صحيفة البلاد:
2025-04-29@04:28:01 GMT

حريق أقدم مجمع تجارى

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

حريق أقدم مجمع تجارى

سمعنا الأسبوع الماضي، عن حريق كبير، أدى إلى دمار شبه كامل للمحلات في أقدم مول تجاري في جده أُنشئ عام 1981، وخاصه أن بداية الحريق، كانت بعد منتصف الليل.

من المعروف أن الأسواق، والمجمعات التجارية، أو المولات، لا تسمح بالترميم، أو تعديل الديكورات، أوالإضافات في المحلات، إلا بعد منتصف الليل، وهو نهايه الدوام بالمحلات، وأن أبواب السوق تغلق بالكامل.

وكذلك معروف لدى الجميع، أن من يريد أن يعمل أي ترميم، أو صيانة لابدّ من حصوله على تصريح من قسم الصيانة والسلامة بموافقة ادارة السوق، ويتم التنسيق مع رجال الحرس، بالسماح لهم بالدخول بعد تسجيل أسماء العمال، وتسجيل المعدَّات إن كانت ثقيلة.

السؤال: هل قسم السلامة كان متواجداً مع عمال المقاول أثناء عمل التعديل؟
هل كان المقاول شركة متخصصة؟
أو مجرد عمل فردي، أو ورشة صغيرة؟

هل قام باستخدام وسائل السلامة بحرفيّة، ولديه طفايات حريق؟
هل شبكة الإنذار، والإطفاء، تعملان؟
ومتى كانت آخر زيارة، وتقرير، للدفاع المدنى عن السوق؟
أعرف أن إدارة الدفاع المدني حريصة كل الحرص على حفظ الأرواح والممتلكات وهي أهم هدف لها.
لديّ اقتراح: بألّا يسمح بدخول أي آلآت لحام، أو تعديل بالمحلات، إلا بعد تصريح من إدارة السلامة بالدفاع المدنى بالمجمعات والمبانى التجارية.

وكذلك عملية التأمين الشامل الكامل على المحلات والبضاعة الموجودة بالمحل.
وتعيين رجل من رجال السلامة بالدفاع المدنى للمجمعات الكبيرة
تتحمَّل مصاريفه إدارة السوق.
وتأمين سيارة إطفاء حجمها يتناسب مع حجم ومتطلبات السوق.
وتكوين فريق كامل للإطفاء، وإدارة المخاطر، بالأسواق والمجمعات الكبيرة.
إن جود الأنظمة والكتيبات بالمحال، وحدها لا تكفي، ولكن المهم هو تدريب العاملين وتعليمهم.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

حشرة الجحيم.. اكتشاف أقدم نملة عمرها 113 مليون سنة بالبرازيل

كشف باحثون من متحف علم الحيوان في جامعة ساو باولو بالبرازيل عن أقدم أحفورة نملة معروفة حتى الآن، تعود إلى 113 مليون سنة، لتسلط الضوء على فصل جديد ومبكر من تاريخ تطور هذه الحشرات الاجتماعية.

وفقا للدراسة، التي نشرت يوم 24 أبريل/نيسان الجاري في مجلة "كارنت بيولوجي"، تعود النملة المكتشفة إلى فصيلة منقرضة تعرف باسم "نمل الجحيم" (هايدوميرميسيني)، تميزت بفكيها الطويلين والمقوسين بشكل يشبه المنجل، وهو ما يشير إلى أن لديها أساليب افتراس متخصصة تختلف عن النمل المعاصر.

وقال الباحث الرئيسي في الدراسة "أندرسون ليبيكو" -باحث الدكتوراه في علم الحشرات في متحف علم الحيوان بجامعة ساو باولو- في تصريحات للجزيرة نت إن "هذا الاكتشاف لا يمثل فقط أقدم سجل جيولوجي لا جدال فيه للنمل، بل يكشف عن نوع جديد ينتمي إلى فصيلة نمل الجحيم المنقرضة، المعروفة بتكيفاتها الافتراسية الغريبة".

وأضاف: "رغم أن هذا النوع يمثل سلالة قديمة، فإنه يظهر ميزات تشريحية متطورة جدا تشير إلى سلوكيات صيد فريدة".

تصور العلماء لشكل نملة الجحيم (دييغو ماتيلو) أحفورة استثنائية

عثر الباحثون على الأحفورة الاستثنائية محفوظة في صخور من الحجر الجيري ضمن تشكيل "كراتو" الشهير شمال شرقي البرازيل، وهو موقع جيولوجي يعرف عالميا بقدرته على حفظ الأحافير الدقيقة بتفاصيل مذهلة.

إعلان

ووفقا للمؤلف الرئيسي، تكمن فرادة هذه الأحفورة في كونها الأولى من نوعها التي تكتشف في صخور الحجر الجيري بدلا من الكهرمان، الذي كان حتى وقت قريب المصدر الأساسي لمعظم أحافير نمل الجحيم المعروفة، خصوصا في ميانمار وفرنسا. وبهذا تفتح الأحفورة البرازيلية الباب لفهم أوسع لانتشار وتنوع النمل في العصور السحيقة.

وأوضح ليبيكو: "حتى الآن، كانت جميع نملات الجحيم التي نعرفها محفوظة في الكهرمان، لكن هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها واحدة متحجرة داخل الصخور. وهذا بحد ذاته إنجاز علمي مهم".

وأشار ليبيكو إلى أن الاكتشاف تم خلال فحص منهجي لإحدى أكبر مجموعات الحشرات الأحفورية في العالم، والمحفوظة حاليا في متحف علم الحيوان بجامعة ساو باولو.

دهشة العلماء

استخدم الباحثون تقنية التصوير المقطعي المحوسب ثلاثي الأبعاد، التي تعتمد على الأشعة السينية لرؤية البنية الداخلية للأحافير دون الإضرار بها.

وأظهرت النتائج أن النملة الجديدة ترتبط ارتباطا وثيقا بنملات الجحيم التي تم العثور عليها سابقا في الكهرمان البورمي، مما يدل على أن هذه الحشرات كانت منتشرة على نطاق واسع، وعبرت قارات عديدة خلال فترة العصر الطباشيري.

لكن ما أثار دهشة العلماء حقا، هو التعقيد الشديد في أجزاء فم هذه النملة. وعلى عكس معظم أنواع النمل الحديثة التي تمتلك فكوكا تتحرك جانبيا، فإن هذه النملة كانت تمتلك فكوكا تتجه إلى الأمام وتقع أمام العينين، مما يشير إلى نظام افتراس غير مسبوق.

"كنا نتوقع أن نرى صفات مميزة لنمل الجحيم، لكن الدهشة كانت في مدى التخصص والتطور في جهازها الفكي. إنها تمتلك بنية معقدة بشكل يثير تساؤلات حول مدى سرعة تطور النمل وقدرته على التكيف مع بيئات افتراسية مختلفة منذ بدايات ظهوره"، يضيف ليبيكو.

وتطرح هذه النتائج تساؤلات أوسع حول الضغوط البيئية والتطورية التي أدت إلى نشوء هذه السمات غير المألوفة لدى نمل الجحيم، حسب الباحث. كما تبرز أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل التصوير المقطعي ثلاثي الأبعاد لفهم أعمق للتاريخ الطبيعي لكوكب الأرض.

إعلان

ويشير المؤلف الرئيسي للدراسة إلى أن هذا الاكتشاف لا يعيد رسم خريطة تطور النمل فحسب، بل يسلط الضوء على الإمكانات الهائلة للبحث الأحفوري في أميركا الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • زاخاروفا: إدارة بايدن كانت تجهز أوكرانيا للذبح منذ البداية
  • لشكه في سلوكها.. مسن ينهي حياة زوجته السبعينية داخل منزلها ببورسعيد
  • شك في سلوكها.. مسن ينهي حياة زوجته السبعينية ببورسعيد
  • شرطة ديالى تطيح بشخص أقدم على إحراق زوجته حتى الموت
  • إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة: وسط مدينة الخرطوم لن يكون متاحا للأمم المتحدة والوكالات الدولية حتى يناير 2026
  • حشرة الجحيم.. اكتشاف أقدم نملة عمرها 113 مليون سنة بالبرازيل
  • التراث الفلسطيني: ملتزمون بالدفاع عن الهوية الوطنية
  • ترامب: لهذا لم أقدم هدية لميلانيا في عيد ميلادها
  • شاهد.. الصور الأولى للسيطرة على حريق فى مخزن تجارى بأسوان
  • دون إصابات.. السيطرة على حريق فى مخزن تجارى بأسوان