ثاني الزيودي: الإمارات خامس أكبر شريك تجاري للأردن عالمياً
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة الإمارات.. جهود استثنائية سياسياً وإنسانياً لدعم الأشقاء الفلسطينيين سفير إندونيسيا بالقاهرة يزور المستشفى الإماراتي العائم في العريشأكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن دولة الإمارات، وبتوجيهات قيادتها الرشيدة، حريصة على الارتقاء بآفاق التعاون البناء مع مختلف دول العالم، عبر برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، بما يسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الاقتصادية.
وقال الزيودي بمناسبة توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والأردن: «إن الاتفاقية جاءت بعد جولة تفاوضية وعدد من الاجتماعات التنسيقية في فترة قياسية، وستدخل حيز التنفيذ في وقت لاحق من هذا العام، عقب التصديق عليها»، موضحاً أن الاتفاقية تأتي تتويجاً لمسيرة طويلة من العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأضاف أن الاتفاقية توفر المزيد من فرص النمو والازدهار لمجتمعي الأعمال والأجيال الشابة ورواد الأعمال في البلدين، وتسهم في تعزيز التجارة الثنائية لتتجاوز 8 مليارات دولار بحلول عام 2032، بما يحقق طموحات ومصالح الشعبين الشقيقين.
وأشار إلى أن التجارة البينية غير النفطية مع الأردن في عام 2023 تجاوزت 4.2 مليار دولار، محققةً ارتفاعاً بنسبة 37.9% عن العام 2021 و47.7% منذ العام 2019. وزادت التجارة الثنائية غير النفطية بنسبة 138% خلال العقد الماضي، موضحاً أن الإمارات تعد خامس أكبر شريك تجاري للأردن على مستوى العالم.
الاستثمارات المتبادلة
قال معالي الزيودي، إن الاستثمارات المتبادلة بين الإمارات والأردن تُقدر بحوالي 22.5 مليار دولار، وتعد الإمارات أكبر مستثمر دولي في الأردن، إذ بلغ إجمالي الاستثمارات الإماراتية في الأردن بنهاية العام الماضي أكثر من 4 مليارات دولار، ما يشكّل 14% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ثاني الزيودي الإمارات الأردن التجارة
إقرأ أيضاً:
الغرفة التجارية بالقليوبية: العلاقات الاقتصادية بين مصر وكينيا تشهد تقدما كبيرا
أشاد الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، بقوة العلاقات الاقتصادية والاستراتيجية، بين مصر وكينيا، خاصة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحًا أنها تتميز بالاستقرار والتعاون المثمر خاصة في المجالات الاقتصادية.
الاستثمارات المصرية الكينيةوتابع رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، في بيان صحفي له اليوم، أن الاستثمارات المصرية، تأتي في المركز الـ24 من بين الدول المستثمرة في السوق الكيني بإجمالي استثمارات قيمتها 36.6 مليون دولار، في المقابل تحتل الاستثمارات الكينية المرتبة رقم 80 في قائمة الدول المستثمرة بالسوق المصري بقيمة استثمارات تبلغ 7.7 مليون دولار موزعة على 22 شركة، موضحًا أن نيروبي تعلم جيدًا أن القاهرة شريك وثيق وموثوق به في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نظرًا للتاريخ الطويل للعلاقات الثنائية.
تحقيق التنمية المستدامةولفت إلى أن القمة المصرية - الكينية في القاهرة، تأكيد على نجاح الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في تحقيق التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات، وتستهدف هذه القمة تحقيق نقلة نوعية في جذب الاستثمارات وتعزيز الشراكة الاستراتيجية، موضحا أن هذه القمة ستكون شهادة ثقة جديدة في مسار الاقتصاد المصري ورسالة طمأنة وتحفيز لأصحاب الاستثمارات الأجنبية في استقرار ونمو السوق المصري.
وأضاف أن أهم الصادرات المصرية لكينيا هي السكر والمولاس، ومنتجات الحديد والصلب، إطارات وبطاريات السيارات، المنتجات الورقية، الكيماويات والمنظفات الصناعية، كابلات وموصلات، المحولات الكهربائية، الأدوية ،المعدات الهندسية، مواد العزل، الأجهزة المنزلية، الموكيت والسجاد، الزيوت البترولية، موضحًا أن أهم الواردات المصرية من كينيا هي الشاى، التبغ، السيزال، مواد كيماوية، زيوت، الفواكه والخضروات الطازجة، مشيرا إلى أن اللقاء يأتي في إطار سعي البلدين لتعميق وتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وعلى رأسها المجالات الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى الاستثمار، ومن المتوقع أن تركز المناقشات على سبل تعزيز التعاون بين البلدين في هذه المجالات الحيوية، فضلاً عن بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وهو ما يعكس التطور المستمر في العلاقات بين مصر وكينيا.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل اليوم الأربعاء، في قصر الاتحادية، الرئيس الكيني ويليام روتو، وذلك في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة التطورات الإقليمية الراهنة، ووفقًا لما أوردته فضائية "إكسترا نيوز"، فإن اللقاء جاء في إطار تعزيز التعاون المشترك بين مصر وكينيا في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية، بالإضافة إلى التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.