الثورة /محمد الجبري

بالتزامن مع مرور عام كامل على انطلاق طوفان الأقصى والعدوان الصهيوني على غزة .. ارتكب العدو الصهيوني العديد من المجازر الوحشية ضد العائلات من المدنيين في قطاع غزة مخلفا مئات الشهداء والجرحى، وواصل اعتداءاته ضد المواطنين الفلسطييين في الأراضي المحتلة باالضفة الغربية
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، أمس الأحد أن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث مجازر بحق العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 45 شهيدا، و256 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.


لترتفع حصيلة الشهداء إلى 41870، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي، كما أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 97166 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
كما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 175 صحفيًا وصحفيةً، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع
واستشهد 15 مواطناً فلسطينياً وأصيب آخرون، في قصف العدو الصهيوني أربعة منازل سكنية في مناطق شمال قطاع غزة،
وفي بلدة بيت لاهيا، أشار المتحدث باسم الدفاع المدني، إلى أن الطواقم انتشلت ثلاثة شهداء و11 إصابة ونقلتهم إلى المستشفى الاندونيسي شمالي القطاع إثر قصف استهدف منزلا لعائلة المصري شرق البلدة.
كما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، عن استشهاد 24 مواطنا وإصابة 93 آخرين في مجزرتين دمويتين ارتكبها العدو الصهيوني بقصف مسجدٍ ومدرسةٍ يؤويان نازحين في المحافظة الوسطى.بعد سلسلة من المجازر ارتكبها العدو بقصف 27 منزلاً ومدرسة ومركز نزوح في مختلف محافظات قطاع غزة خلال الساعات الـ48 الماضية، حيث أدى هذا القصف الفظيع والمتواصل إلى ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى.
فيما أعلنت مصادر طبية فلسطينية، أمس الأحد، أن 23 مستشفى من أصل 38 في قطاع غزة خرجت عن الخدمة، مع مرور عام على حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وبلغ عدد شهداء القطاع الصحي 986 شهيداً.
إلى ذلك أصدر جيش العدو الصهيوني أمس، أوامر جديدة بإخلاء فوري لمدينة غزة وشمالها وفق الخريطة التي أرفقها ، مؤكداً دخوله لمرحلة جديدة من العدوان على القطاع.
جاء ذلك في بيان للجيش الصهيوني و تحت مبررات يزعم فيها أن حماس انتشرت في الشمال مستغلة المدنيين، وأنها لا تزال تعتبر منطقة قتال خطيرة، مؤكدا أنه سيواصل العمل بقوة ضد (المنظمات) في كل مكان تنشط فيه داخل قطاع غزة، وفق بيانه.
وفي هذا السياق أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ان جيش العدو الصهيوني يكرر مراحل الإبادة الجماعية التي بدأ بتنفيذها في قطاع غزة منذ عامل كامل، حيث كثف قصفه العنيف على مناطق مدينة غزة وشمال القطاع، بالتزامن مع بدء توغل بري وإصدار خريطة إخلاء قسري جديدة لسكان شمال القطاع المتبقين فيها، يعلن فيها بدء مرحلة جديدة من الحرب.وقال المرصد في بيان له أمس الأحد: إن فريقه الميداني وثق منذ الساعة الثالثة عصر السبت، الخامس من أكتوبر، وحتى ساعات فجر أمس، شن جيش العدو أكثر من 70 غارة جوية وأحزمة نارية إلى جانب القصف المدفعي العنيف على جباليا ومخيمها وبيت لاهيا، والشمال الغربي لمدينة غزة
وذكر أن القصف استهدف العديد من المنازل والتجمعات وعربة لتوزيع المياه ومركز إيواء يعج بالنازحين، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
وبدأ جيش العدو الصهيوني المُدجج بالأسلحة والآليات العسكرية، بتنفيذ عملية برية جديدة في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وقال الناطق باسم جيش العدو في بيان لها أمس الأحد: إن: «اللواء 162 بدأ عملية عسكرية في منطقة جباليا»، كما نشر جيش العدو مشاهد لبدء اجتياح بري جديد لجباليا شمال قطاع غزة
في المقابل أعلنت كتائب الشهيد القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس، عن عدد من عملياتها العسكرية التي استهدفت جيش العدو الصهيوني المتوغل في جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام في بيانٍ عسكري ، إن أحد مقاتليها تمكن من قنص جندي صهيوني في شارع البنات شرق بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة.
وأضافت في بيانها، أن مجاهديها فجّروا عبوة شديدة الانفجار في دبابة «ميركفاه 4» كان حولها عدد من الجنود.
وأكدت الكتائب أن مجاهديها استهدفوا مجموعة إخلاء بقذيفة مضادة للأفراد خلال محاولتها نقل الجنود القتلى والجرحى قرب ستوديو سلطان شرق معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
وأفادت كتائب القسام في بيان آخر، بأن مجاهديها فجّروا عدة عبوات أرضية في ناقلة جند صهيونية وجرافتين عسكريتين من نوع D9 في المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة.
وباركت حركة حماس العملية البطولية، في بئر السبع التي نفّذها الشهيد أحمد سعيد العقبي، ظهر امس الأحد، أسفرت عن مصرع مجندة صهيونية وإصابة 13 اخرين وأكدت حماس في بيانٍ أن العدو سيتلقى المزيد من الردود طالما تواصلت جرائمه وعدوانه على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس.
وأضافت الحركة أن عمليات المقاومة واستهداف الاحتلال في أكثر من مكان ضمن معركة طوفان الأقصى التي نعيش في ظلال ذكراها السنوية الأولى، تثبت قدرة المقاومة على الإثخان في هذا العدو.
التي جاءت دفاعًا عن الشعب والأرض والمقدسات، وتصديًا لغطرسة المحتل الممعن في حرب الإبادة ضد الشعب في غزة.
ودعت الحركة، الجماهير وثوار الشعب الفلسطيني لتصعيد الاشتباك مع العدو الصهيوني الذي لا يفهم إلا لغة القوة، حتى دحره عن الأرض والمقدسات، وتحقيق آمال الشعب في التحرير وتقرير المصير.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

234 شهيدا وجريحا في أربع مجازر جديدة للاحتلال بغزة

الثورة / متابعة /محمد الجبري

واصل العدو الصهيوني ارتكابه المجازر الوحشية ضد أبناء قطاع غزة العزل من النساء والأطفال وكبار السن في عدوانه المستمر مخلفا العديد من الشهداء والجرحى ، مع حصاره الخانق لشمال القطاع من دخول أي مساعدات للبقاء على قيد الحياة مع الاستهداف المباشر لسكانه.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الإثنين، إن جيش العدو ارتكب أربع مجازر جديدة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، وصل منهم الى مشافي غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، 76 شهيدًا و158 جريحاً، “جُلّهم من المدنيين وغالبيتهم نساء وأطفال “لترتفع حصيلة حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة منذ 409 أيام، إلى 43,922 شهيدا و103,898 إصابة.

ونوهت بأن العشرات من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، “ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

واستُشهد 17 مواطناً وأصيب آخرون بجروح، في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً قرب مستشفى كمال عدوان في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية ، “أن الأهالي لم يتمكنوا من الوصول إلى الشهداء، بسبب خطورة المنطقة وعدم توفر سيارات الإسعاف والدفاع المدني”.

واستُشهد 4 مواطنين وأُصيب آخرون، بقصف الاحتلال لمركبة جنوب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وشن جيش العدو الصهيوني سلسلة غارات عنيفة على جنوب قطاع غزة، وارتقى أربعة شهداء بعد قصفٍ لخيمةٍ تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خانيونس جنوبي القطاع، كما ارتقى ?? شهيدا في قصف متفرق على المدينة كان بينهم ستة من حراس المساعدات.

وفي رفح، فجر جيش العدو الصهيوني عدة منازل شمال وغرب المدينة، واستشهد شاب فلسطيني في عمليات قصف الاحتلال المتواصل لمباني السكنية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة مع غارة أدت لاستشهاد الشاب خليل ابو الجبين.

بالموازاة، أعلنت المقاومة الفلسطينية، أمس، عن سلسلة عمليات استهداف آليات وتحشيدات جيش العدو الصهيوني في محاور التوغل في قطاع غزة.

وقالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها قنصوا 5 جنود صهاينة في منطقة الجواني وسط مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

واستهدفت “كتائب القسام” دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة الياسين 105 وسط مدينة بيت لاهيا شمال القطاع، كما أنها هاجمت قوة عسكرية صهيونية من 12 جنديا بقذيفة مضادة للأفراد وسط مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة”.

إلى ذلك بثت “كتائب القسام” مشاهد من التحام مقاتليها مع قوات العدو المتوغلة شرق مخيم البريج وسط القطاع، واستهدافها جرافة عسكرية من نوع (D9) بقذيفة ياسين 105، وجرافة أخرى من النوع ذاته بقذيفة (RBG). كما استهدفت القسام دبابة ميركافاة بقذيفة ياسين 105، ما أدى لانسحاب الاحتلال من المنطقة، وسحب الآليات المدمرة.

كما أعلنت كتائب الأقصى، قصفها مقر قيادة وسيطرة تابع للعدو الصهيوني، في محور ”نتساريم” برشقة صاروخية من نوع “107”.

من جانبها قالت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي: دمرنا آلية عسكرية صهيونية متوغلة قرب “القرعة الخامسة” في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا بتفجير عبوة (ثاقب – برميلية) شديدة الانفجار – زرعناها مسبقا -وأضافت “سرايا القدس”: قصفنا بقذائف الهاون النظامي (عيار الـ 60) جنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلين وسط مدينة بيت لاهيا شمال القطاع.

واعترف إعلام العدو الصهيوني، بوقوع قوة عسكرية كانت تنصب كميناً لمقاتلي “كتائب القسام” الأسبوع الماضي في جباليا في كمين آخر لعناصر الحركة مما أوقع ضابط وخمسة جنود في وحدة “لوتار” الخاصة بجيش الاحتلال.

وكشفت صحيفة يديعوت احرونوت، عن تفاصيل مقتل قائد فريق في قوة خاصة للعدو الصهيوني برتبة رائد، في جباليا الأسبوع الماضي.

وأوضحت الصحيفة أن رائد الاحتياط، إيتمار ليفين فريدمان، مع قوته من وحدة لوتار الخاصة، نصبوا كمينا لمقاتلي “كتائب القسام” في جنوب مدينة جباليا شمال القطاع، لكن المفاجأة كان وقوع القوة برمتها بكمين للقسام.

ولفتت إلى أن وحدة النخبة دخلت إلى المنطقة، من أجل مساندة الفرقة 162 لكن قناصة للقسام، كانوا قد جهزوا كمينا للقوة المتسللة، وبعد دخولها في مرمى نيرانهم، أجهزوا على فريدمان برصاصهم.

وأشارت الصحيفة، إلى أن جيش الاحتلال بات يتبع أسلوب الكمين على الكمين في جنوب لبنان ضد حزب الله.

وفي اليوم ذاته وعقب كمين “كتائب القسام” في جباليا، قتل أربعة جنود من لواء كفير في بيت لاهيا، بكمين آخر، بعد إطلاق قذيفة مضادة للدروع على منزل تحصنوا بداخله، ما أدى إلى مقتلهم على الفور.

ووفق مراقبين، يتكتم جيش العدو الصهيوني على الخسائر البشرية والمادية جراء عدوانه على غزة ولبنان، ويمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، ويحذر من الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بهذا الشأن، إلا من خلال جهات تخضع لرقابتها المشددة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 44 ألف شهيد و104000 جريح
  • 28 شهيدا في قطاع غزة والاحتلال يرتكب 3 مجازر في 24 ساعة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 43972 شهيدا و 104008 مصابين
  • عدوان متواصل لليوم الـ410 على القطاع.. مجازر لا تتوقف وتجويع
  • عدوان متواصل لليوم 410 على القطاع.. مجازر لا تتوقف وتجويع
  • 234 شهيدا وجريحا في أربع مجازر جديدة للاحتلال بغزة
  • اليوم الـ409 للعدوان: شهداء وجرحى بالعشرات جراء قصف العدو الصهيوني مناطق متفرقة من قطاع غزة
  • اعلام العدو يعترف بمقتل 30 ضابطاً وجنديًا بمعارك جباليا
  • أكثر من 147 ألف شهيد وجريح حصيلة التوحش الصهيوني في غزة
  • اليوم الـ408 للعدوان: شهداء وجرحى جراء قصف طائرات العدو الصهيوني مناطق متفرقة من قطاع غزة