اليوم.. محاكمة المتهمين باختلاس تمثال أثري بالمتحف المصري
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تنظر محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار جلال عبد اللطيف، صباح اليوم الإثنين، جلسة محاكمة 3 أشخاص، لاتهامهم باختلاس تمثال أثري من البرونز "أوزوريس" من مقر عملهم بالمتحف المصري الكبير، وزوروا في أوراق ومستندات مخازن الآثار بالمتحف.
وقد أحالت جهات التحقيق المختصة القضية رقم 71 لسنة 2024 كلي أكتوبر وقيدت تحت رقم 44 لسنة 2024 جنايات أموال عامة عليا.
ووجهت جهات التحقيق إلى المتهم الأول أنه بصفته موظفًا عامًا ومن الأمناء على الودائع "رئيس مخزن وأمين عهدة أثرية بمخزن الآثار غير العضوية بمركز ترميم الآثار - بالمتحف المصري الكبير"، اختلس أموالًا وأوراقًا وُجدت في حيازته بسبب وظيفته.
وكان ذلك بأن اختلس تمثالًا أثريًا من البرونز لـ "أوزوريس" يعود إلى العصر الفرعوني المتأخر، وهو من الآثار المسجلة المملوكة للدولة والموجودة في عهدته. كما اختلس الأصل الورقي من المحضر المؤرخ 10 أكتوبر 2012 المثبت لإجراءات استلامه التمثال الأثري المشار إليه، والمسلم إليه بسبب وظيفته، لكنه احتسبهما لنفسه بنية تملكهما وإضاعتهما على ملك جهة عمله. كما زور دفتر تحركات الآثار بمخزن الآثار غير العضوية رقم 91 بمركز ترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير، وسجل قيد وتسجيل العملات الأثرية بالمتحف، وقائمة تسليم العهدة الأثرية المرفقة بالمحضر المؤرخ 29 يناير 2015، وكان ذلك بطريقي الحذف وزيادة الكلمات، لإظهار واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة.
واستعمل تلك المحررات المزورة فيما زورت من أجله، بأن احتج بما دُوِّن فيها زورًا في مواجهة مسؤولي جهة عمله، لإعمال أثره بتسليم العملة المزيفة وإخفاء جريمة اختلاسه التمثال.
كما اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين الثاني والثالث في ارتكاب تزوير في محرر رسمي إلكتروني، وهو صحيفة قاعدة البيانات الإلكترونية الخاصة بالمتحف المصري الكبير، المخصصة لإثبات بيانات الآثار، وكان ذلك بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة، من خلال تعديل المحررات بطريقي الحذف والإضافة.
وقد اتفق معهما على ارتكاب الجريمة وساعدهما بإمدادهما ببيانات التمثال الأثري المقيد بالرقم المذكور، ليقوم أحدهما، بحذف بياناته من قاعدة البيانات دون رقمه. كما أمدهما بصورة وبيانات ووصف لقطعة عملة معدنية زُيفت على غرار الأصل، ليقوموا بإدراجها في القاعدة تحت رقم التمثال المذكور، وذلك على خلاف الحقيقة.
وقد استعملوا هذه المحررات المزورة، إذ احتج المتهم الأول ببياناتها المزورة في محضر التسليم والتسلم لعهدته في مواجهة مسؤولي جهة عمله، لإخفاء جريمة الاختلاس محل الاتهام.
كما اتهمته بتزييف أثر بقصد الاحتيال، إذ زيف قطعة معدنية على غرار العملة الأثرية الأصلية التي يعود إصدارها إلى العصرين الروماني والبطلمي في مصر القديمة، واستخدمها على أنها أصلية مثبتًا بيانها في المحررات المزورة، قاصدًا الاحتيال على مسؤولي جهة عمله وإخفاء جريمة الاختلاس.
اقرأ أيضاًغدا.. محاكمة المتهمين بقتل «طفل شبرا» ضحية الدارك ويب
تضامنا مع أطفال غزة.. صحفي أمريكي يشعل النار في نفسه أمام البيت الأبيض
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيزة المتحف المصري النياية العامة بالمتحف المصری الکبیر جهة عمله
إقرأ أيضاً:
اليوم.. محاكمة المتهمين بقتل "مينا موسى" الشهير بـ ممرض المنيا
تنظر محكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية، اليوم الأحد، بجلسة محاكمة المتهمين بإنهاء حياة «ممرض المنيا».
وأحالت جهات التحقيق بالقاهرة، المتهمان إلى محكمة الجنايات العاجلة، على خليفة اتهامهما بقتل الممرض مينا موسى بعد فشلهما في الحصول على مبلغ مالي فدية.
تفاصيل تلك الواقعة البشعة التي شهدتها منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة، بدأت حينما قامت أسرة شاب يدعى مينا موسى، ممرض، بالإبلاغ بالتغيب عن منزل العائلة بمحافظة المنيا، وتلقيهم اتصالا هاتفيا بطلب فدية مقابل إطلاق سراحه، وبإجراء التحريات وتتبع خط سيره انتهت خطة البحث باكتشاف مقتل مينا موسى وتقطيع جثمانه وإلقاء أشلائه بترعة الإسماعيلية، بعد التخلص منه في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة.
بالبحث والتحري من قبل الأجهزة الأمنية تبين أن صديقه ممرض آخر هو من قام بمعاونة شاب آخر باستدراج مينا من محافظة المنيا مسقط رأسه إلى القاهرة، بحجة توفير فرصة عمل إضافية له في مجال العلاج الطبيعي مع مسن مقابل مبلغ مالي ضخم.
وتبين أن المجني عليه الممرض مينا موسى، يعمل في مجال التمريض بمحافظة المنيا، وكان يبحث عن فرصة عمل إضافية، وتواصل معه شابان بينهما زميل له عبر تطبيق واتساب، زعما توفير فرصة عمل له في مجال العلاج الطبيعي بالقاهرة، وتمكنا من استدراجه للقاهرة، وعقب ذلك قاما بخطفه واحتجازه ومطالبة أهليته بفدية مالية لإطلاق سراحه.
وأضافت التحريات أن الممرض مينا موسى حاول مقاومة الشابين، فأقدما على التخلص منه، وذبحه وتقطيع جثمانه وإلقاء أشلائه بعدد من المناطق من بينها ترعة الإسماعيلية وأخرى تم إلقاؤها في مقالب قمامة للتخلص منها عن طريق الكلاب الضالة التي تنهشها، وذلك عقب تنفيذ الجريمة البشعة داخل شقة في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة.