صحيفة البلاد:
2024-10-06@23:26:20 GMT

التفكير السطحي وأداء سالم مع المنتخب

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

التفكير السطحي وأداء سالم مع المنتخب

التفكير الناقد هو عملية تحليل وتقييم المعلومات والأفكار بطريقة منطقية ومنهجية؛ للوصول إلى استنتاجات موضوعية ومدروسة. يتطلب التفكير الناقد فحص الأدلة والحجج، واستخدام العقلانية، والتساؤل عن الافتراضات والتفسيرات، والابتعاد عن التحيزات الشخصية. الهدف منه هو تعزيز الفهم العميق واتخاذ قرارات مدروسة ومستنيرة.

منذ عودة لاعبي المنتخب بعد مباراتي أندونيسيا والصين، لم يبق شخص يظهر في الإعلام، سواء من النقاد (الحصريين) أو (الرُحّل) بين البرامج، وحتى (فلتات) الزمان في البودكاست إلا وتحدث عن سالم الدوسري، ولماذا لا يظهر بنفس مستواه مع الهلال في المنتخب السعودي، ولكن لا أحد منهم تحدث عن الأسباب والاحتمالات، إن كان الأمر( أنه لا يؤدي مع المنتخب مثل الهلال) حقيقة مطلقة، وذلك لسبب بسيط ومهم، وهو غياب التفكير الناقد.

من الأمور المؤسفة جدًا؛ انعدام التفكير الناقد لدى أغلبية من يسمون بالنقاد الرياضيين، فهم لم يتحدثوا عن العوامل المنطقية والفنية لهذا الأمر، ولكن لماذا لم يتحدثوا.. هل لأنهم لا يعلمون ماهي العوامل؟ مستحيل.. فحتى (الكوميدي) منهم، إن أراد البحث سيعرف أن الاختلاف في أسلوب اللعب في النادي، عن المنتخب الوطني؛ لاختلاف المدرب ومدرسته التكتيكية، التي قد لا تتناسب مع طريقة لعب اللاعب في ناديه أو إخراج أقصى قدراته؛ حيث تعتمد بعض الأندية نظامًا تكتيكيًا معينًا يُبرز اللاعب ويخرج أفضل ما لديه بشكل أكبر، بينما قد يكون نظام المنتخب أقل تكتيكيًا، أو يعتمد على نمط مختلف تمامًا.

إضافة الى ذلك أن المسؤوليات التي يحملها اللاعب في ناديه تختلف عن المنتخب؛ حيث يكون للاعب دور تكتيكي، أو مسؤوليات مختلفة في المنتخب مقارنة بناديه، وهذا التغيير قد يؤثر على قدرته في التألق بنفس الكفاءة، كما أن الجودة والانسجام بين اللاعبين في النادي ذات مستوى أعلى لتدرب اللاعبين مع بعضهم البعض لفترات أطول، على عكس قصر وقت التحضير في المنتخب. هذه العوامل وغيرها من العوامل الأخرى، التي من السهل طرحها للنقاش ليكون أكثر إيجابية، ولكنهم لا يريدون ذلك لسبب بسيط، وهو أنهم يريدون المشاهدات والإثارة، وأطروحاتهم يحركها التعصب، وليس النقد البناء.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: محمد العمري التفکیر الناقد

إقرأ أيضاً:

مركز مكافحة الأمراض: ارتفاع متزايد لخطر الإصابة بالسرطانات

أوضحت نتائج دراسة مسحية أجراها المركز الوطني لمكافحة الأمراض، بمختلف المدن الليبية، لعوامل الاختطار للأمراض غير السارية، أن هناك “ارتفاع متزايد لخطر الإصابة بالسرطانات في ليبيا”.

وبحسب نتائج الدراسة، “فإن 66% من المواطنين (من 45- 70 سنة) سجلت لديهم أكثر من ثلاث عوامل اختطار قد تسبب الوفاة، ومن هذه العوامل “السكري، ارتفاع ضغط الدم، التدخين، السمنة، النشاط البدني، الأكل غير الصحي”.

كما أوضحت الدراسة “بأن ثلث الشباب 38% (من 18 – 44 سنة) سجلت لديهم ثلاث أو أكثر من عوامل الاختطار”.

يذكر أن الدراسة أجراتها “إدارة مكافحة الأمراض غير السارية- مكتب البحوث والدراسات والتوثيق واللجان العلمية” في المركز، بمساهمة منظمة الصحة العالمية وعدد من المؤسسات ذات العلاقة للكشف عن عوامل الاختطار للأمراض غير السارية (السكري، ارتفاع ضغط الدم، التدخين، السمنة، النشاط البدني، الأكل غير الصحي).

وبحسب المركز، “فإن عدد من العوامل “موضوع المسح” قد تكون مرتبطة بشكل كبير بالإصابة بمختلف أنواع السرطانات وارتفاع معدلاتها، وفي هذا الصدد يعمل المركز الوطني لمكافحة الأمراض على استراتيجية لخفض هذه المعدلات بشكل عاجل ضمن خطته القادمة”.

مقالات مشابهة

  • في الذكرى الـ51.. هذه العوامل ساعدت على انتصار مصر بحرب أكتوبر 73
  • البرازيل التي أقصت المغرب من ربع نهائي مونديال الفوتسال تتوج بكأس العالم
  • كاساس:اللاعب (أمين الحموي)سيلتحق بالمنتخب العراقي
  • الأهرام: كلمة الرئيس السيسي في الأكاديمية العسكرية أكدت ضرورة التفكير في التاريخ بمنطق المستقبل
  • مركز مكافحة الأمراض: ارتفاع متزايد لخطر الإصابة بالسرطانات
  • نفخٌ في البوق وأداء طقوسٍ تلموديةٍ.. ماذا يعني اقتحام الأقصى يوم الجمعة؟
  • ‏بايدن يدعو إسرائيل إلى التفكير في بدائل عن استهداف المنشآت النفطية الإيرانية
  • مانع يكشف قائمة اللاعبين المعنيين بالتربص المقبل لمنتخب أقل من 20 عاما
  • التفكير في الأمور الغيبية طريق إلى الإيمان أو الإلحاد.. كيف تتمسك بالعقيدة؟