الفضائية تحسبا لاحتمال اصطدامها بقطع حطام أخرى قد تغير مسارها وتجعلها على مسار تصادمي مع كوكبنا.

مقالات مشابهة

  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • “التعاون الإسلامي” يُدين قرار الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • العاصمة.. تفكيك شبكة إجرامية وحجز قرابة 20 ألف قرص “صاروخ”
  • تظاهرة حاشدة امام منزل “نتنياهو” تطالب بالمرحلة الثانية من الاتفاق مع غزة
  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
  • وزير الزراعة: العراق صدر أكثر من 700 ألف طن من التمور العام الماضي
  • توقيع اتفاقيات بين شركة الاستثمار للفندقة “SIH” وست مجمعات صناعية
  • تزامنا مع القلق الذي أثاره “قاتل المدن”.. ناسا ترصد 5 كويكبات اقتربت من الأرض هذا الأسبوع
  • تصاعدت وتيرة الغضب مع قرار حكومة عدن تسريح الموظفين “الشماليين” قسرا
  • الناطق باسم “حماس”: تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي يطرحها العدو مرفوض