رغم ميزاته..عيوب واختلالات في مساعد الحفاظ على المسار
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال نادي السيارات الألماني إن لمساعد الحفاظ على المسار، العديد من المزايا، لكنه ينطوي أيضاً على بعض العيوب. وأوضح الخبراء الألمان أن مهمته تتمثل في التعرف على السيارات، التي توشك على مغادرة حارة السير، بالتوجيه العكسي تلقائياً.
ورحب النادي بتجهيز السيارات الجديدة به أخيراً، نظراً لأنه يساهم في منع الحوادث وإنقاذ أرواح الركاب.
ولكن الاختبارات العديدة، للنادي كشفت بعض العيوب فيه حيث قد يحدث في بعض الأحيان توجيه السيارة نحو المركبات القادمة في الاتجاه المقابل، وذلك بسبب قوى التوجيه العالية نسبياً، والتي يعمل بها مساعد الحفاظ على المسار في بعض الحالات، كما قد يؤدي الضبط غير السليم للنظام إلى اختلالات في التحكم. تحديثات البرامج
ويدعو النادي شركات السيارات العالمية إلى تحسين أنظمتها بتحديث البرامج، طالما كان ذلك ضرورياً ومفيداً.
وأكد الخبراء الألمان أنه يمكن تجاهل عمل النظام بالتوجيه العكسي، مع التشديد على أن السائق يتحمل المسؤولية الكاملة عن قيادة السيارة حتى مع تفعيله، لأن تصميم هذه الأنظمة يختلف بشكل كبير من شركة إلى أخرى ضمن المتطلبات القانونية، ولذلك يفضل تجربة قيادة للسيارة، قبل الشراء.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
خبير: المسار الإنساني كان أحد التحركات المصرية للتعامل مع الأزمة في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير علاقات دولية، إن المسار الإنساني كان أحد التحركات المصرية الرئيسية في التعامل مع العدوان الإسرئيلي على قطاع غزة، في إطار فقه أولويات الدولة المصرية وهو وقف معاناة الشعب الفلسطيني في ظل سياسة الحصار والتجويع التي مارسها الاحتلال الإسرائيلي على مدار أكثر من 15 شهرًا، مع تطبيق استراتيجية الجحيم ومنع الغذاء والدواء والكهرباء والمياه وكل مقومات الحياة، في محاولة لكشف الصمود الفلسطيني ودفع الفلسطينيين نحو الهجرة القسرية.
وأضاف أحمد في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي مارس سياسة الحصار والتجويع في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرًا، مع تطبيق استراتيجية الجحيم ومنع الغذاء والدواء والكهرباء والمياه وكل مقومات الحياة، في محاولة لكشف الصمود الفلسطيني ودفع الفلسطينيين دفعا نحو الهجرة القسرية.
وتابع، "في ظل هذه الظروف القاسية كانت التحركات الإنسانية للدولة المصرية هي العامل الأساسي في تخفيف المعاناة على الفلسطينيين، إذ إنها الداعم والسند الحقيقي لهم، وتقدم أكثر من 87% من المساعدات الإنسانية".