انطلاق الدورة العاشرة من مهرجان الفيلم الوثائقي والروائي القصير 15 نوفمبر
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أغلقت إدارة مهرجان الفيلم الوثائقي والروائي القصير بجربة في ولاية مدنين بتونس، باب استقبال الأفلام المرشحة للمسابقة الرسمية في الدورة العاشرة للمهرجان، والتي تقام في الفترة من 15 إلى 19 نوفمبر 2024.
استقبلت لجنة الفرز والاختيار في مهرجان الفيلم الوثائقي والروائي القصير 355 فيلما بين وثائقي وروائي قصير، وبدأت في مشاهدة الأفلام الأيام الماضية لترشيح 24 فيلما، منها 12 فيلما وثائقيا، و12 فيلما روائيا قصيرا، تتنافس على جوائز المهرجان في مسابقتي "الفيلم الوثائقي والروائي القصير، وهي ثلاث جوائز كالتالي: "الخلال الذهبي والفضي والبرونزي".
كما كشف مهرجان الفيلم الوثائقي والروائي القصير عن البوستر الرسمي للدورة العاشرة، وقال مدير المهرجان المخرج محمد ثابت، إن الدورة الجديدة من المهرجان تقام تحت شعار "السينما والتسامح" وذلك بمناسبة إقامة المهرجان هذا العام بجزيرة الأحلام "جربة" التي تقع بولاية مدنين، فهي أرض تعاقبت عليها الحضارات وتلاقحت فيها الأديان، فكانت أرض التسامح بامتياز، وكل مكان بها يؤكد أنها أرض تسامح ويكشف روح الإنسانية الذي هو أمر مهم جدا يحتاجه العالم اليوم للتعايش السلمي والعيش المشترك والرقي في التعامل، وهذا ما يمكن ارساءه من خلال السينما.
وتستعد إدارة مهرجان الفيلم الوثائقي والروائي القصير لتنظيم فعاليات هذه الدورة العاشرة في جزيرة جربة "جزيرة الأحلام"، على مدار 5 أيام، في دورة خاصة واستثنائية بمناسبة الاحتفال بمرور 10 سنوات على انطلاق المهرجان والتي يشارك فيها أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تونس السينما الفيلم الوثائقي مهرجانات 2024
إقرأ أيضاً:
رئيس مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية: الدورة الـ26 بداية جديدة لدعم السينما
انطلقت الدورة السادسة والعشرون من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال، مساء اليوم الأربعاء، في قصر ثقافة الإسماعيلية، بحضور المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية ونخبة من صناع السينما والنقاد والفنانين من مختلف أنحاء العالم.
وأكدت المخرجة هالة جلال رئيسة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أن الدورة السادسة والعشرين من المهرجان تمثل بداية جديدة لدعم السينما في مصر وتعزز الانفتاح على السينما الإقليمية والعالمية، وذلك من خلال استضافة أفلام ومبدعين من مختلف أنحاء العالم بهدف تبادل الخبرات وإثراء صناعة السينما التسجيلية والقصيرة.
وقالت «جلال»، خلال كلمتها في حفل افتتاح المهرجان الذي أقيم في قصر ثقافة الإسماعيلية، إن المهرجان ينطلق من مدينة الإسماعيلية المدينة العريقة ذات التاريخ الثقافي والفني المميز، مؤكدة أن أحد أهداف المهرجان الرئيسية هو ربطه بالأهالي ليس فقط كجمهور متلق بل أيضا كمشاركين وصناع أفلام مما يعزز التفاعل بين الفن والمجتمع المحلي.
وأضافت «جلال»، أن المهرجان يعمل على توسيع قاعدة جمهور السينما التسجيلية والقصيرة، من خلال تقديم عروض متنوعة في أماكن مختلفة وإقامة فعاليات تفاعلية مع الجمهور تهدف إلى رفع الوعي السينمائي وتشجيع المشاهدين على الانخراط أكثر في هذا النوع من الأفلام، والذي يتميز بقدرته على نقل الواقع والتجارب الإنسانية بعمق وصدق.
معايير اختيار أفلام المهرجانوأوضحت رئيس المهرجان أن اختيارات الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية تمت بناء على معايير دقيقة تركز على الجدة والابتكار إلى جانب التنوع في الأساليب السردية والموضوعات المطروحة، مشيرة إلى أن الدورة الحالية شهدت تنافسا قويا بين آلاف الأفلام من مختلف الدول، ما يعكس الاهتمام المتزايد بصناعة الأفلام التسجيلية والقصيرة عالميا.
وأضافت، أن لجان المشاهدة والتحكيم حرصت على انتقاء الأعمال التي تقدم رؤى جديدة وزوايا غير تقليدية، سواء من حيث الأسلوب البصري أو التناول الموضوعي مما يتيح للجمهور فرصة استكشاف تجارب سينمائية فريدة ومشاهدة أفلام تفتح آفاقا جديدة في عالم السينما.
المهرجان فرصة فريدة للحوار وتبادل الخبراتوأشارت «جلال» إلى أن الدورة الحالية من المهرجان تشهد مشاركة واسعة من ضيوف السينما التسجيلية والروائية، حيث يحضر المهرجان نخبة من المخرجين والكتاب والممثلين والنقاد من مصر وأفريقيا والعالم العربي وأوروبا وأمريكا، ما يتيح فرصة فريدة للحوار وتبادل الخبرات بين صناع الأفلام من مختلف الثقافات والخلفيات.
وأوضحت أن المهرجان يمثل منصة هامة للتواصل بين الأجيال المختلفة من صناع السينما، حيث يتيح للجيل الجديد من المخرجين فرصة التعلم من كبار المبدعين والاستفادة من تجاربهم في الإخراج والإنتاج والتوزيع بما يسهم في تطوير المشهد السينمائي المصري والإقليمي
وأكدت رئيس المهرجان أن الدورة السادسة والعشرين تضع دعم المواهب الجديدة في مقدمة أولوياتها، حيث يسعى المهرجان إلى خلق أجيال جديدة من السينمائيين يتمتعون بفكر متطور ورؤية إبداعية حديثة، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة في مجالات مختلفة مثل الإخراج والتصوير والمونتاج وكتابة السيناريو بمشاركة خبراء من مصر وخارجها.
وأشارت إلى أن هذه الورش تهدف إلى تمكين الشباب من أدوات وتقنيات صناعة الأفلام، ما يساعدهم على تقديم أعمال متميزة في المستقبل،لافتة إلى أن المهرجان لا يكتفي بعرض الأفلام بل يسعى إلى أن يكون بيئة تعليمية وتطويرية تدعم السينمائيين الناشئين وتساعدهم في الانطلاق نحو الاحتراف.
وأوضحت هالة جلال أن المهرجان لا يقتصر على العروض السينمائية بل يشمل أيضا ملتقى الإسماعيلية وهو منصة تهدف إلى دعم المشاريع السينمائية الجديدة، حيث يتم تقديم جوائز دعم لمشروعات الأفلام المتميزة مما يساعد صناعها على تحقيق رؤاهم الإبداعية وتحويلها إلى أفلام مكتملة.
المهرجان وسيلة للتواصل بين الشعوبومن جانبه، أكد المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان أصبح حدثا ثقافيا وفنيا دوليا يعكس أهمية الأفلام التسجيلية والقصيرة كأداة للتواصل بين الشعوب حيث تجمع صناع السينما والمهتمين بهذا الفن من مختلف الثقافات
وأشار نائب المحافظ إلى أن الأفلام التسجيلية تعتبر مرآة تعكس الواقع وتعبر عن التغيرات المجتمعية، فهي ليست مجرد وسيلة لتوثيق الأحداث والأشخاص بل تمثل نافذة لفهم الماضي والحاضر، وتسهم في زيادة الوعي وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والبيئية والسياسية.