تصدى الجيش الروسي، لـ 5 هجمات للقوات الأوكرانية في اتجاه «كراسني ليمان» بمنطقة غابات سيريبريانسكي بـ«مقاطعة دونيتسك» جنوب شرق أوكرانيا، ما أسفر عن  تكبيد القوات المهاجمة خسائر تقدر بأكثر من 80 عسكريا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، فجر اليوم الأحد.

وأشار رئيس المركز الصحفي لمجموعة «المركز» الروسي ، ألكسندر سافتشوك، إلى تنفيذ أطقم القاذفات «سو 34»، 4  ضربات بقنابل جوية موجهة ضد 3 نقاط انتشار مؤقتة للقوات الأوكرانية ومستودع ذخيرة ميداني في نيفسكوي، بروليتارسكو.

وتابع سافتشوك قائلا، إن مدفعية وطيران القوات الروسية تصدت في «اتجاه سفاتوف» محاولتين لمجموعات هجومية تتبع للواء «جايجر 68» الأوكراني وقضت على نحو 10 أشخاص.

أحرزت القوات الأوكرانية، تقدما في الجنوب وسيطرت على أراض، وفقا لما أعلنه مسؤولون عسكريون أوكرانيون. وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، إن القوات حققت نجاحا جزئيا في روبوتين بـ«مقاطعة زابوريجيا»، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

وكانت «موسكو»، أعلنت في عام 2022، على إثر استفتاء، ضمها «زابوريجيا»، و3 مناطق أخرى «دونيتسك،لوجانسك،خيرسون»، إلى أراضي«روسيا الاتحادية».

قصف أوكراني على مراكز سكنية في دونيتسك بـ24 قذيفة 

وفي وقت سابق، قصفت القوات الأوكرانية، مراكز سكنية في «مقاطعة دونيتسك» جنوب شرق البلاد، بـ24 قذيفة من عيارات مختلفة بينها 152، و155 ملم.

بدورها، قالت مجلة«ميليتري ووتش»، إن مقاتلات «سو57» الروسية من الجيل الخامس، أثبتت جدارتها خلال الأزمة الأوكرانية، مشيرة في تقرير إلى تحسين أنظمة الاتصالات في المقاتلات بسرعة.

قضيتان حساستان بين أوكرانيا وبولندا 

وفي سياق متصل، قالت  صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إن الاختلاف في وجهات النظر حول قضايا تاريخية يمكن أن يؤدي إلى مشاكل جديدة في العلاقات بين أوكرانيا وبولندا، مشيرة إلى أن وجهات النظر بين «كييف» و«وارسو»، لا تزال مختلفة بشكل خطير فيما يتعلق بأحداث «مذبحة فولين»

وأشار مدير المركز «البولندي للدراسات الشرقية» فويتشيك كونونتشوك، إلى وجود قضيتان حساستان بين البلدين، إحداهما هي التاريخ، والأخرى «الحبوب الأوكرانية».

وفي إطار عقوبات الولايات المتحدة و«الاتحاد الاوروبي» المفروضة ضد «موسكو»، اتهم رجل الأعمال الروسي الملياردير اليشر عثمانوف،  المدرج على قوائم عقوبات «الاتحاد الأوروبي»، في دعوى قضائية، رفعها أمام المحكمة الدستورية الفيدرالية الألمانية، «برلين» بانتهاك حرمة منزله بتفتيشه «يخت ديلبار» في ميناء بريمن، وفقا لما ذكرته صحيفة «فيلت أم زونتاج» الألمانية الأسبوعية. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوكرانيا الأزمة الأوكرانية زابوريجيا دونيتسك وفقا لما

إقرأ أيضاً:

كاميرون هادسون: هذه الحرب لم تنتهِ بعد والدخول إلى دارفور سيكون خطأً تكتيكيًا واستراتيجيًا للقوات المسلحة السودانية

لا يمكن للقوات المسلحة السودانية السيطرة على دارفور باستخدام الطائرات الحربية والطائرات المسيّرة فقط، سيكون هناك حاجة إلى غزو بري واسع النطاق، وهو أمر لا تمتلكه القوات المسلحة السودانية ولا يمكنها الالتزام به لأن الأولوية يجب أن تكون تأمين الخرطوم والمناطق الشرقية والوسطى المتبقية من السودان، حيث لا تزال هناك جيوب لقوات الدعم

كاميرون هادسون

يشير قصف القوات المسلحة السودانية (SAF) في دارفور إلى ثلاثة أمور بالنسبة لي:

1. القوات المسلحة السودانية لن تتخلى ببساطة عن المنطقة لقوات الدعم السريع (RSF)، بل ستخوض القتال من أجلها وهي مصممة على استعادة السيطرة على كامل السودان.

2. هذه الحرب لم تنتهِ بعد.

3. الدخول إلى دارفور سيكون خطأً تكتيكيًا واستراتيجيًا للقوات المسلحة السودانية.

لا يمكن للقوات المسلحة السودانية السيطرة على دارفور باستخدام الطائرات الحربية والطائرات المسيّرة فقط. سيكون هناك حاجة إلى غزو بري واسع النطاق، وهو أمر لا تمتلكه القوات المسلحة السودانية ولا يمكنها الالتزام به لأن الأولوية يجب أن تكون تأمين الخرطوم والمناطق الشرقية والوسطى المتبقية من السودان، حيث لا تزال هناك جيوب لقوات الدعم السريع. وهذا يتطلب تطهير المناطق شارعًا تلو الآخر، وحيًا تلو الآخر، وهو ما يستغرق وقتًا ويتطلب أعدادًا كبيرة من الجنود. يجب أن يكون التركيز على ذلك لاستقرار البلاد والتخفيف من معاناة المدنيين.

علاوة على ذلك، تمثل دارفور تحديًا كبيرًا للقوات المسلحة السودانية. ستكون خطوط إمدادها ضعيفة، وستمنح قوات الدعم السريع ميزة تكتيكية في المنطقة. وعلى عكس الماضي، لم تعد القوات المسلحة السودانية تمتلك ميليشيا عربية متحالفة معها لمساعدتها في السيطرة على المدن. ونتيجة لذلك، ستلجأ على الأرجح إلى القصف الجوي العنيف، مما سيؤدي إلى وقوع أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين. وأي دعم أو تعاطف تحظى به القوات المسلحة السودانية الآن سيتلاشى إذا بدأت في تكرار ممارساتها خلال حقبة حزب المؤتمر الوطني، عندما استخدمت القوة الجوية لإخضاع المناطق بأكملها.

لا أرى أي فائدة من نقل المعركة إلى دارفور، بل قد يؤدي ذلك في النهاية إلى هزائم جديدة للقوات المسلحة السودانية، مما يسمح لقوات الدعم السريع بإعادة السيطرة على المناطق الشرقية من السودان، وبالتالي إلغاء ستة أشهر من التقدم العسكري الذي حققته القوات المسلحة السودانية.

الوقت الآن مناسب للقوات المسلحة السودانية لتطهير المدن الشرقية من قوات الدعم السريع والتفاوض على تسوية لإنهاء وجودها. لدى القوات المسلحة السودانية فرصة لاتخاذ المسار الأعلى وفرض شروط انتصارها. وإذا لم تفعل ذلك، فسيتم جرها إلى مستنقع دارفور، حيث سترتكب جرائم لا حصر لها في محاولة يائسة لإنقاذ نفسها—دون جدوى.

هذه اللحظة ليست مجرد نقطة تحول في الحرب؛ إنها نقطة اتخاذ قرار حاسمة للقوات المسلحة السودانية. الخيارات التي ستتخذها الآن ستحدد نتائج مختلفة تمامًا. ولسوء الحظ، فإن قراراتها السابقة كانت مدفوعة بالغرور وسوء التقدير الاستراتيجي. آمل، من أجل الشعب السوداني، أن تفكر القوات المسلحة السودانية بحكمة هذه المرة.

نيويورك تايمز  

مقالات مشابهة

  • برتوكول تعاون بين إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة ووزارة الصحة
  • الخدمات الطبية للقوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع وزارة الصحة
  • روسيا تعلن استعادة إحدى آخر القرى في منطقة كورسك من القوات الأوكرانية
  • الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك
  • روسيا تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك
  • كاميرون هادسون: هذه الحرب لم تنتهِ بعد والدخول إلى دارفور سيكون خطأً تكتيكيًا واستراتيجيًا للقوات المسلحة السودانية
  • بـ 7 هجمات.. أوكرانيا تستهدف البنية التحتية للطاقة الروسية
  • باقري: إيران لا تسعى للحرب لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة
  • محلل سياسي: وجود القوات الأوروبية على الأراضى الأوكرانية يهدد الأمن القومي الروسي
  • الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط 51 طائرة مسيرة روسية الليلة الماضية