«خولة للفن والثقافة» تبحر مع رومانسية كاظم خراساني
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة سلطان بن أحمد القاسمي يفتتح فعاليات الدورة الـ 11 من ملتقى الشارقة للخط «دبي للثقافة».. تضيء على روائع الخط العربيتستضيف «خولة للفن والثقافة» فعاليات المعرض الشخصي للفنان العالمي كاظم خراساني بمقرها في أبوظبي، والذي يستمر حتى الأول من نوفمبر المقبل، المعرض شهد إقبالاً كبيراً من الزوار والخطاطين والمختصين والمهتمين بفنون الخط العربي؛ مما يعكس الاهتمام المتزايد بالخط العربي كفن عالمي يربط بين الثقافات ويعزز الهوية الفنية والثقافية.
تأتي استضافة هذا الحدث الفني في إطار حرص خولة للفن والثقافة على تفعيل الاهتمام بالفنون الكلاسيكية بجميع أنماطها، وتعزيز التواصل والتلاقي الثقافي والفني، والتركيز على إحياء فن الخط العربي العريق، والتعريف بمدارسه واتجاهاته وتفاصيله.
رومانسية شرقية
وقدم الفنان كاظم خراساني عدداً من اللوحات التي جاءت تحت عنوان «الرومانسية الشرقية»، وهي سلسلة فنية تتعمق في أعماق الروح البشرية، وتقدم نظرة جديدة على الفن الشرقي خالية من الألوان لكنها غنية بالنسيج والتكوين، هيكلها التجريدي والتعبيري يقدم جاذبية لافتة ويدعو الجمهور إلى تجربة لا شعورية، حيث تتدفق المشاعر بحرية، مخلقةً اتصالاً غير معلن ومن خلال تجريد اللون والتركيز على الشكل، وتعبّر «الرومانسية الشرقية» عن صدق ووضوح بما يعكس رؤية الفنان عن الشرق.
منصة ثقافية
وأكدت حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، رئيسة خولة للفن والثقافة، أن تنظيم هذا المعرض يأتي في إطار حرص خولة للفن والثقافة على توفير منصة ثقافية للفنانين والخطاطين على المستوى المحلي والعربي، لعرض إبداعاتهم أمام شريحة واسعة من الجمهور، وإتاحة الفرصة لهم لاطلاع الجمهور على هذا النوع من الفن الثقافي، من حيث أنماطه وأعلامه وقواعده، وما استجد من ملامح التطوير والتجدد في تشكيلاته على مر القرون.
جماليات فن الخط
وأشارت سموها إلى سعي «خولة للفن والثقافة» لتنظيم المعارض والفعاليات الفنية والثقافية، والتعاون مع المبدعين والفنانين المحليين والعرب والعالميين، بهدف تعزيز التفاعل الفني والثقافي والحضاري، وتوفير المنصة الثقافية المناسبة لتبادل الأفكار والإبداعات، إلى جانب إتاحة الفرصة للجمهور للاستمتاع بجماليات فن الخط العربي والذي يتمتع بصفات خاصة تميزه عن غيره، وهو من أبرز الفنون التشكيلية، مشيدة بما قدمه الفنان كاظم خراساني من أعمال فنية مبدعة.
الخط الكوفي
وشملت فعاليات المعرض عقد ورشة عمل للفنان كاظم خراساني بعنوان «الخط الكوفي الحديث»، قدّم خلالها الفنان شرحاً مستفيضاً حول تاريخ الخط الكوفي وأصوله ومراحل تطوره عبر العصور، مع التركيز على استخداماته المتنوعة في الفن الحديث، كما تناول الفنان أساليب الكتابة بالخط الكوفي بشكل يناسب المستويات كافة من المبتدئين إلى المحترفين.
تجربة تفاعلية
شهدت ورشة العمل أداءً حيّاً للفنان كاظم خراساني، حيث قام بالكتابة بالخط الكوفي على لوحة كبيرة أمام الحضور، وشاركهم في تجربة كتابة أسمائهم على ورق تذكاري كتجربة تفاعلية لاقت استحسان الجميع، وقد حضر الورشة أكثر من عشرات الأشخاص من عشاق الخط العربي والفنانين المعروفين، بالإضافة إلى مشاركين غير ناطقين باللغة العربية كانوا حريصين على التعرف على هذا الفن العريق، مشيدين بالتجربة الفريدة وعمق المعرفة التي قدمها الفنان خراساني
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة خولة للفن والثقافة فن الخط العربي الخط العربي خولة للفن والثقافة الخط الکوفی الخط العربی
إقرأ أيضاً:
الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية توقعان اتفاقية تعاون في مجالات الحوار الحضاري والثقافة والتراث
وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومكتبة الإسكندرية، اتفاقية تعاون بينهما لتعزيز الحوار الحضاري بين الثقافات وأتباع الأديان المختلفة، والتعريف بتراث العالم الإسلامي والمساهمة في إحيائه ونشره، ودعم الثقافة العربية وثقافة العالم الإسلامي وإغنائهما بإسهامات ومؤلفات جديدة، والعناية بالمواهب الشابة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتطوير قدراتهم الإبداعية.
وقع الاتفاقية، اليوم /الجمعة/ بمقر المنظمة في الرباط، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والدكتور أحمد عبد الله زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، وذلك في ختام أعمال الندوة الدولية "العقاد والعالم الإسلامي"، التي عقدتها الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية، لتسليط الضوء على الإسهامات الفكرية للكاتب والمفكر المصري الكبير عباس محمود العقاد، ومؤلفاته التي اتسمت بالتجديد والأصالة والعمق، وأثرت الثقافة الإنسانية والمكتبة العالمية.
وتنص الاتفاقية، التي تمتد لـ5 سنوات، على تنظيم مؤتمرات دولية وإصدار كتب وأبحاث تعنى بدعم الحوار الحضاري بين الثقافات وأتباع الأديان المختلفة، والتعريف بالحضارة العربية وحضارة العالم الإسلامي، وتطوير المكتبات في العالم الإسلامي وتدريب العاملين فيها، والتعاون في تنفيذ برامج نشر وترجمة المطبوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة المطبوعات المعنية بالخط العربي وتاريخه، ونشر إصدارات الإيسيسكو على المنصات الإلكترونية الخاصة بمكتبة الإسكندرية، وتبادل الدعوات للمشاركة والحضور في الأنشطة التي ينفذها كل جانب.