«البلديات والنقل» تستكمل تنفيذ مسارات الدراجات الهوائية داخل جزيرة أبوظبي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
تواصل دائرة البلديات والنقل تنفيذ شبكة مسارات الدراجات الهوائية بمراحل جديدة داخل جزيرة أبوظبي، مستهدفة مناطق ممتدة على طول شارع الشيخ راشد بن سعيد وفي تقاطعات متعددة، بهدف تشجيع أفراد المجتمع على ممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية في المسارات الرياضية، وتعزيز معايير جودة الحياة.
وتسعى الدائرة من خلال هذه المشاريع إلى تنفيذ خطتها باستكمال المسارات ليصل طولها إلى 1266 كم داخل جزيرة أبوظبي، والمتوقع اكتمالها في 2028. وتهدف الدائرة من خلال مشروع شبكة مسارات الدراجات الهوائية إلى تعزيز الترابط العمراني والاستدامة، من خلال توفير شبكة دراجات هوائية أكثر توسعاً في الإمارة، والتي من المتوقع أن تحدث تطوراً في التنقل الحضري والاستدامة، وتعزيز معايير جودة الحياة، وتوفير بيئة أكثر أماناً، مع تعزيز معايير سهولة الوصول، وليصبح ركوب الدراجات وسيلة النقل المفضلة للجميع بمختلف الفئات والأعمار. وتعزز إمارة أبوظبي معايير جودة الحياة الصحية، من خلال توفيرها مسارات آمنة للدراجات الهوائية، وتوسيع خريطة المرافق الرياضية والترفيهية بمواصفات عالمية تحقق الرضا التام لدى المجتمع، وتسهم في التشجيع على ممارسة الرياضات المختلفة.
وشهد العام الماضي إطلاق دائرة البلديات والنقل إحدى أبرز استراتيجيات ركوب الدراجات الهوائية في المنطقة، كما طبقت مجموعة من المتطلبات واللوائح على مر الأعوام الماضية لدعم راكبي الدراجات الهوائية أثناء السفر الآمن على الطرق، ورفع الوعي العام في الوقت نفسه لاعتمادها وسيلة للتنقل وليس فقط للترفيه والنشاط الرياضي. ويعمل «أبوظبي للتنقل» بشكل وثيق مع شرطة أبوظبي والشركاء الحكوميين والقطاع الخاص لتطوير مواصفات أكثر تقدماً تحمي السائقين ومستخدمي الطريق، ولاستثمار المزيد في البنية التحتية لركوب الدراجات، بما في ذلك توفير العديد من المسارات الآمنة والمخصصة لركوب الدراجات في إمارة أبوظبي.
وأطلقت الدائرة مبادرة «بايك أبوظبي»، وهي منصة تمكينية جديدة مصممة لتعزيز مجتمع راكبي الدراجات النابض بالحياة في جميع أنحاء الإمارة، ومن خلال هذه المبادرة تم تنفيذ تحسينات في البنية التحتية الخاصة بمشاريع الدراجات الهوائية، بما في ذلك توسيع شبكة الدراجات الهوائية في الإمارة، بما يرسخ مكانتها على المستوى العالمي في مجال رياضة ركوب الدراجات الهوائية، باعتبارها النشاط الذي يجمع بين التنقل والصحة والترفيه والرياضة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة البلديات والنقل الدراجات الهوائية شارع الشيخ راشد بن سعيد الدراجات الهوائیة البلدیات والنقل رکوب الدراجات من خلال
إقرأ أيضاً:
«اللوفر- أبوظبي» يستقبل 2000 طالب في «اليوم المفتوح»
فاطمة عطفة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبل متحف اللوفر- أبوظبي، أول أمس، أكثر من 2000 طالب من مؤسسة جيمس التعليمية، وذلك ضمن البرنامج التفاعلي «اليوم المفتوح للطلاب» وهو ما يؤكد التزام المتحف بتعزيز التعليم من خلال الفن والثقافة. ونظراً لأن المتحف مغلق يوم الاثنين أمام الجمهور، فقد أتاح هذا اليوم للطلاب والمعلمين فرصة الدخول إلى القاعات، إضافة إلى إعداد برنامج مصمم خصيصاً لإثارة الفضول وتحفيز الإبداع.
وأكدت مارال جول بيدويان، مديرة موارد التعليم والتعلم بالمتحف، أهمية هذه الفعاليات الطلابية، قائلة: «بدأنا بهذا المشروع كمقترح للطلاب والمدارس والمعلمين بشكل خاص لكي يطلعوا ويتفاعلوا مع المتحف بطريقتهم، ووجودنا معهم خلال هذه الزيارة من أجل مساندتهم معرفياً وتزويدهم بالتعليم الثقافي والوعي المتحفي»، مشددة على أهمية هذه الفعاليات؛ كونها تتم يوم عطلة المتحف، وهو ما يعطي فسحة للمعلمين ليطلعوا على المعروضات، والحديث عنا مع الطلاب، والاستماع إلى آرائهم في أهمية ما يشاهدون من منظورهم الخاص، والمعلومات التاريخية التي يكتسبونها خلال الزيارة تكون مختلفة من ناحية البرامج والأنشطة التي تتضمنها لزيادة الفائدة الثقافية، سواء من خلال عروض فنية، أو ورش العمل، أو تنظيم مسابقة داخل قاعة العرض، وجميع هذه الأنشطة ترتكز على القطع الفنية الموجودة في المتحف، وتعتبر هذه الأنشطة هيكلة كاملة لتنشيط دور المتحف، مما يؤدي لتمكين الطلاب، وتعزيز القدرات عندهم، وفتح الآفاق أمامهم في كيفية التفاعل مع المتاحف بشكل عام.
وتشير نورة المنصوري، موظفة تعليم متحفي، إلى أهمية متحف الأطفال في اللوفر، وكيف ينظر هؤلاء الطلاب إلى القطع الفنية المعروضة فيه، حيث ينظرون للعالم من خلال هذه القطع الفنية ويكتبون قصصاً حسب ما تمنحهم من إلهام. وأوضحت أن هذه الفكرة بدأت تحت قبة المتحف، ليتمكن هؤلاء الطلاب بحرية كاملة من تأمل القطع الفنية، إضافة إلى الشرح الذي يتم عن هذه القطع في متحف اللوفر، بحيث يتم تفاعل كامل بين الطلاب وما يشاهدونه من قطع متحفية.
ويقول مارك ريان، منسق برنامج السنوات الأولى في أكاديمية جيمس العالمية - أبوظبي، ومنظم فعالية طلاب الأكاديمية بمتحف اللوفر أبوظبي: «هذا الحدث يهدف لتعميق العلاقات المجتمعية لمدارسنا في أبوظبي، فنضمن ألا تقتصر نوافذ طلابنا على الخبرات المتاحة في المدارس، بل تتجاوزها للخبرات الموجودة في المجتمع. ولذلك نحن نعمل مع فريق تعليمي في اللوفر لتفعيل التعلم بين مختلف الاختصاصات، بحيث يقارب الطلاب الرياضيات واللغات والفن والأدب، كل في تجربة واحدة».
وأضاف أن هذه فرصة للطلاب ليروا أنفسهم منفذين على حلبة عالمية كاللوفر أبوظبي الذي هو أحد أهم المباني الأيقونية في العالم، كما أنه يعطي للطلاب فرصة إضافية للإبداع، سواء في الغناء أو الرقص أو العزف، أو حتى كحضور، ليروا نظراءهم يبدعون في مساحة رائعة. فهذا حدث مجتمعي، وسندعو الأهالي لاحقاً للمشاركة ولحضور الجاليري مع عائلاتهم.