ميقاتي لــ«الاتحاد»: لبنان ليس ساحة معركة للقوى الدولية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
عبدالله أبوضيف (بيروت، القاهرة)
أخبار ذات صلة الإمارات.. جهود استثنائية سياسياً وإنسانياً لدعم الأشقاء الفلسطينيين هاريس: الوضع الإنساني للشعب اللبناني يزداد سوءاًقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، إن بلاده ليست ساحة معركة للقوى الإقليمية والدولية، مطالباً المجتمع الدولي بتحرك عاجل وفعّال لتحقيق «هدنة شاملة» تضمن سلامة المدنيين، جاء ذلك فيما هزت غارات جوية إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت فجر أمس، فيما وصف بأنه أعنف قصف للعاصمة اللبنانية منذ أن صعَّدت إسرائيل حملتها على «حزب الله» الشهر الماضي.
وأضاف ميقاتي، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، أن لبنان اليوم يمر بمرحلة حساسة ودقيقة والتحديات التي نواجهها ليست جديدة لكنها تتفاقم في ظل التوترات الإقليمية والتدخلات الخارجية، نحن نرى أن الحفاظ على أمن لبنان واستقراره لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التزام الجميع، دون استثناء، بالشرعية الدولية.
واعتبر أن القرار 1701 كان ولا يزال محورياً في هذا السياق، فهو يمثل إطاراً دولياً للحفاظ على أمن الجنوب اللبناني ومنع الانتهاكات المتكررة.
وأشار ميقاتي إلى أن أي تصعيد عسكري لا يخدم مصالح أحد بل على العكس سيؤدي إلى مزيد من الدمار والمعاناة للمدنيين، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك بشكل عاجل وفعّال لتحقيق «هدنة شاملة» ووقف إطلاق النار بما يضمن سلامة المدنيين، ويحول دون وقوع كارثة إنسانية.
وقال: إن «لبنان ليس طرفاً يرغب في الحرب بل هو دائماً مع الحوار والسلام، نحن ندعو كل الأطراف المعنية إلى العمل فوراً على تحقيق هدنة شاملة ووقف إطلاق النار، ويجب أن نعيد الأمور إلى طاولة المفاوضات بدل أن نسير في اتجاه التصعيد، لبنان ليس ساحة معركة للقوى الإقليمية والدولية، وأمن مواطنينا يأتي في المقام الأول».
ووجَّه ميقاتي رسالة إلى الشعب اللبناني، قائلاً: «في هذه الأوقات العصيبة، علينا جميعاً أن نتمسك بوحدتنا الوطنية وأن نثق بأن دولتنا ستبذل كل الجهود لحماية مصالحنا والحفاظ على أمننا، كما أننا لن نتوانى عن العمل مع شركائنا في المجتمع الدولي لضمان تطبيق كامل للقرارات الدولية، ولا سيما القرار 1701، الذي يشكل ضمانة أساسية لاستقرارنا».
وختم ميقاتي تصريحه بالتأكيد على التزام الحكومة اللبنانية بمواصلة التعاون مع الأمم المتحدة والقوى الدولية لتحقيق الاستقرار في لبنان.
أمنياً، شنّت إسرائيل غارات جوية عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، خلال الليل وصباح أمس، تسببت باندلاع حرائق متواصلة. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان بأن الضاحية الجنوبية لبيروت شهدت أعنف ليلة منذ بدء حملة القصف الإسرائيلي الكثيفة قبل أسبوعين، وأحصت أكثر من 30 غارة سمعت أصداؤها في بيروت.
بدوره، أعلن حزب الله، أمس، استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية جنوب مدينة حيفا في شمال إسرائيل بوساطة «المسيّرات».
وأنذر الجيش الإسرائيلي، أمس، سكان 26 بلدة جنوبي لبنان بإخلاء منازلهم بشكل فوري والتوجه إلى شمال نهر الأولي.
وفي سياق متصل، تفقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، قواته المنتشرة عند الحدود الشمالية مع لبنان، وفق ما ذكر مكتبه في بيان.
وجاء في البيان: «زار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم (أمس) قاعدة الفرقة 36 في منطقة الحدود اللبنانية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نجيب ميقاتي لبنان بيروت إسرائيل حزب الله جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع زيارة ميقاتي… رفع العلم الإسرائيلي عند مدخل الناقورة في جنوب لبنان
#سواليف
رفع #الجيش_الإسرائيل #العلم_الإسرائيلي عند مدخل بلدة #الناقورة في #جنوب_لبنان، بالتزامن مع زيارة رئيس الحكومة نجيب #ميقاتي وقائد الجيش جوزيف عون للمنطقة.
وقد سجل أيضا إطلاق صاروخ من مروحية أباتشي باتجاه وسط الناقورة وقصف مدفعي استهدف عددا من المنازل في البلدة.
وأقدم الجيش الإسرائيلي على تفجير عدد من المنازل في بلدة الناقورة تزامن مع تحليق للطيران المروحي والاستطلاعي في الأجواء.
مقالات ذات صلة الاحتلال يعدم فلسطينيا واشتعال النيران في جسده أمام بوابة مستشفى كمال عدوان 2024/12/23تتزامن هذه الخطوة الإسرائيلية مع زيارة هي الثانية منذ سريان وقف إطلاق النار في لبنان، في 27 نوفمبر الماضي، لرئيس الحكومة وقائد الجيش، إلى جنوب لبنان، وهذه المرة منطقة مرجعيون.