صحيفة البلاد:
2025-01-23@02:25:34 GMT

عودة للحديث عن «حلم» جسر أبحر الشمالية والبرج

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

عودة للحديث عن «حلم» جسر أبحر الشمالية والبرج

كتبت مرة، وربما مرات، عن مشروع جسرأبحرالشمالية، وهو المشروع الذي أعلن عن انشائه منذ سنوات، ولم ير النور حتى الآن، كما حال مشروع البرج الذي توقف العمل لأكثر من سنتين، دون أي بادرة لإحياء هذا المشروع الحيوي والهام لأبحر الشمالية، ويمثل نقلة كبيرة لأحياء أبحر الشمالية، وكان دافعاً للكثيرين (وأنا أحدهم) للاستثمار في أبحر الشمالية، علي أمل أن يكون الجسر والبرج، إنجازاً كبيراً لما يمكن أن يسمي بجدة الجديدة، خصوصا وأنه يختصر المسافة بين أبحرالشمالية ودوار الكرة الأرضية بحي الشاطئ إلي عشر دقائق، بدلاً من أكثر من نصف ساعة في الوقت الحاضر.

والمثير في هذين المشروعين، اللذين يمثلان نقلة كبيرة، وتخفيفاً للحركة المرورية الخانقة في الوقت الحاضر، لاضطرار سكان أبحر الشمالية إلي الانتقال لجدة عن طريق المدينة، والذي يعاني ضغط الحركة المرورية، وازدحاماً رهيباً، ممَّا يزيد من معاناة السكان.

وقد نقلت الصحف في الأيام الماضية، عن بُشرى أسعدت سكان ابحر الشمالية، عن عودة العمل علي إنجاز مشروع البرج، وإن كان الإعلان لم يتحدث عن مشروع الجسر، خصوصاً وأنه يمثل أهمية قصوي للسكان، ويؤدي إلي تخفيف معاناتهم الحالية، واضطرارهم لتأخير طويل في حال التوجه لأحياء شمال جدة أو البلد.

أتمني علي أمانة جدة الإعلان عن مستقبل مشروع الجسر، والمدة التي سيستغرقها إنجازه، علي أمل أن لا يكون ذلك كحال مشروع تصريف مياه الأمطار في حي البساتين بجدة، والذي تشير لوحته إلي أن ما تبقي علي إنجازه يتجاوز العام! وهو الأمر الذي يدعونا للطلب من وزارة البلديات، وأمانة جدة علي وجه الخصوص، إعادة النظر في مدة إنجازه خلال مدة معقولة، كما حصل لمشروع صالة (بنش مارك) علي طريق الملك بجدة والذي اكتمل خلال شهور وليس سنوات، كما هو الحال في مشاريع أمانة جدة. وليس أدل علي ذلك، من الاختناقات المرورية التي يعاني منها سكان أبحر الشمالية، والمستمرة (ربما) لسنوات، رغم ما يسبِّبه ذلك من اختناقات مرورية لا مبرر لحدوثها.

كاتب رأي
ومستشار تحكيم دولي

mbsindi@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

رحلة البحث عن الفقع في صحراء الحدود الشمالية

تعد رحلة البحث عن الفقع في منطقة الحدود الشمالية تجربة حيوية تنبض بالحياة، تجمع بين متعة الاكتشاف وجمال التراث وهو نشاط موسمي سنوي يشهد إقبالًا كبيرًا من هواة التراث والطبيعة، الذين ينطلقون مع إشراقة الشمس في رحلة مثيرة بحثًا عن (الفقع أو الكمأة) .
ويجتمع العديد من الهواة من مختلف الأعمار, في رحلة البحث عن الفقع بمنطقة “الصحين”، في أجواء صحرواية هادئة، تمتزج معها رائحة المطر بالتربة والنباتات، لتوثيق هذه التجربة التي تعكس التفاعل العميق بين التراث الطبيعي والثقافة المحلية.
ويعتمد الهواة على خبراتهم المتوارثة في قراءة علامات التربة والنباتات لتحديد المواقع المحتملة لنمو الفقع وتُستخدم في البحث أدوات بسيطة تعكس ارتباط الإنسان ببيئته وقدرته على التكيف معها عبر الأجيال، مثل “العصي” الطويلة لتحريك التربة والكشف عن المناطق التي قد تخفي هذا الكنز، إضافة إلى “المساحي” اليدوية الصغيرة لإزالة الطبقة السطحية من التربة دون الإضرار بالفقع ويتم تجهيز أكياس أو سلال يجمع بها الفقع “الكمأة”.
ويرتبط موسم الفقع ارتباطًا وثيقًا بموسم الأمطار في أواخر فصل الشتاء وبدايات الربيع إذ يبدأ عادةً في يناير ويستمر حتى نهاية مارس، حيث تسبب أمطار الوسم الظروف المثالية لنمو الكمأة من خلال تهيئة التربة وتحفيز بذورها. وتعتمد سرعة نمو الفقع على كثافة الأمطار، منها ما يحتاج من 50 إلى 70 يومًا، ومنها قد يستغرق وقتًا أقل.
وللفقع أنواع وخصائص، وهو نوع من الفطريات البرية التي تنمو تحت سطح الأرض بعمق متفاوت. يعتمد نموه على تفاعل معقد بين التربة والرطوبة والنباتات المحيطة.
وينمو عادةً في تربة رملية أو طينية جيدة التهوية، تظهر عليها علامات مثل تشققات خفيفة أو انتفاخات صغيرة عند نضجه.
وللفقع أنواع متعددة، أكبرها الزبيدي ويتميز بشكله المستدير، يصغره الخلاسي ذو الشكل غير المنتظم، كما أن هناك الجبي: وهو صغير ومستدير، ويعد الهوبر الأصغر حجمًا بين هذه الأنواع والأكثر تفاوتًا في شكله.
ويتميز الفقع بنكهته الفريدة التي تضفي مذاقًا شهيًا على الأطباق.
ويعد موسم البحث عن الفقع احتفالًا بالطبيعة والتراث، حيث يجمع الناس بين ظروف البيئة المثالية وروح المغامرة، مما يعزز الروابط الاجتماعية ويعيد إحياء التراث الذي توارثته الأجيال.
ويبقى موسم الفقع شاهدًا على جمال الطبيعة ومع ازدياد الاهتمام بهذا النشاط التراثي، تبرز أهمية توعية الأجيال القادمة بأهمية الحفاظ على البيئة والصحراء بصفته جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي.

مقالات مشابهة

  • رحلة البحث عن الفقع في صحراء الحدود الشمالية
  • وسط حضور إعلامي متميز.. إقامة المؤتمر الصحفي الاستباقي لبطولة العالم للقوارب الكهربائية “E1” بجدة
  • الجسر المنهار …؟؟
  • الجمعية الفلكية بجدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء بعد منتصف الليل
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر بيانا بشأن عودة سكان غزة لشمال القطاع
  • فيديو: لحظة انتحار شاب من أعلى جسر بعد انفصال خطيبته عنه
  • لحظة صادمة: مدرب يدفع امرأة مرعوبة من جسر رغم توسلاتها
  • دباب نقل عفش جدة.. أفضل طرق نقل عفش بالمملكة
  • مسرح عبادي الجوهر بجدة يستقبل العرض العالمي للخدع The Illusionists
  • لوحة تفاعلية تُساعد المكفوفين على حضور المباريات لأول مرة في الملاعب السعودية