تهدف القمة المرتقبة إلى ترتيب لقاء يجمع بين رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، لمناقشة تطورات الحرب المستمرة في السودان..

التغيير : الخرطوم

في خطوة جديدة نحو إنهاء النزاع المستمر في السودان، من المتوقع عن عقد قمة خماسية برئاسة الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني، والتي من المقرر أن تعقد في الثالث والعشرين من أكتوبر الجاري.

وتهدف القمة إلى ترتيب لقاء يجمع بين رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، لمناقشة تطورات الحرب المستمرة في السودان، وفقا للشرق للأخبار.

وتأتي هذه القمة في إطار جهود إقليمية ودولية واسعة للوساطة بين الأطراف المتصارعة في السودان، حيث يسعى القادة المعنيون للوصول إلى حل سلمي للصراع الذي أدى إلى معاناة إنسانية كبيرة وأثر سلبًا على الاستقرار في المنطقة. ويعكس انعقاد هذه القمة الاهتمام الدولي المتزايد بضرورة تحقيق السلام في السودان، في وقت يعاني فيه المواطنون من تبعات الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر.

وتزايدت التوترات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى تفجر الأوضاع في أبريل 2023 إلى صراع شامل.

في هذا السياق، يُعد الحوار المباشر بين البرهان ودقلو خطوة حيوية لاستكشاف حلول للأزمة الراهنة. ورغم محاولات سابقة للوساطة، فإن نجاح القمة يعتمد على قدرة الأطراف على تقديم تنازلات حقيقية والمشاركة في عملية بناء الثقة.

وتواجه القمة تحديات كبيرة، بما في ذلك عدم الثقة بين الأطراف المعنية واستمرار الاشتباكات في عدة مناطق. ومع ذلك، تبقى الآمال معقودة على أن تسهم هذه القمة في تقليل حدة التوترات وتوفير ظروف ملائمة للحوار.

ومن المتوقع أن تناقش القمة حالة انعقادها، سبل تعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة وتقديم الدعم اللازم للجهود المبذولة لتحقيق الأمن والسلام في السودان.

الوسومآثار الحرب بين الجيش والدعم السريع القمة الخماسية اوغندا حرب الجيش والدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: اوغندا حرب الجيش والدعم السريع الدعم السریع فی السودان

إقرأ أيضاً:

زار القصر ودحض شائعة اغتياله.. العطا يتوعد الدعم السريع بالموت أين ما هرب

متابعات ــ تاق برس هدد مساعد قائد الجيش السوداني، الفريق أول ركن ياسر العطا ما اسما المليشيات المتمردة بالموت أين ما هربت،

ونوه العطا لدى زيارته القوات المرابطة في القصر الجمهوري بعد تحريره إلى أن هروب قوات الدعم السريع من الخرطوم لن يعصمها من الموت لأن الجيش سيلاحقها أين ما ذهبت وسيدحرها في كل بقاع السودان حتى تكون تلك البقاع شاهدة على إفشال أكبر مؤامرة تتعرض لها البلاد عبر التاريخ. وجدد العطا تأكيداته بأن كل من تآمر على السودان سيدفع الثمن، ليؤكد بذلك تمسكه بتصريحات سابقة ضد تشاء وجنوب السودان وأثارت الكثير من الجدل وردود الأفعال. وجاءت تصريحات العطا عبر مقطع فيديو لتدحض شائعات انطلقت بقوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ادعت مقتله بمسيرة استهدفته في قاعدة وادي سيدنا. الدعم السريعالعطاالقصر

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني: استعادة جميع مواقع الشرطة في بري من الدعم السريع
  • الدعم السريع: طيران الجيش السوداني ارتكب مجزرة بسوق (طرة) شمال دارفور أوقع 400 قتيل ومئات الجرحى
  • زار القصر ودحض شائعة اغتياله.. العطا يتوعد الدعم السريع بالموت أين ما هرب
  • اشتداد حدة المعارك في العاصمة الخرطوم بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع
  • ماذا تعني انتصارات الجيش السوداني الأخيرة وتأثيرها على الحرب؟
  • مقتل 3 في قصف للدعم السريع على أم درمان بعد تقدم الجيش في الخرطوم وجزيرة توتي  
  • مصطفى بكري: أتمنى أن تسمو القوى السياسية بالسودان على الخلافات وترد للجيش اعتباره
  • الجيش السوداني يسترد المصرف المركزي من قوات الدعم السريع
  • البرهان فى القصر الرئاسى.. وماذا بعد؟!
  • بعد دخول القصر.. هل كتب الجيش السوداني نهاية الدعم السريع؟